الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

إيرادات «اتصالات» و«دو» تتجاوز 16 مليار درهم

إيرادات «اتصالات» و«دو» تتجاوز 16 مليار درهم

(أرشيفية)

كشفت إحصائية أجرتها «الرؤية»، باستخدام البيانات المالية لمجموعة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، تراجع أرباحهما خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 5%، متجاوزة 2.5 مليار درهم، واستقرار الإيرادات بأعلى من 16 مليار درهم.

وبحسب البيانات، ربما بدأ تأثير تداعيات كورونا في الظهور خاصة في مارس الماضي، وبالخصوص التأثير على العائد، خاصة من الهاتف المتحرك، وسط توقعات بالتأثير السلبي على الإيرادات بالفترة المقبلة.

الأرباح

وبالتزامن مع تزايد تداعيات كورونا خاصة على الهواتف المتحركة، تراجعت أرباح شركتي «دو» و«اتصالات» خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 5% لتصل إلى 2.53 مليار درهم، مقابل 2.66 مليار درهم بالربع المقارن من 2019.

وقلصت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 21%، على أساس سنوي لتبلغ 355 مليون درهم، مقابل 449 مليون درهم بالربع المقارن من 2019.

وعلى أساس ربعي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 18.6% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 436 مليون درهم بالربع الأخير من 2019.

وأرجعت «دو» تراجع أرباحها خلال الفترة نتيجة انخفاض عائدات الهاتف المتحرك الناتج عن انخفاض مزيج إيراداتها، نظراً لاعتماد قاعدة مشتركيها بشكل أكبر على خدمات الدفع المسبق وبصورة أقل نحو خدمات الهاتف الثابت.

وفيما يخص «اتصالات» كذلك تراجعت أرباحها خلال الربع الأول إلى 2.17 مليار درهم، مقابل 2.21 مليار درهم في الربع المقارن من 2019، فيما تراجع العائد على الحصص غير المسيطرة إلى 356.2 مليون درهم، مقابل 411.6 مليون درهم بالربع الأول من 2019.

الإيرادات

وفيما يخص الإيرادات، بلغت إيرادات الشركتين خلال الربع الأول من العام نحو 16.1 مليار درهم، مقابل 16.12 مليار درهم بالفترة المقارنة من العام الماضي، وكان لـ«اتصالات» الفضل في عدم تراجع حجم إيرادات القطاع.

وتراجعت إيرادات «دو» خلال الثلاثة أشهر الأول من العام بنسبة 4.8%، لتصل إلى 2.988 مليار درهم، مقابل 3.14 مليار درهم في الفترة المقارنة من 2019، فيما تراجعت بنسبة 6.4% على أساس ربعي، مقابل 3.192 مليار درهم في الربع الأخير من العام الماضي.

ويأتي ذلك الانخفاض بتراجع عائدات الهاتف المتحرك وعائدات أخرى، والتي عوضها جزئياً النمو المستمر لعائدات الهاتف الثابت.

وفي المقابل ارتفعت إيرادات «اتصالات» خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 13.113 مليار درهم، مقابل 12.9 مليار درهم في الربع المقارن من العام الماضي.

المشتركون

وخلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ إجمالي قاعدة المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك والثابت في شركتي «دو» و«اتصالات» نحو 157.66 مليون مشترك.

وبحسب البيانات، تراجعت قاعدة المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك في «دو» بنسبة 13% لتصل إلى 7.44 مليون مشترك مقابل 8.6 مليون مشترك في الربع المقارن من 2019.

وفي المقابل ارتفعت قاعدة المشتركين بالهاتف الثابت بنحو 7.9% لتصل إلى 224 ألف مشترك مقابل 208 آلاف مشترك بالربع الأول من العام الماضي.

وكذلك انخفضت عائدات الهاتف المتحرك بنسبة 9.3% على أساس سنوي لتصل إلى 1.5 مليار درهم، متأثرة بانخفاض عائدات المكالمات الصوتية وتقلص شريحة عملاء الدفع المسبق.

وذكرت الشركة أن عائدات الهاتف المتحرك تأثرت سلباً بالقيود على الحركة التي فرضت في جميع أنحاء البلاد في النصف الثاني من مارس 2020، والتي أدت إلى انتقال العملاء نحو استخدام خدمات الهاتف الثابت، ما أثر بشكل خاص على أداء الشركة في الفترة بسبب أهمية شريحة الدفع المسبق في مزيج الإيرادات.

وفي المقابل استمرت عائدات الهاتف الثابت في النمو مرتفعة بنسبة 5% على أساس سنوي إلى 641 مليون درهم بالربع الأول من العام، نتيجة لزيادة قاعدة المشتركين والتي عززها تزايد الحاجة للاتصال من المنزل نتيجة القيود المفروضة على الحركة.

وخلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ عدد المشتركين الإجمالي لمجموعة اتصالات 150 مليون مشترك في 31 مارس الماضي، بما يعكس زيادة 7.1 مليون مشترك خلال الأشهر الـ12 الماضية نتيجة نمو قوي في عدد المشتركين في كل من الإمارات، والمغرب، وباكستان، والسعودية، وبوركينا فاسو.

وارتفع معدل نمو المشتركين في الربع الأول مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي بنسبة 1%.

تداعيات كورونا

وفيما يخص تداعيات كورونا، أشارت «دو» إلى أن تأثيره اقتصر على الأداء المالي خلال الربع الأول من العام الجاري على شهر مارس، مع توقعات بأن تشهد النتائج المالية للربع الثاني من 2020 تأثيراً سلبياً أعلى.

وأرجعت الشركة توقعاتها نتيجة الإغلاق العام للنشاط، ومحدودية نشاط المبيعات، وتغير سلوكيات وتوجهات العملاء خلال الفترة إلى جانب الانخفاض الكبير في النشاط السياحي والتجاري.

ولفتت إلى أنه يصعب في الوقت الحالي تقدير الأثر بشكل دقيق، نظراً للأوضاع الحالية غير المسبوقة، وعدم القدرة على استشراف نهاية هذه الأزمة ومدة استمرارها، نتيجة التطورات المتلاحقة، إلى جانب عدم معرفة حجم تأثيرها على الاقتصاد بشكل عام وقطاع الأعمال على وجه الخصوص.

من جهتها، أشارت «اتصالات» إلى أن إيراداتها في الإمارات تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 2%، على أساس ربعي.

كما أن إيراداتها في الإمارات تراجعت إلى 7.6 مليار درهم، بسبب تباطؤ الأنشطة الاقتصادية وزيادة حدة البيئة التنافسية والتأثير السلبي لانتشار الفيروس.