دفع تجميد حسابات مؤسس «إن إم سي»، بي أر شيتي، وأفراد عائلته، بجانب حسابات الشركات التي يمتلك فيها حصصاً، إلى عجز بعض الشركات التي تنتمي إلى إمبراطوريته التجارية وعلى رأسها «نيو فارما»، عن دفع أجور الموظفين.
وبحسب صحيفة «ذا ناشيونال»، عبر شيتي في اتصال هاتفي عن أسفه بشأن الوضع الذي تمر به البنوك نتيجة انهيار «إن إم سي هيلث»، قائلاً: إنه «بدون دليل اتخذوا إجراء تجميد حساباته».
وقال شيتي: «نتيجة لذلك عانت جميع شركاتي الأخرى، منها نيو فارما»، لافتاً إلى عجزه عن تسديد الراتب نتيجة الحجز على الأموال.
وأضاف: «أنا لم أخذ دولاراً واحداً من شركة إن إم سي هيلث، التي تم وضعها تحت الإدارة في أبريل، بديون بلغت 6.6 مليار دولار (24.2 مليار درهم) مستحقة لأكثر من 80 مقرضاً».
وتابع: «تقدمت بتقرير إلى شركة إن إم سي بالمعاملات التي شهدت تحرك ملايين الدولارات عبر الحسابات دون علمه، كما أنني تقدمت بشكوى خاصة إلى المحكمة الجنائية في أبوظبي»، مشيراً إلى أنه أعطى أسماء 17 شخصاً متورطين في سحب الأموال.
يذكر أن المصرف المركزي الإماراتي طلب، في أبريل، من البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالدولة البحث عن أية حسابات تخص مؤسس «إن إم سي»، بي أر شيتي، وأفراد عائلته، وتجميدها بجانب حسابات الشركات التي يمتلك فيها حصصاً.
وكان بنك أبوظبي التجاري رفع في وقت سابق دعوى باشر فيها إجراءات شكوى جزائية لدى النيابة العامة في أبوظبي، ضد عدد من الأفراد الذين لهم علاقة بمجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية على خلفية قروض مصرفية.