السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

انطلاق أعمال الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي غداً

انطلاق أعمال الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي غداً

من فعاليات سوق السفر العربي. (أرشيفية)

تنطلق غداً الاثنين (الأول من يونيو 2020)، فعاليات اليوم الأول من الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، الذي يقام للمرة الأولى وعلى مدار 3 أيام في المنطقة.

وسيركز هذا الحدث الذي يقام من الأول حتى الثالث من يونيو 2020، على الاتجاهات والفرص الناشئة، وكذلك التحديات التي لها تأثير مباشر على صناعة السياحة والسفر، لا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وسيشهد هذا الحدث الافتراضي، على مدار 3 أيام متتالية، ندوات رقمية ومؤتمرات واجتماعات الطاولة المستديرة وجلسات التواصل السريع والاجتماعات الثنائية، بالإضافة إلى تسهيل الاتصالات الجديدة، وتوفير مجموعة واسعة من فرص الأعمال عبر الإنترنت.

وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس: «لا يركز هذا الحدث الجديد الذي أطلقناه على الدور الذي يلعبه معرض سوق السفر العربي في دعم وتوجيه صناعة السفر والسياحة في المنطقة خلال أزمة (كوفيد-19) وما بعدها فحسب، بل يؤكد أيضاً التزامنا الكامل بخلق الفرص وتهيئة الأجواء الإيجابية وتعزيز التواصل ضمن قطاع السفر والسياحة في هذه الأوقات الصعبة».

وأضافت: سيتناول المختصون والخبراء في هذه الصناعة من خلال 4 جلسات متقدمة تبث مباشرة على الهواء كل يوم، مجموعة من المواضيع الرئيسية بما في ذلك خارطة التعافي من أزمة كورونا، واستراتيجيات السياحة للمستقبل، ورؤية الفنادق لمرحلة ما بعد (كوفيد-19)، ومرونة القطاع السياحي، بالإضافة إلى استكشاف الوضع الطبيعي الجديد الذي ينتظرنا في الفترة المقبلة، فضلاً عن تكنولوجيا السفر الناشئة وأبرز اتجاهات الاستدامة، وغيرها من المواضيع الأخرى ذات الصلة.

وتبدأ الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث التي تحمل عنوان حوار مع السير تيم كلارك، حيث يتحدث عن السنوات الطويلة التي أمضاها رفقة شركة الطيران الإماراتية، كما سيتطرق إلى الجهود التي بذلتها الشركة لمواجهة جائحة (كوفيد-19) وخططها المستقبلية، وسيكشف في الوقت عينه استراتيجية طيران الإمارات للمرحلة المقبلة، بما في ذلك التغييرات المتوقعة على مستوى أسطولها وشبكتها العالمية.

واختتمت كورتيس بالقول: بالإضافة إلى ذلك، ستعقد عدة جلسات للتواصل السريع بين المشترين الرئيسيين والعارضين تمتد كل واحدة منها لنحو ساعة، تتوج بأكثر من 900 اجتماع مدة كل واحد منها نحو 5 دقائق، على أن يتم تمديدها لتناول المواضيع بعمق أكبر إذا ما اقتضى الأمر ذلك.

وبالنسبة للعارضين من هذه المنطقة، فإن جلسات التواصل ستتضمن جلسة واحدة كل يوم مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جلسات للمشترين تركز على شراء المنتجات الأوروبية والآسيوية، فضلاً عن جلسة تستهدف المشترين الصينيين على وجه التحديد".