الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«ماجد الفطيم» تعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة «مستر أسطى»

«ماجد الفطيم» تعلن عن شراكة استراتيجية مع منصة «مستر أسطى»
أعلنت «ماجد الفطيم»، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع «مستر أسطى»، المنصة المتخصصة في تقديم الخدمات المنزلية، وهو ما يجعلها المزود المفضل لحلول ما بعد البيع للعلامات التجارية التابعة لـ«ماجد الفطيم».

وتقدم الشراكة لعملاء «كارفور» و«كريت آند باريل» و«ميزون دو موند» خيار الوصول إلى حرفيين مرخصين يتميزون بالمهارة والموثوقية لإنجاز خدمات ما بعد البيع.

ويحظى عملاء «SHARE» برنامج المكافآت من «ماجد الفطيم»، أيضاً بفرصة كسب واسترجاع النقاط من خلال خدمات «مستر أسطى» عبر تطبيق «SHARE».


وتأتي هذه الاتفاقية في وقت استثنائي، حيث يُنصح سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بالبقاء في منازلهم للحد من انتشار وباء كوفيد-19، ويعتمدون على خدمات مثل الصيانة المنزلية والتركيب والتثبيت والتنظيف والتعقيم والطلاء وتنسيق الحدائق والمساحات الخضراء.


وقال الرئيس التنفيذي للتطوير المؤسسي في «ماجد الفطيم»، جو أبي عقل: «نواصل تطوير منظومة أعمالنا لضمان حصول عملائنا على أفضل التجارب الشاملة، ولتحقيق هذا الهدف، فمن الضروري أن تقوم (ماجد الفطيم) بإضافة خدمات تكمل أعمالنا الأساسية من خلال الشراكات مع مزودي الحلول المبتكرة، ويعني ذلك في الكثير من الحالات العمل مع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة مثل مستر أسطى، والتي تعد بمثابة العمود الفقري لاقتصاد دولة الإمارات كما سيكون لها دور أساسي ضمن جهود الدولة للحد من الآثار الاقتصادية السلبية لوباء كوفيد-19».

وأضاف: «بالنظر إلى الضغوط المالية على الشركات الصغيرة في الوقت الحاضر، نعتقد أن المؤسسات الكبرى مثل ماجد الفطيم يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شراكات مماثلة، وستوفر هذه الاتفاقية مصادر دخل جديدة لمستر أسطى، كما أنها ستدعم في الوقت ذاته ما نقدمه من عروض لعملائنا من خلال خدمات منزلية آمنة وموثوقة».

ووفقاً لإحصائيات وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، يشكل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في دولة الإمارات، ويسهم بنحو 52% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة ويوظف أكثر من 86% من القوى العاملة في القطاع الخاص. وبسبب وباء كوفيد-19، تأثرت الشركات الصغيرة والمتوسطة سلباً بمشاكل التدفقات النقدية والوصول إلى الائتمان وتكاليف الاستيراد.

وتهدف جهود «ماجد الفطيم» للدخول في شراكات مع الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، إلى تحقيق الاستقرار لهذه الشركات خلال الأوقات الصعبة والمساهمة في انتعاش الاقتصاد الوطني بعد انتهاء وباء كوفيد-19.