الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

قطاع مستحضرات التجميل في الشرق الأوسط في طريقه نحو الانتعاش

قطاع مستحضرات التجميل في الشرق الأوسط في طريقه نحو الانتعاش

(أرشيفية)

أشارت مجموعة ماضي إنترناشيونال، إلى أن قطاع مستحضرات التجميل قد شهد تراجعاً بنسبة 85% في مايو 2020، إلا أنه عاد ليحقق انتعاشاً بنسبة 50% بحلول شهر يونيو قياساً بالعام الماضي. ورغم جائحة كورونا التي أثرت على كافة الأعمال في الشرق الأوسط، أظهر قطاع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مؤشرات تدعو للتفاؤل، ومن المتوقع أن يبدأ التحسن في الربع الرابع من عام 2020، غير أن الجهات الفاعلة تتوقع أن يظهر التعافي بصورة أكثر وضوحاً في عام 2021.

واستناداً إلى خبرة مجموعة ماضي إنترناشيونال، فإنها ترى أن الانتعاش مرتبط بإحداث تغيير بطريقة تفكير المستهلكين وبالانتقال إلى الحلول الرقمية لمواجهة قيود الحركة والانخفاض الكبير في الإنفاق على الخدمات غير الأساسية.

وقال محمد ماضي، رئيس مجموعة ماضي إنترناشيونال: "تضرر قطاع التجميل بسبب الجائحة وبسبب التغييرات في نمط حياة المستهلكين، مثل اعتمادهم على خبرتهم الشخصية للقيام بالعديد من المهام في المنزل ومنها خدمات الصالونات. لكن تعتبر هذه التوجهات مؤقتة بسبب الظروف الحالية، ولن تؤثر على مكانة الصالونات المحترفة بما تقدمه من خدمات مميزة".


وتفضل الشركات والمستهلكون في القطاع استخدام الحلول الرقمية لإتمام عمليات البيع والشراء، وهو توجه حاولت العديد من الشركات أن تعتمده منذ مدة طويلة، إلّا أن العوائق كانت تتعلق بالموثوقية وأمن الإنترنت.


وما زالت الجهات العاملة تواجه مجموعة من العوائق التي تؤثر على القطاع، مثل النفقات المرتفعة، وارتفاع كلفة التشغيل، وعدم التوازن بين حجم السوق وعدد السكان، والتركيبة السكانية. ومع ذلك، ترى مجموعة ماضي إنترناشيونال أن التفاؤل بتحقيق النمو مرهون بعوامل مثل التوجهات الجديدة في القطاع، والتوافر الإلكتروني، والعلامات التجارية ذات الخطط التسويقية المميزة، بالإضافة للعمل الدائم في مجتمع الأعمال في منطقة الخليج، والخيارات الجديدة في أنماط الحياة، وارتفاع دخل الفرد.