قال المدير التنفيذي لشركة فولكس واغن الشرق الأوسط، فيكتور دالماو، في حواره مع الرؤية، نعتبر الإمارات جزءاً مهماً من تاريخ علامتنا التجارية، فهي ليست واحدة من أكبر الأسواق فقط، ولكنها تتبوأ مكانة مهمة على المستوى العالمي، بدءاً من تميز حكومتها ذات الرؤية المستقبلية الثاقبة وانتهاءً بشبكة الصناعات المتعددة فيها.
وأفاد أن العام 2020 مليء بالتحديات الاستثنائية على قطاع صناعة السيارات في ظل أزمة كورونا، وقد سارعت فولكس واغن لمواكبة التغيير من أجل ضمان استمرار العمل قدر الإمكان، وأطلقت منصات جديدة للتجارة الإلكترونية للبيع على الإنترنت في المنطقة.
كيف أثرت أزمة كوفيد-19 على أداء الشركة في المنطقة؟
كان عام 2020 عاماً مليئاً بالتحديات الاستثنائية للأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم، ولم تستثن فولكس واجن من هذه التحديات، فقد أثرت إجراءات تقييد الحركة وعمليات الإغلاق بشكل كبير على المبيعات وأوصلت قطاع صناعة السيارات والسوق إلى حالة توقف تام تقريباً، لكننا واثقون في قدرتنا على التعافي.
هل تحولت الشركة إلى استخدام قنوات وأساليب جديدة لترويج وبيع السيارات والخدمات؟
سارعنا في فولكس واجن لمواكبة التغيير من أجل ضمان استمرار العمل قدر الإمكان على الرغم من التحديات الخارجية التي واجهتنا بصورة مباشرة.
وركزنا خلال هذه الفترة على التوجه نحو استخدام التقنيات الرقمية في أعمالنا، وتمثلت النتيجة في إطلاق مواقع جديدة للتجارة الإلكترونية تتيح للعملاء شراء سيارات فولكس واجن عبر الإنترنت، كما قمنا بتمديد فترة الضمان للسيارات الجديدة 3 أشهر إضافية.
ونفخر بأننا من أوائل شركات صناعة السيارات التي بدأت بإنشاء مواقع التجارة الإلكترونية في كل من الإمارات والسعودية، وسنواصل نشر هذه المنصات الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة.
كما أصبح التحول الرقمي أيضاً سمة أساسية لهذه الفترة، لذلك يعمل وكلاؤنا على تسليم السيارات وقطع الغيار للعملاء دون تلامس من أجل الامتثال لبروتوكولات السلامة والصحة المعمول بها، كما تبحث قطاعات العمل الأخرى مثل خدمات ما بعد البيع عن كيفية الاستفادة من الخدمات الرقمية والمتنقلة لتوفير أفضل تجربة لعملائنا الحاليين والمحتملين.
ما هي طرازات السيارات الأكثر انتشاراً في الإمارات والمنطقة؟
أصبحت تيرامونت السيارة ذات المقاعد السبعة المفضلة لدى العملاء، حيث حققت 32٪ من حجم مبيعات الشركة خلال العام 2019.
كما شهدت سيارة تيغوان إقبالاً كبيراً في أسواق الشرق الأوسط، وأصبحت أيضاً السيارة الأعلى مبيعاً بين سيارات علامتنا التجارية على مستوى العالم.
كيف ترى عملية تعافي قطاع السيارات بعد أزمة كوفيد-19؟
نرى العملاء ينتقلون إلى التقنيات الرقمية في العديد من جوانب رحلة اقتناء سيارة، وتعتبر التقنيات الرقمية والابتكار من أساسيات الحقبة الجديدة لعمليات الشراء، ومن المتوقع أن تواصل المعارض الافتراضية ومواقع التجارة الإلكترونية نموها في الفترة القادمة.
ما أهمية سوق الإمارات لعلامة فولكس واغن؟
تتواجد فولكس واغن في الإمارات منذ أجيال، وإلى جانب شراكتنا طويلة المدى مع وكيلنا فيها، نعتبر الإمارات جزءاً مهماً من تاريخ علامتنا التجارية، فهي ليست واحدة من أكبر الأسواق فقط، ولكنها تتبوأ مكانة مهمة على المستوى العالمي، بدءاً من تميز حكومتها ذات الرؤية المستقبلية الثاقبة وانتهاءً بشبكة الصناعات المتعددة فيها.
كيف ترى أداءكم في النصف الثاني من 2020؟
تتمتع شركة فولكس واغن بمكانة قوية للغاية، ولكن الأداء اللازم للمضي قدماً سيعتمد على مدى قوة طلب العملاء، كما أننا متحمسون لمجموعة الطرازات الجديدة القادمة إلى المنطقة في وقت لاحق من هذا العام.
هدفنا هو أن نصبح شركة السيارات الفاخرة الرائدة في المنطقة، لذلك، نحن متحمسون لطرح مجموعة من الطرازات المميزة في منطقة الشرق الأوسط بحلول نهاية هذا العام.