السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

6.5 مليار درهم أرباح 5 بنوك في أبوظبي خلال النصف الأول 2020

6.5 مليار درهم أرباح 5 بنوك في أبوظبي خلال النصف الأول 2020

أرشيفية

أظهر مسح أجرته «الرؤية» أن أرباح 5 بنوك مدرجة في سوق أبوظبي بلغت نحو 6.5 مليار درهم بنهاية النصف الأول من 2020، وذلك باستخدام البيانات المالية لنحو 5 بنوك من أصل 13 بنكاً مدرجاً في سوق أبوظبي.

وبحسب المسح، بلغ صافي أرباح البنوك نحو 6.5 مليار درهم، مقابل 9.6 مليار درهم في الفترة المقارنة من 2019، بتراجع قدره 32%، وذلك مع زيادة المخصصات بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

واستحوذ بنك أبوظبي الأول صاحب أكبر وزن نسبي في سوق أبوظبي على أكثر من 74% من أرباح البنوك تحت الدراسة خلال النصف الأول من العام.

وخلال الستة أشهر الأولى من 2020، بلغت أرباح أبوظبي الأول نحو 4.8 مليار درهم، مقابل 6.327 مليار درهم في النصف المقارن من 2019 بتراجع قدره 23.83%.

وبلغت قيمة الإيرادات التشغيلية 9.4 مليار درهم خلال النصف الأول، مقارنة مع 10.1 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2019.

وفي إطار تعليقه على الأداء، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، أندريه صايغ: «حقق بنك أبوظبي الأول أداءً جيداً خلال النصف الأول من عام 2020 في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، وتمكّنا بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تبنيناها من تعزيز ميزانيتنا العمومية بالتزامن مع تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول من حيث قدرته على تحقيق مستويات سيولة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والانتقال إلى مستوى الأمان في ظل ظروف السوق الراهنة، وحافظت معدلات الرسملة على قوتها والتي فاقت المتطلبات التنظيمية حتى مع البدء في سداد السندات الإضافية للشق الأول من رأس المال في شهر يونيو، ما يمثل خير دليل على التزامنا طويل الأجل تجاه المستثمرين على المستوى الدولي».

بينما استحوذ بنك أبوظبي التجاري على 38.3% من أرباح البنوك خلال النصف الأول من العام الجاري محققاً أرباحاً قدرها 1.43 مليار درهم، مقابل 2.32 مليار درهم في النصف المقارن من 2019، بانخفاض قدره 38.3%.

وخلال الربع الثاني من العام الجاري، بلغت أرباح البنك 1.22 مليار درهم، مقابل 1.17 مليار درهم في الربع الثاني من 2019.

وتستند النتائج المالية التالية على أساس البيانات المالية المبدئية للكيان المدمج بعد إتمام عملية الاندماج بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني، والاستحواذ على مصرف الهلال بتاريخ الأول من مايو 2019.

وبلغ صافي الدخل من الفوائد وعمليات التمويل الإسلامي 5.13 مليار درهم، بتراجع 2% عن النصف الأول من 2019، بالرغم من تباطؤ النمو في بيئة الأعمال وتقليص حجم محفظة القروض الناجم عن سداد بعض الشركات الكبرى لقروضها بنهاية يونيو 2020.

ويعتبر بنك الفجيرة الأكثر تراجعاً من حيث نسبة التراجع في الأرباح خلال النصف الأول حيث تراجعت أرباحه خلال الفترة بنسبة 81.77% محققاً أرباحاً بقيمة 65.09 مليون درهم، مقابل 357.08 مليون درهم في النصف الأول من 2019.

وخلال الفترة بلغت أرباح البنك التجاري الدولي نحو 15.79 مليون درهم بتراجع 61.7% مقارنة بالنصف الأول من 2019 البالغ 41.24 مليون درهم.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك التجاري الدولي، علي سلطان ركاض العامري: «لقد واجهت جميع الأعمال والشركات في العالم ظروفاً صعبة واستثنائية وتحديات غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19 خلال النصف الأول من عام 2020، وخلال هذه الأوقات الصعبة، كانت وما زالت الأولوية القصوى لنا في البنك التجاري الدولي هي التركيز على حماية صحة وسلامة زملائنا وعملائنا، ونحن فخورون أيضاً بأن نكون من بين أوائل البنوك التي شاركت في برنامج الدعم الخاص بكوفيد-19 والذي أطلقه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك لمساندة عملائنا ودعمهم خلال هذه الأوقات العصيبة. وسينصب تركيزنا طوال بقية العام، على مواصلة دعم عملائنا للعودة إلى المسار المعتاد وتحقيق نمو مستدام وقوي بما يخدم اقتصاد دولة الإمارات».

وخلال النصف الأول من العام الجاري، تراجعت أرباح بنك أم القيوين إلى 127.24 مليون درهم، مقابل 238.89 مليون درهم في النصف المقارن من 2019، فيما انخفضت أرباح الشارقة الإسلامي بنسبة 13.54% إلى 251.2 مليون درهم مقابل 290.54 مليون درهم في النصف المقارن من العام الماضي.

وبحسب مسح الرؤية، خيمت الربحية على أداء البنوك رغم تداعيات كورونا باستثناء بنك العربي المتحد الذي تراجعت أرباحه بنسبة 685% لتصل إلى 208.95 مليون درهم مقابل 35.71 مليون درهم في الفترة المقارنة من العام الماضي.