الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«فوربس»: 8 أمور تساعد المنظمات غير الحكومية على تخطي كورونا

«فوربس»: 8 أمور تساعد المنظمات غير الحكومية على تخطي كورونا

حددت فوربس الشرق الأوسط، 8 أمور على المنظمات غير الحكومية التركيز عليها خلال وباء كورونا المستجد، حتى تتمكن من مواصلة عملها.

وذكرت «فوربس»، في بيان اليوم، أنه قبل جائحة «كوفيد-19»، توقعت منظمة العمل الدولية أن ترتفع البطالة العالمية إلى 190.3 مليون خلال عام 2020، لكن الإغلاق تسبب في ارتفاع معدل البطالة العالمي أكثر من المتوقع.

وفي الولايات المتحدة وحدها، زادت البطالة من 3.8% في فبراير الماضي إلى 13% في مايو الماضي، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

وأوضحت «فوربس»، أنه عند النظر إلى معدلات البطالة المرتفعة وإجراءات تخفيض الرواتب، نجد أن أولئك الذين ربما دعموا المنظمات غير الربحية في وقت ما، صاروا في حاجة إلى الدعم.

وتشمل المحددات نحو 8 أمور على المنظمات غير الحكومية التركيز عليها خلال الوباء، حتى تتمكن من مواصلة عملها.

1- ميّز نفسك عن باقي المنظمات غير الربحية

ذكرت فوربس، أن هناك الملايين من المنظمات غير الحكومية، وكلها تتنافس على التمويل الدولي والمحلي، كما أن هناك منافسة قوية في المجال الخيري، كما هي الحال في الأعمال التجارية، وتحتاج المنظمات غير الحكومية إلى التفكير في طرق مبتكرة لتمييز أعمالها عن المنظمات الأخرى.

ووجدت دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت، أن متوسط فترة انتباه الإنسان هي 8 ثوانٍ فقط. لا بُدَّ من أن تعمل المنظمات غير الحكومية على لفت انتباه المتبرعين في أقصر وقت ممكن. اعثر على طريقة مختلفة للتفاعل مع جمهورك أو طريقة فريدة لنشر رسالتك.

2- تغيير الاستراتيجية وإعادة التوظيف

ترى فوربس أنه تم الإفراط في استخدام جملة «هذه أوقات غير مسبوقة» خلال الأشهر القليلة الماضية. بالطبع، هذه الظروف ليست طبيعية، لذا حان الوقت للتفكير خارج الصندوق.

وتابعت: «أن هناك فرصة في كل وقت، وهناك العديد من الفرص للمنظمات غير الربحية في هذه الأزمة.. وتحتاج المنظمات إلى تحديد كيف يمكنها تعديل استراتيجياتها وما الموارد التي يمكنها إعادة استخدامها».

3- تبني التكنولوجيا

في الأشهر القليلة الماضية، اضطرت المنظمات غير الحكومية إلى تغيير استراتيجياتها، والبحث عن طرق جديدة مبتكرة لجمع الأموال. ورغم تأثير الأزمة المدمر، فإنها كانت القوة الدافعة للابتكار والتحول الرقمي.

ووجدت منظمات عديدة جمهوراً جديداً على الإنترنت، وصارت أكثر قدرة على زيادة الوعي العالمي باحتياجاتها والعمل الذي تقوم به، ما ساعد كثيرين على معرفة الفرق الذي تحدثه هذه المنظمات.

وتبني التكنولوجيا لا يعني إنشاء موقع إلكتروني فقط، بل يشمل تحفيز الجماهير على التفاعل مع مؤسستهم وحصولهم على تحديثات مستمرة عن العمل الذي تقوم به المنظمة.

4- توصل إلى شبكتك

هناك العديد من الأفراد الذين يرغبون في رد الجميل للمجتمع، ولكنهم لا يعرفون من أين يبدؤون أو لا يعرفون ما البرامج والمنظمات المتاحة. إذا كانت للمؤسسة علاقة جيدة مع الجهات المانحة، فيمكنها أيضاً التواصل مع شبكة الجهات المانحة.

باستخدام شبكة الجهات المانحة، تستطيع المنظمات غير الحكومية نشر الوعي والوصول إلى مزيد من الجهات المانحة المحتملة، والعثور على أفراد أو منظمات يمكنها توفير حل لمشكلة ما تعاني منها المنظمة.

قبل التواصل، تحتاج المؤسسات إلى إنشاء حملة اتصالات واضحة وتحديد سبب تواصلها، وما الذي تريد قوله والمساعدة التي تبحث عنها.

5- خلق وعي عالمي

إذا كان الناس لا يعرفون ما تفعله، فلن يدعموك. خلق الوعي هو أحد أهم الأشياء التي يمكن للمنظمات غير الحكومية التركيز عليها، لذا هي بحاجة إلى خلق وعي عالمي وعدم الاكتفاء بالمجتمع الإقليمي.

ويحد الوعي الإقليمي من مدى وصولك. بالوصول إلى المجتمع العالمي، يمكن للمنظمات نشر رسالتها على نحو أكبر والوصول إلى مساهمين دوليين.

6- بناء الثقة مع المساهمين

ذكرت فوربس، أن الثقة جانب مهم من عملية جمع التمويلات. إذا كان الناس لا يعرفون كيف تنفق المنظمة تبرعاتها، فمن غير المحتمل أن يواصلوا دعمهم لهذه المنظمة.

وسيوفر وجود بصمة رقمية قوية ومشاركة العمل الذي تقوم به المزيد من الشفافية، ويبني الثقة بين المنظمة والمساهمين الحاليين والمحتملين.

7- مزيد من التعاون

وتابعت فوربس: «التعاون جوهرة خفية لا يستغلها معظم المنظمات غير الحكومية، مع وجود خبرة ومعرفة أكثر تنوعاً، هناك احتمالية أكبر لحل المشكلات».

8- ابق متفائلاً وانشر الحب

وفي هذا الشأن، ترى «فوربس»، أنه في ظل عالم مليء بالألم والمعاناة، لا بُدَّ من أن تجلب المنظمات غير الحكومية الأمل والنور إلى المجتمع. أهم ما تفعله المنظمات غير الحكومية هو نشر الحب والأمل في المجتمع، سواء كانت كلمة تشجيع أو منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، لا بُدَّ من مواصلة نشر الحب.

وأشارت إلى أن الوباء كشف عن العديد من العيوب والتحديات، لكنه خلق أيضاً بيئة مثمرة للابتكار. إذا وقفت البشرية معاً لمساعدة أولئك الأكثر ضعفاً، يستطيع المجتمع أن يخرج من هذه الفترة أقوى من ذي قبل.