قال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «نحن متفائلون بأن الفترة التي تسبق معرض إكسبو دبي في نهاية 2021، ستسمح بامتصاص بعض الفائض المعروض من العقارات».
وذكر سجواني في تعليقه على أداء الشركة، خلال النصف الأول من 2020 الصادر اليوم، أن عام 2020 شهد بداية جيدة نسبياً للعمليات، ولكن في شهر مارس شهدنا جائحة «كوفيد-19» العالمية، والتي كان لها ولا يزال تأثير واضح على جميع الشركات على مستوى العالم.
وأشار إلى أن عمليات الإغلاق اللاحقة وإجراءات التباعد الاجتماعي التي طبقت كان لها تأثير سلبي على المبيعات وأنشطة الأعمال، مضيفاً أن نتائج قيود السفر أثرت على الاقتصاد والقطاع العقاري.
وقال: «سنرى سوقاً صعباً خلال الـ18 إلى 24 شهراً المقبلة».
وذكر: «بينما كنا نمر بظروف صعبة، سواء من بيئة اقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي أو من منظور فئة الأصول العقارية العالمية، لا تزال داماك قوية للغاية من ناحية الميزانية العمومية».
وتابع: «نواصل التركيز على عمليات التحصيل النقدي، وخفض مستحقاتنا، والتحكم في التكاليف التشغيلية، بينما لا نزال ننجح في المنافسة داخل سوق شديد التنافسية».
وأضاف: «تظل داماك متماشية مع استراتيجية الحكومة لخلق توازن صحي بين العرض والطلب في السوق من خلال عدم وجود عمليات إطلاق مشاريع جديدة، وتجنب إضافة التزامات مالية جديدة. يظل تركيزنا على بيع مخزوننا المنجز أو القريب من الإنجاز».
وحققت الشركة خسائر بلغت 386.69 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح قدرها 81.63 مليون درهم في النصف المقارن من 2019.
وأرجعت الشركة الخسائر إلى أثر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وما تلاه من عمليات إغلاق وقيود سفر التي أثرت سلباً على الأداء والأرباح، حيث تأثر الربح سلبياً بسبب ظروف السوق السائدة والمخصصات الناتجة.