الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الرئيس التنفيذي لسيراميك رأس الخيمة: مستبشرون باقتراب إكسبو 2021

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة، عبدالله مسعد، إننا كشركة مستبشرون بعودة استئناف الأنشطة الاقتصادية بدولة الإمارات، وهو ما يدعم الأداء التشغيلي بنهاية العام الجاري.

وأشار في تصريحات خاصة لصحيفة «الرؤية»، إلى أن السعي في تنفيذ مشاريع إكسبو دبي 2021 من المتوقع أن يحفز مجتمع الأعمال، وبالتالي القطاع المنتمي إليه في الأشهر المقبلة، مع الدعم الذي تقدمه الحكومة بشكل قوي للشركات الصغيرة والمتوسطة للخروج من تداعيات أزمة كورونا.

وأكد أن نتائج الشركة تأثرت بشكل قوي بالربع الثاني من العام الجاري، وذلك لارتباط أعمالها ارتباطاً وثيقاً بقطاعات البناء والضيافة والطيران، والتي كانت أكثر القطاعات المتأثرة بإجراءات الإغلاق بسبب الجائحة. وبحسب القوائم المالية للشركة المدرجة أسهمها بسوق أبوظبي للأوراق المالية، تراجعت أرباحها بنسبة 84% إلى 14.1 مليون درهم بنهاية النصف الأول 2020، مقارنة بأرباح قدرها 90.2 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

ولفت إلى أن الشركة في ظل الأزمة ركزت على أعمال مختلفة عن اختصاصها، حيث بدأت في إنتاج المنتجات المضادة للجراثيم، وهو ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس.

وأشار إلى أن الشركة سعت في خلال الفترة الماضية أيضاً إلى خفض بعض المصروفات لمواجهة التداعيات. وتراجعت مصروفات الشركة الإدارية والعمومية في نهاية النصف الأول من العام بنسبة 12% لتصل إلى 95.55 مليون درهم. كما انخفضت مصاريف البيع والتوزيع إلى 191.69 مليون درهم في ذات الفترة.

وأشار إلى أننا كشركة بدأنا نرى بوادر تعافي في الإيرادات وخصوصاً بشهر يونيو الماضي، مع فتح الأنشطة الاقتصادية من جديد بدول المنطقة، وبيّن أن التعافي جاء من زيادة الطلب على الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي دفع الإيرادات للتحسن.

وتراجعت إيرادات الشركة في نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة 21%، إلى أكثر من مليار درهم، مقابل 1.26 مليار درهم في ذات الفترة من العام الماضي.

وأضاف أن المصنع الذي تعتزم الشركة تأسيسه بالسعودية لم يشهد أي تطورات، حيث إنهم قاموا بتقديم المستندات الخاصة بذلك، ولم يتم حتى الآن الحصول على الموافقات الرسمية للبدء في إنشاء المصنع.

وبيّن أن استراتيجية الشركة تتركز في الفترة المقبلة على حماية حصة السوق في الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش والهند، ودفع النمو في المملكة العربية السعودية وأوروبا، والاستثمار في العلامة التجارية.