كشفت اليوم شركة «أفيفا» للبرمجيات الهندسية والصناعية، عن استراتيجيتها «كلاود فيرست» التي تعدّ أحد أهم مقومات استراتيجية الشركة طويلة الأمد للبرمجيات والتي تركز على تقديم الخدمات الجوهرية في البنية السحابية لضمان استمرارية العمل والتوفر الدائم وإدارة المستخدمين، إلى جانب المرونة التي تتيح تجربة الحلول الجديدة. وتتضمن الاستراتيجية الدمج المتكامل بين المنتجات لتسريع زمن تحقيق القيمة.
وضمن الاستراتيجية، أعلنت «أفيفا» كذلك عن تطورات مهمة جديدة في منصاتها السحابية للتحليل الموجه والمتقدم. وتساهم تلك الحلول الجديدة، والتي يمكن الوصول إليها في البنية السحابية، في تخفيض إجمالي كلفة الملكية ومساعدة المستخدمين على تحسين الكفاءة ودعم اتخاذ القرار بقدرات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصناعية.
يذكر أن أفيفا كونكت صممت لاستضافة حلول برمجيات أفيفا بشكل آمن في البنية السحابية، وتتيح لأكثر من 1900 عميل و25000 مستخدم الوصول إلى عدد من المنتجات من منصة واحدة وبتسجيل الدخول لمرة واحدة.
ويعدّ ربط الفرق والبيانات والعمليات في البنية السحابية عامل تميّز رئيسياً لشركة أفيفا بالنظر إلى التغيرات الراهنة والسريعة في أنماط العمل والكميات الهائلة من البيانات التي تولّدها القطاعات الصناعية وتحتاج لجمع العديد من العمليات المشتتة معاً عبر مصدر واحد. كما أنها تسمح بتحسين إدارة المستخدمين في جميع الأصول، إلى جانب القدرة على رصد استخدام الاشتراكات ضمن مجموعة برمجيات أفيفا بالكامل.
وقال رافي غوبيناث، المدير التنفيذي للبنية السحابية وللمنتجات لدى أفيفا: «تتطلب الأوضاع الجديدة نقلة في مجال تركيز الأعمال وأساليبها، حيث ستشهد الشركات في المستقبل انخفاضاً في الاستثمارات الرأسمالية وتغيرات في عمليات الأعمال مع ارتفاع الحاجة إلى أدوات العرض المرئي وقدر أكبر بكثير من المرونة والاستجابة عبر سلسلة القيمة للتقليل من تسرب القيمة وتحسين المنتجات بشكل يعظّم فرص تحقيق الأرباح. كما انتقل التركيز التنظيمي إلى الحاجة لمزيد من المرونة والتعاون الفوري والتطبيقات الذكية وقدر أكبر من البساطة في تجربة المستخدم. وستكون أفيفا كونكت بمثابة المصدر الموحد لتلبية كل تلك المتطلبات».
وأضاف: «لا يعدّ الانتقال إلى البنية السحابية خياراً، بل هو إجراء لا بد من تطبيقه بالشكل الصحيح لتحقيق المزايا الهائلة للتطبيق وكلفة الملكية والتمتع بالمرونة التامة في الاستخدام بناء على الحاجة، إلى جانب إزالة الحواجز المكانية للسماح بمستويات غير مسبوقة من كفاءة العمل والتعاون، وبالتالي مواصلة إضافة المحتوى الغني لمجموعة حلولنا ومنتجاتنا – فعملنا لا يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل يرتبط بالجوانب الواقعية والدقيقة في أعمال عملائنا».