الجمعة - 13 سبتمبر 2024
الجمعة - 13 سبتمبر 2024

%80 من المستخدمين يرون أن الشاشة الكبيرة تنعكس على أدائهم بشكل إيجابي

%80 من المستخدمين يرون أن الشاشة الكبيرة تنعكس على أدائهم بشكل إيجابي

أصبح العمل في بيئة ملائمة، أولوية قصوى مع ازدياد عدد الساعات التي يقضيها الناس في العمل من المنزل. ومنذ بداية الوباء، ازداد التوجه نحو إعداد محطات عمل منزلية، وكان صعباً على من تعوزهم البراعة في شؤون التكنولوجيا تحديد أفضل المنتجات التي يحتاجونها لإعداد بيئة عمل منتجة. وفقاً لرئيس أجهزة العرض والأجهزة الطرفية للعملاء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في شركة دِل تكنولوجيز، سوجيت مينون.

وأضاف مينون، لقد حظيت الشاشات المكتبية بشعبية واسعة بين المنتجات المتداولة هذا العام. ووفقاً لتقرير شركة فورستر الأمريكية للأبحاث، يعتقد 80% من المستخدمين أن الشاشة الكبيرة تنعكس على أدائهم بشكل إيجابي. فلنلقِ نظرة على 3 جوانب لطالما أثبتت فيها الشاشات أن لها تأثيراً إيجابياً ملموساً على جودة العمل.

تعزيز الإنتاجية

سرعان ما اكتشف الموظفون عندما بدؤوا العمل من المنزل أن الاقتصار على استخدام الكمبيوتر المحمول يقلل من مساحة الشاشة المفيدة. ويؤدي ربط أجهزة الكمبيوتر المحمولة مع الشاشات المكتبية واستخدام كلتا الشاشتين إلى تحسين تجربة المستخدم، ومدة إنجاز المهام، وتخفيض وقت الانتقال ذهاباً وإياباً بين النوافذ المتعددة، وتحسين قدرات المشاهدة.

ووجدت دراسة حول إنتاجية الشاشات المتعددة أجرتها مؤخراً جامعة ولاية ويتشيتا بتكليف من دِل تكنولوجيز، أن المشاركين تمكنوا من إنجاز مهامهم بشكل أسرع باستخدام نظام شاشات متعددة، وفي الواقع، ثبت أن الشاشات المزدوجة تزيد الإنتاجية بنسبة 20-30% وفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز المستند إلى مسح أجرته شركة جون بيدي للأبحاث، ومن ناحية توفير الوقت، يؤدي إنجاز المهام قبل وقتها المعتاد بخمس دقائق إلى توفير قرابة ساعة واحدة يومياً.

وفي الواقع، تتميز أحدث مجموعة شاشات بخيارات ربط واسعة، مثل منفذ USB من نوع C ومجموعة منافذ أخرى تتيح للشاشة العمل كمركز إنتاجي يوفر استقراراً في استهلاك الإيثرنت والطاقة، وباستخدام كبل واحد للصوت والفيديو والشحن، يحظى المستخدمون في منازلهم بمساحة مكتبية مريحة خالية من الفوضى.

ليست جميع الشاشات متماثلة

نقضي عادة ثلث يومنا أمام الشاشات، ويترك ذلك أثراً كبيراً على صحتنا وإنتاجيتنا. ومن المؤكد أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة ليست مصممة للعمل على فترات طويلة. ومن جهة أخرى، توفر الشاشات المكتبية نظام عمل أفضل، ورؤية على مستوى العينين، كما تخفف وضعية الجلوس أمامها من آلام الظهر والرقبة.

ووفقاً لتقرير InfoBrief IDC حول مستقبل العمل، اتفق 80% من الموظفين في العالم على أن الشاشات المتطورة (دقة أعلى ونظام عمل أفضل وألوان أفضل) تُحسّن تجربة العمل عموماً. ويؤدي استخدام الشاشة المكتبية بالمحصلة إلى تخفيف التوتر والإرهاق، بفضل جودة تصميمها وحُسن ترتيبها لمساحة العمل.

ضرورة زيادة مساحة الرؤية

ليس مستغرباً أن تكون الشاشات الكبيرة ذات الدقة العالية مفيدة جداً للمستخدمين، سواء للعمل أو للترفيه والألعاب. وتعتبر الشاشات الكبيرة ملائمة بشكل خاص لمن يستخدمها للألعاب أو التسوق أو مشاهدة الأفلام، كما تصلُح الشاشات الكبيرة للمهام التي تُعنى بالتفاصيل كالبرمجة والتحليل والتصوير البياني والتصميم.

وفي الواقع، فإن الجمع بين ميزتي الحجم والدقة في هذه الشاشات وتحسين التقنيات الداعمة للمهام المتعددة وتعزيز التصوير البياني، جعلت هذه الشاشات لا غنى عنها في هذه الأعمال.

كما تتيح بعض الشاشات المكتبية إمكانية تنظيم تطبيقات متعددة عليها، بحيث يمكنك تحسين أدائك في إنجاز المهام المتعددة. وتتيح لك شاشات أخرى من النوع المنحني تخفيف حركة العين عبر الشاشة مما يحقق تجربة مشاهدة غامرة.

إضافة إلى أن اعتماد تقنيات غامرة، كالواقع المعزز والواقع الافتراضي والرؤية ثلاثية الأبعاد، يتطلب شاشات متطورة مصممة لدعم أعباء العمل الناشئة حديثاً.

ومع اقترابنا من دخول عصر العمل المرن، تزداد الحاجة أكثر فأكثر إلى تحسين مساحة العمل وخلق بيئة عمل من المنزل تعزز الإنتاجية، وتشكل الشاشات المكتبية استثماراً ملائماً لتحقيق ذلك.

ومع تحسين المشاهدة وزيادة راحة المستخدم بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، لعل إضافة شاشة مكتبية لمحطة عملك المنزلية ستمهد لك طريقاً أفضل نحو المستقبل.