توقع تقرير «الشركاء المتحدون للاستثمار» الأسبوعي أن تتجه أنظار مستثمري البورصات العالمية خلال الأسبوع الجاري إلى الأسهم ذات القيمة التشغيلية وصغيرة الحجم على الرغم من قلقهم من تعرض عمالقة التكنولوجيا لضغوط بيعية.
وأغلقت أسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة الماضية بشكل سلبي مع إغلاق الأسهم الأمريكية عند أدنى مستوى لها في 6 أسابيع، والذي كان سببه بشكل أساسي ضعف أسهم التكنولوجيا والمخاوف من أن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أصبحت أقل فاعلية في دعم التعافي الأوسع.
وأكد التقرير الذي تلقت صحيفة «الرؤية» نسخته أن القلق المتزايد المحيط بالسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أصبح أقل فاعلية مع تباطؤ وتيرة التعافي وسيستمر تأثيره في أسواق الأسهم العالمية.
ورجح التقرير أن يغتنم المستثمرون هذه الفرصة أيضاً لإعادة تنظيم محافظهم للشراء في الأسهم والقطاعات التي كان أداؤها ضعيفاً على نطاق واسع بسبب الارتفاع الحاد في أسهم التكنولوجيا.
وعلى مستوى أسعار النفط فقد سجلت ارتفاعاً بنسبة 8.34% خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بانخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية وجهود المملكة العربية السعودية لدفع أوبك وحلفائها للالتزام بحصص الإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن الأسواق الإقليمية استمرت المعنويات في البقاء إيجابية على نطاق واسع خلال الأسبوع، حيث أغلقت 4 من أصل 7 مؤشرات إقليمية بشكل إيجابي مدعومة بمكاسب قوية في أسعار البترول وتحسن نشاط الأعمال.
وجاءت البحرين الأفضل أداءً إقليمياً بمكاسب بلغت 3.28%، تلتها 2.49% في السعودية، و2.22% في دبي.
من ناحية أخرى، كانت عمان الأسوأ أداء إقليمياً بخسائر بلغت 1.05%، تليها 0.19% في أبوظبي، و0.18% في مصر.
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن المستثمرين في متابعة الاتجاه السائد في الأسواق العالمية والتطورات في أسعار النفط لتحديد أماكنهم بالأسواق.