أعلنت اليوم شركة «بيرنقس»، للخدمات المالية العالمية، عن تأسيس منصة جديدة باسم «بيرنقس مبادلة إنتربرايز» (بي إم إي) بهدف توفير الحلول المالية للشركات العاملة في الأسواق الوسيطة بالقارة الأوروبية.
وستعمل «بي إم إي» وشركاؤها على توفير تمويلات بقيمة 3.5 مليار دولار خلال الأشهر الـ18 القادمة للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الحلول التمويلية المرنة في أوروبا. وتعتبر شركة مبادلة للاستثمار المساهم الرئيسي في هذه الشراكة، حيث ستستثمر إلى جانب ماس ميوتشوال وبيرنقس. وتعد هذه المبادرة امتداداً للشراكات الاستراتيجية طويلة المدى التي تعمل «بيرنقس» على ترسيخها بهدف تعزيز موقعها كمؤسسة رائدة في مجال التمويل عبر الأسواق الوسيطة في القارة الأوروبية.
وفي هذا الصدد، قال توم فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيرنقس: «سوف تستفيد هذه الشراكة من قدراتنا المتميزة في مجال توفير خدمات الائتمان الأساسي والبديل لمساعدة الشركاء الاستراتيجيين مثل مبادلة على الدخول في استثمارات كبيرة. ونتطلع للاستفادة من فرص الإقراض المباشر في الأسواق الوسيطة، مع التركيز على القروض المضمونة تزامناً مع تحول المقترضين عن التمويل المصرفي التقليدي والتوجه نحو الممولين المؤسسيين لتمويل عمليات الاستحواذ ومشاريع النمو الخاصة بهم».
وقال وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات البديلة والبنية التحتية في مبادلة: «تتمتع مبادلة بسجل حافل في مجال تأسيس شراكات قوية وناجحة مع أبرز المؤسسات على مستوى العالم. وتأتي شراكتنا مع بيرنقس من خلال منصة (بي إم إي) امتداداً لهذا النهج. ونحن نتطلع لتعزيز التعاون مع بيرنقس خلال السنوات القادمة، وسوف تستفيد منصة (بي إم إي) من خبرات مجموعة مبادلة وشبكتها العالمية وكذلك من الخبرة الطويلة التي تتمتع بها بيرنقس، لتحقيق قيمة عالية لجميع الشركاء».
ومن جانبه، قال آدم ويلر، الرئيس المشارك في مجموعة التمويل الخاص العالمية التابعة لبيرنقس والتي تدير تمويلات بقيمة 14.2 مليار دولار: «نحن فخورون بالدخول في شراكة مع مبادلة باعتبارها أحد أبرز صناديق الاستثمار السيادي في العالم ومن أهم ركائز التمويل في الشرق الأوسط. ونعتبر هذه الشراكة خطوة هامة في جهود بيرنقس لتعزيز حضورها العالمي».