الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

تباين أداء أسواق الأسهم المحلية في التعاملات الصباحية

تباين أداء أسواق الأسهم المحلية في التعاملات الصباحية

أرشيفية.

تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الأحد -أولى جلسات الأسبوع- في انتظار المحفزات وماراثون نتائج الأعمال.

وبحلول الساعة 10:55 صباحاً، ارتفع مؤشر دبي المالي هامشياً بنسبة 0.02%، عند مستوى 2195 نقطة رابحاً 0.44 نقطة.

وفي تلك الأثناء ارتفع سهم الاتحاد العقارية والإمارات دبي الوطني بنسبة 2.79% و0.5% على التوالي وفي المقابل تراجع إعمار بنسبة 0.38%.

وتقدم سهم الاتحاد العقارية الأسهم من حيث قيم التداول في سوق دبي بنحو 4.03 مليون درهم، يليه إعمار بنحو 1.9 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 8.5 مليون درهم، من خلال 17.44 مليون سهم.

كما انخفض مؤشر أبوظبي للأوراق المالية هامشياً بنسبة 0.05% عند مستوى 4552 نقطة.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجع كل من أبوظبي التجاري والعالمية القابضة بنسبة 1.02% و0.36% على التوالي وفي المقابل ارتفع أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.47%.

وتصدر أبوظبي التجاري الأسهم في أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 11.07 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 40.65 مليون درهم.

وأشار نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب لـ«الرؤية»، إلى تباين أداء الأسواق الإماراتية خلال الأسبوع الماضي وذلك مع ارتفاع سوق أبوظبي حيث يستمر بتقليص نسبة الخسائر التي مُني بها منذ بداية العام، فيما تراجع سوق دبي بشكل هامشي.

وذكر دياب أنه تبدو الأجواء مستقرة مع انتظار النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة عن الربع الثالث من العام، حيث بدأت بعض النتائج بتسجيل نتائج أعمال إيجابية.

وتوقع المحلل المالي أن تكون الأرباح أفضل بعد معاودة فتح الأنشطة الاقتصادية والمطارات والجهود المتواصلة من قبل الحكومة لتذليل جميع العقبات أمام تحقيق نمو في ظل المبادرات والحزم التحفيزية الحكومية لمساعدة الشركات المتضررة والعودة التدريجية إلى أساسيات السوق إلى ما قبل انتشار الفيروس.

ولفت إلى أن الأسواق قد تتأثر بعودة المخاوف من عمليات الإغلاق مرة أخرى كما يتضح من القيود الجديدة التي تم فرضها في بعض الدول وتأجيل دول أخرى عودة فتح أنشطتها التجارية في ظل تزايد حالات الإصابات على ضوء التراخي بالالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على حالة الانتعاش من أزمة كوفيد-19 التي شهدتها البلدان في الفترة الماضية.