الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الإمارات تتعرض لـ6 ملايين تهديد عبر البريد الإلكتروني خلال 6 أشهر

الإمارات تتعرض لـ6 ملايين تهديد عبر البريد الإلكتروني خلال 6 أشهر

أرشيفية

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 6.042.459 تهديداً عبر البريد الإلكتروني خلال النصف الأول من العام 2020، مما دفع المؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية من خلال الاستعانة بجدران حماية متكاملة ضد التهديدات، وهو العنوان الرئيسي الذي سلطت «تريند مايكرو» الرائدة عالمياً في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية، الضوء عليه اليوم قبيل انطلاق فعاليات «مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني» في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقعد يوم الـ21 من أكتوبر الجاري.



وقد استطاعت حلول «تريند مايكرو» من صد وحظر 6,042,459 تهديداً عبر البريد الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال النصف الأول من العام 2020، ما يمثل نحو سُبع إجمالي التهديدات عبر البريد الإلكتروني التي استهدفت دول الخليج، والبالغ عددها 41,236,550 تهديداً.



كما أظهرت نتائج «التقرير الموجز لنصف العام» الصادر عن «تريند مايكرو»، أن حلول الشركة تمكنت من كشف 27.8 مليار تهديد إلكتروني حول العالم، 93 % منها تمت عبر رسائل البريد الإلكتروني. في الوقت ذاته، ورغم هيمنة الواقع الصعب الذي أحدثه انتشار جائحة «كوفيد-19» على كافة مناحي الحياة خلال النصف الأول من العام 2020، إلا أن هذا الحدث لم يثنِ من عزيمة قراصنة الإنترنت، فلا يزال البريد الإلكتروني يعتبر من أبرز القنوات التي تسلكها التهديدات الإلكترونية.



كما سجلت التهديدات المرتبطة بجائحة «كوفيد-19» أكبر نسبة من التهديدات المفردة (المستقلة) التي استهدفت المؤسسات في شتى أنحاء العالم، وذلك خلال النصف الأول من العام. فخلال 6 أشهر فقط، تمكنت حلول «تريند مايكرو» من صد وحظر 8.8 مليون تهديد مرتبط بجائحة «كوفيد-19»، شكلت منها الرسائل العشوائية عبر البريد الإلكتروني نحو 92%.



وقال كبير مهندسي المبيعات لدى شركة «تريند مايكرو»، هاني عبدالقادر: «يواجه قادة الأعمال وفرق عمل تقنية المعلومات في كافة أنحاء دولة الإمارات الكثير من سيناريوهات الهجمات الإلكترونية القوية، والتي تصلهم عبر قنوات البريد الإلكتروني. حيث أصبحت الهجمات الإلكترونية تتضمن زرع روابط احتيالية على أنها قنوات للدعم والمساعدة، إلى جانب كونها تحتوي على البرمجيات الخبيثة المدرجة ضمن المستندات المرتبطة بجائحة «كوفيد-19»، والتي يبدو للجميع أنها تصل إليهم من الهيئات الحكومية، أو المنظمات الصحية أو المؤسسات التوعوية، التي من الأرجح أن يقوم الموظفين (المثقلين بالكثير من المهام) بفتح مرفقاتها الخطيرة عن طريق الخطأ».