أكد خبراء الصناعة أن ابتكارات تقنية الرعاية الصحية الذكية التي تهدف لمكافحة فيروس كورونا COVID-19، وتحسين الحياة اليومية للناس، حجزت مكانة خاصة بها في قائمة أولويات الإنفاق على الرعاية الصحية في دولة الإمارات، لتتجاوز عتبة 21 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2021.
وقد واصلت حكومة دولة الإمارات زيادتها الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية، لا سيما بهدف دعم الابتكارات التقنية في الرعاية الصحية، والتي يمكن أن تساعد في التعامل مع أمراض نمط الحياة وفيروس كورونا المستجد.
ونتيجة لذلك، فإن التوقعات تشير إلى أن الإنفاق على الرعاية الصحية في دولة الإمارات سيبلغ قرابة 21 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2021، وفقاً لمجلس الأعمال الأمريكي - الإماراتي.
وقال أندرو كالثورب، الرئيس التنفيذي لدى «كوندو بروتيجو»: «تمثّل ابتكارات تقنية الرعاية الصحية حجر الأساس الذي تستند عليه الأرقام القياسية للإنفاق على هذا القطاع في دولة الإمارات. فحيثما نظرت في الدولة، تجد أن مزودي خدمات الرعاية الصحية يعتمدون على توظيف التقنيات للمساعدة في التصدّي لجائحة فيروس كورونا حالياً، ومن أجل تقديم مستويات جديدة من الرعاية الصحية المستقبلية التي ترتكز على حاجة المريض».
ووفقاً لما أورته «كوندو بروتيجو»، الشركة الرائدة في حلول البنى التحتية لتقنية المعلومات واستشارات إدارة المعلومات وتزويد الحلول، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، يتوجّب على شركات تزويد خدمات الرعاية الصحية اتباع منهجية تحول رقمي من 4 مراحل وهي: تحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتوفير الوصول لسحابة الحوسبة على مدار الساعة، وإطلاق تطبيقات للهاتف الذكي، وتعزيز الأمن السيبراني.
ويضيف أندرو كالثورب: «يمكن من خلال الاعتماد على منصات عمل رقمية تعتمد حوسبة السحاب وتطبيقات الهواتف الذكية تقديم مزايا لا حصر لها لكل من شركات تزويد خدمات الرعاية الصحية وللمرضى. فتقنية الرعاية الصحية قادرة على مساعدة مزوّدي الخدمة على ضبط مثالي التكاليف، وتعزيز التواصل بين الأطباء والمرضى، وتمكين المرضى من العناية بأنفسهم، إضافة إلى الحماية من أي تهديدات سيبرانية».