الاحد - 08 ديسمبر 2024
الاحد - 08 ديسمبر 2024

إتش إس بي سي: 83% من الشركات الإماراتية تتوقع زيادة وارداتها من الصين

إتش إس بي سي: 83% من الشركات الإماراتية تتوقع زيادة وارداتها من الصين

توقعت 83% من الشركات الإماراتية، زيادة نسبة شبكات التوريد الخاصة بها في الصين خلال العامين المقبلين. ومن بين أكبر الأسباب المؤدية إلى ذلك هو زيادة سرعة الوصول إلى السوق، وزيادة طلب المستهلكين في الصين. وفقاً لتقرير "مستكشف HSBC: النمو مع الصين"، وهو استطلاع شمل 1100 شركة عبر 11 سوقاً رئيسياً في جميع أنحاء العالم تم إطلاقه اليوم في معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي.

وتعتبر شركات الأعمال الإماراتية من بين أكثر الشركات تفاؤلاً بشأن زيادة مبيعاتها، وكذلك زيادة نسبة شبكات التوريد الخاصة بها من الصين.

وقال عبدالفتاح شرف، المدير العام للمجموعة، والرئيس التنفيذي للإمارات العربية المتحدة ورئيس الأعمال الدولية لبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود: باعتبار أن الصين وجهة أساسية للمبيعات ومصدراً هاماً لتوريد السلع والبضائع، فإن الأغلبية العظمى من الشركات الإماراتية، تتوقع أن تصبح الصين سوقاً تجارية هامة بشكل متزايد بالنسبة لها على مدى العامين المقبلين. ونحن في بنك HSBC، نتوقع تعزيز المزيد من العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الصين والإمارات، باعتبارهما من أكثر الاقتصادات ديناميكيةً في العالم، مع قيام الشركات بتجاوز التبعات السلبية لجائحة «كوفيد-19» بشكل أفضل وتسارع الانتعاش الاقتصادي العالمي.

ووفقاً للتقرير، أثبت الدور المحوري الذي تلعبه الصين في مضمار شبكات التوريد العالمية قوته على الاستمرار حيث يظهر الاستطلاع أنه، على عكس بعض التعليقات أو الخطابات السياسية الحالية، تعمل العديد من شركات الأعمال في الواقع على زيادة انفتاحها على الصين. إذ عبّرت نحو 75% من الشركات التي شملها الاستطلاع، بما في ذلك 83% من الشركات الإماراتية، أنها تتوقع زيادة نسبة شبكات التوريد الخاصة بها في الصين خلال العامين المقبلين. ومن بين أكبر الأسباب المؤدية إلى ذلك هو زيادة سرعة الوصول إلى السوق وزيادة طلب المستهلكين في الصين.

وتوقعت ثلاثة أرباع (75%) الشركات التي شملها الاستطلاع نمو مبيعاتها أو صادراتها إلى الصين في العامين المقبلين، في حين أن الشركات من ماليزيا (88%)، والمكسيك (86%)، وسنغافورة (84%)، والإمارات العربية المتحدة (83%) هي الأكثر تفاؤلاً.

وتقول أكثر من 3 شركات من أصل كل 4 شركات أمريكية (76%)، إنها تتوقع نمو مبيعاتها في الصين أو صادراتها إليها، على قدم المساواة مع المتوسط ​​العالمي على الرغم من التوترات الجيوسياسية والتجارية القائمة.

يذكر أن ما يقرب من 3 شركات من أصل كل 10 شركات أمريكية (29%) تتوقع تحقيق نمو بأكثر من 20%، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 21%.

وبينما تتوقع الشركات العالمية حدوث انتعاش واسع النطاق في الاقتصاد الصيني، إلا أنها أكثر تفاؤلاً بشكل ملحوظ بشأن مستقبل القطاعات الخدمية خلال الـ 24 شهراً القادمة. كما أنها تشهد أيضاً اهتماماً متزايداً بجودة المنتجات، حيث إن الكثير من المستهلكين يؤكدون أهمية التكنولوجيا المتقدمة وسلامة المنتجات وطول عمر أدائها.

وتتطلع 4 شركات من أصل كل 9 شركات (44%) إلى تعزيز وجودها الرقمي داخل الصين من خلال ترقية المنصات الرقمية الخاصة بها. وعبّرت نحو 63% من الشركات المشاركة في الاستطلاع بأنها تعتزم استخدام منصات حصرية خاصة بها والشراكة مع المنصات الرقمية المحلية. في حين أن عدداً هائلاً من الشركات تركز مبيعاتها في المدن الكبيرة والمتوسطة، حيث إن تعزيز المنصات الرقمية سيمكنها من الاستفادة من الإمكانات الاستهلاكية الهائلة للسوق الصيني الأوسع.