«دبي التجاري» يدخل في شراكة لإصدار وتعبئة بطاقات الدرهم الإلكتروني الجديدة

وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مصر مع شركة مبادلة للبترول اتفاقية امتيازاً للتنقيب عن البترول والغاز في «القطاع 4» بالمياه العميقة بالبحر الأحمر التابعة للشركة المصرية القابضة لجنوب الوادي بمساحة تقدر بـ3084 كم مربع، والتي منحتها الحكومة المصرية حق التنقيب من خلال جولة العطاءات المقامة فى عام 2019. وبموجب هذه الاتفاقية تمتلك مبادلة للبترول حصة مشاركة نسبتها 27% في القطاع، في حين تمتلك شركة «شل» المشغل حصة نسبتها 63%، وتمتلك شركة «ثروة للبترول» المصرية باقي الحصة ونسبتها 10%. ويقع القطاع 4 في شمال البحر الأحمر في منطقة مجاورة لحوض خليج السويس الغنية بالموارد الطبيعية، وسيلتزم الشركاء بإجراء دراسات تنقيبية تحت سطح البحر في هذا القطاع، وجمع البيانات السيزمية للمنطقة باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، خلال السنوات الثلاث الأولى من مرحلة الاستكشاف. وقال الدكتور بخيت سعيد الكثيري، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول: «تمثل إضافة «القطاع 4» في البحر الأحمر امتداداً جديداً لعملياتنا في مصر مع توفير فرصة ثمينة لتوسيع نشاطنا وبالعمل مع شريك استراتيجي كشركة «شل». وستدعم عمليات البحث والتنقيب في هذا القطاع، في حال نجاحها، استراتيجيتنا المتمثلة في استخراج المواد الهيدروكربونية وتصنيعها من أجل المساهمة في دعم استقرار وتوسع السوق المصرية مع توفير فرص النمو لعملياتنا في هذا البلد الشقيق». الجدير بالذكر أن مبادلة للبترول تمتلك بالإضافة إلى امتياز «القطاع 4» في البحر الأحمر، حصة قدرها 10% في امتياز حقل «شروق» البحري للغاز والذي يضم حقل «ظُهر» للغاز الطبيعي، إلى جانب 20% في امتياز منطقة «نور» البحرية للغاز، وكلاهما يقع في البحر المتوسط قبالة سواحل جمهورية مصر العربية.

تمكنت الأسهم الإماراتية من تجاوز تداعيات جائحة كورونا لتصل إلى مستويات تاريخية، وسط زخم شرائي من قبل المستثمرين الأجانب، ما يؤكد الثقة في الأسواق المحلية بدعم قوة الاقتصاد الإماراتي، والتوسع في اللقاح ضد «كوفيد-19». وبحسب رصد «الرؤية»، بلغ صافي مشتريات المستثمرين الأجانب (غير العرب والخليجين) خلال الثلاثة أسابيع الأولى من 2021، نحو 2.01 مليار درهم، ليصل إجمالي تداولات الأجانب بيعاً وشراءً في سوقي دبي وأبوظبي نحو 13.69 مليار درهم. وفي سوق أبوظبي، الذي تمكن خلال الجلسات الماضية من الوصول إلى أعلى مستوى خلال 15 عاماً، بلغ صافي مشتريات الأجانب على الأسهم نحو 948.98 مليون درهم، حيث بلغ إجمالي قيمة الأسهم المشتراة في السوق من قبل الأجانب نحو 2.82 مليار درهم مقابل 1.87 مليار درهم صافي قيمة الأسهم المباعة. وبلغ إجمالي تداولات الأجانب في سوق أبوظبي نحو 4.69 مليار درهم بما يعادل 31.01% من إجمالي قيمة تداول في السوق منذ بداية العام 15.13 مليار درهم. وكذلك اتجه الخليجيون للشراء في سوق أبوظبي بصافٍ بلغ 52.45 مليون درهم، فيما اتجه العرب والمحليون للبيع بصافٍ بلغ 10.3 مليون درهم، و987.96 مليون درهم على التوالي. ومنذ بداية العام، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 11.2% عند مستوى 5611 نقطة، وذلك قبل أن يبدأ جلسة اليوم في عملية جني أرباح بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 2005. وفي سوق دبي، بلغ صافي مشتريات الأجانب نحو 1.061 مليار درهم خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العام، فيما بلغ إجمالي قيمة الأسهم المباعة نحو 3.969 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 5.03 مليار درهم. كما اتجه الخليجيون للشراء بصافٍ بلغ 335.01 مليون درهم، فيما اتجه العرب للبيع بصافٍ بلغ 178.76 مليون درهم. واتجه المستثمرون الإماراتيون للبيع خلال تلك الفترة بصافٍ بلغ 1.217 مليار درهم. وخلال تلك الفترة، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 9.78% عند مستوى 2735 نقطة، وذلك بعد أن وصل أمس لأعلى مستوى فيما يقرب من عام.

اختتم منتدى قيادة الأعمال الآسيوي (ABLF)، منصة القيادة الأكثر نفوذاً في آسيا -أول اجتماع افتراضي لمحادثات المنتدى الحية لعام 2021، والذي عقد بتاريخ 18 يناير الجاري. وكما كانت عليه الحال في الجلسات السابقة، فقد شهد الاجتماع الذي أقيم في المدينة الافتراضية التي تم تأسيسها خصيصاً لجلسات المنتدى، مشاركة غنية من الخبراء والاقتصاديين والفنانين والقادة الإماراتيين، الذين تحدثوا عن القيادة التحويلية ودورها في ترسيخ حقبة جديدة شجاعة للسوق الآسيوية، خاصة في أعقاب جائحة «كوفيد-19». وتحدث فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، خلال جلسة بعنوان «إعادة التفكير في العولمة»، عن الظروف التي أحدثها «كوفيد-19»، والتحديات والفرص التي صاحبته. كما سلط الضوء على الكيفية التي ستُحدث بها الموهبة كل الفرق في العصر الجديد، وقال: «تعد المواهب عامل تغيير في قواعد اللعبة في الوقت الحالي بالنسبة لشركات الاستثمار لاتخاذ قرار بالذهاب إلى الوجهة أ أو ب. وقد اعتمدت دولة الإمارات هذا الأمر كاستراتيجية للبلاد منذ فترة طويلة». بدوره قام الدكتور أديتيا ماتو، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، خلال جلسة حملة عنوان «الطريق الطويل وصولاً إلى الاستقرار الاقتصادي»، بتقييم تأثير الوباء على مصادر دخل المليارات حول العالم، مع التركيز على الحلول المستدامة لتحفيز انتعاشها، والعودة إلى الاستقرار المالي. كما سلط الضوء على الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، والتحديات التي تواجه المنطقة، في جلسة تفاعلية وغنية بالمعلومات. من جانبها، تطرقت الدكتورة عائشة خانا، الرئيسة التنفيذية والشريكة المؤسسة لشركة ADDO AI، سنغافورة، إزاء موضوع «الأزمة: محفز لمستقبل قائم على التكنولوجيا»، إلى جهود الحكومات والبنوك والمنظمات الدولية لمواجهة التداعيات الاقتصادية، من خلال زيادة استخدام التكنولوجيا والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. فيما ركّز غوراف غوبتا، الشريك المؤسس لمنصة زوماتو، على كيفية تقدم تطبيقات توصيل الطعام مثل زوماتو، لمواجهة تحديات العصر من خلال الاستخدام المتطور للتكنولوجيا. كما تحدثّت أليشا موبين، نائبة المدير العام لمجموعة أستر للرعاية الصحية، عن تحديات الرعاية الصحية النفسية التي طرحها الوباء، بالرغم من أنها كانت إيجابية بشأن الوضع مع وصول اللقاح. وقالت: «لقد بدأ العام بأخبار إيجابية عن التطعيمات التي وصلت إلى العديد من البلدان، وكانت أسرع المنتجات التي تم توفيرها إلى الأسواق في تاريخ البشرية. إن التعامل مع مليارات الأشخاص يتطلب توظيف نماذج جديدة، فضلاً عن التنسيق بين الشركاء وعوامل التمكين التقنية الأخرى، كل ذلك من أجل تحقيق ما نصبو إليه بفعالية وبأسرع وقت ممكن. لقد أسهم الوباء في التوصل إلى الاعتماد التقني السريع بعشرة أضعاف مما كان عليه في السابق، وتحول العالم معه إلى منصة افتراضية واحدة متصلة الأركان، وجعل الناس أقرب إلى بعضهم بعضاً، ما يعني توفير حلول سهلة للعديد من مشاكل العالم الحديث». وفي جلسة «أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: إلحاح أكبر مع رهانات أكبر» التي كان لها موقع مركزي في محادثات المنتدى، قدمت كاثلين روجرز، رئيسة EARTHDAY.ORG منظوراً عالمياً لقضية تغير المناخ، وفتحت المجال للنقاش حول مسؤولية القادة لضمان محو الأمية البيئية، مفتاح التنمية المستدامة، جنبا إلى جنب مع أجندة تبني الاقتصاد الأخضر. كما تحدث الفنان العالمي الشهير، ساشا جفري، خلال الجلسة المخصصة للقوة الناعمة، بشغف عن «رحلة الإنسانية'' وحملة جمع التبرعات العالمية التي أطلقها من أجل تحقيق الرفاهية والسعادة للأطفال حول العالم. وقال: «العالم ليس موجهاً بالتكنولوجيا، إنه عالم إنساني». وتحظى جلسات المنتدى بالدعم هذا العام من وزارة الاقتصاد في الإمارات و«سمارت إيديا» و«آستر للرعاية الصحية»، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية و«اتصالات» ووكالة «سيسرو وبيرناي للعلاقات العامة» و«إنتربرونور ميدل إيست» ومجموعة «زي» الإعلامية و«ويون» و«أراب نيوز» و«إم أيه إيه آند بارتنرز» و«سي إن بي سي أرابيا». وسيتم عقد النسخة القادمة من المؤتمر الافتراضي في 9 فبراير 2021.

تراجعت أسواق الأسهم المحلية في ختام تعاملات اليوم الخميس، بعد الارتفاعات القياسية التي شهدتها الفترة الماضية، ووصول سوق دبي عند أعلى مستوى خلال عام، وسوق أبوظبي أعلى مستوى منذ يونيو 2005. سوق دبي المالي وفي ختام اليوم، هبط المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 2.03%، عند مستوى 2735 نقطة، فاقداً 56.7 نقطة. وفي ختام اليوم، تراجع كل من إعمار ودبي الإسلامي بنسبة 3.59%، و1.75% على التوالي، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.92%، فيما هبط إعمار مولز بنسبة 2.04%. وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 94.42 مليون درهم، يليه دبي الإسلامي بقيمة 49.47 مليون درهم. وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 435.59 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 371.69 مليون سهم، عبر 5.36 ألف صفقة. وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت 3 أسهم، وتراجع نحو 25 سهماً، كما استقرت 4 أسهم. وبلغت القيمة السوقية لسوق دبي بختام تعاملات اليوم 363.624 مليار درهم، مقابل 369.356 مليار درهم في ختام جلسة أمس لتفقد 5.7 مليار درهم. أبوظبي للأوراق المالية وتراجع مؤشر أبوظبي في ختام اليوم بنسبة 1.14%، عند مستوى 5611 نقطة، بعد تسجيله أمس أعلى مستوى منذ 2005. وفي سوق أبوظبي تراجع سهم اتصالات بنحو 3.18%، فيما هبط الدار العقارية وأبوظبي الأول بنسبة 2.78%، و0.8% على التوالي، وفي المقابل ارتفع العالمية القابضة بنسبة 5.88%. وتقدم اتصالات الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 120.1مليون درهم، ويليه الدار العقارية بقيمة 108.11 مليون درهم. وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 564.52 مليون درهم فيما بلغ حجم التداول 124.33 مليون سهم. وتراجعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي إلى 790.959 مليار درهم، مقابل 802.632 مليار درهم في الجلسة الماضية، لتفقد 11.67 مليار درهم.