تراجع أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء

أعلنت شركة دبي للتأمين المدرجة في سوق دبي المالي عن البيانات المالية للشركة عن 2020. وأظهرت البيانات المالية التي أرسلتها الشركة لسوق دبي المالي اليوم، تراجع أرباحها بنسبة 27% لتصل إلى 55.006 مليون درهم خلال 2020 مقابل أرباح بلغت 75.64 مليون درهم في 2019. وارتفعت إيرادات الشركة من أقساط التأمين خلال 2020 إلى 909.95 مليون درهم مقابل 648.38 مليون درهم في 2019. بينما بلغت إيرادات الشركة من الاكتتاب 919.45 مليون درهم مقابل 970.5 مليون درهم في 2019. وبنهاية 200 بلغ إجمالي أصول الشركة 1.71 مليار درهم، مقابل أصول بلغت 1.609 مليار درهم في 2019. وبحسب البيانات المالية بلغ إجمالي حقوق الملكية 521.96 مليون درهم مقابل 541.07 مليون درهم في 2019. وأشارت الشركة إلى أن مجلس الإدارة أوصى للجمعية العمومية توزيع ما نسبته 35% من رأس المال كأرباح نقدية والموافقة على تحويل 3.95 مليون درهم من الأرباح المدورة لعام 2020 إلى حساب احتياطي إعادة التأمين.

استقر أداء الدرهم الإماراتي أمام العملات الأجنبية خلال التعاملات المبكرة للبنوك اليوم الخميس 28 يناير 2021، ليسجل سعر صرف الدرهم أمام الدولار الأمريكي 3.67 درهم، فيما سجل سعر اليورو 4.44 درهم. وفي إطار رصد «الرؤية» لأداء الدرهم الإماراتي أمام العملات الأجنبية وفقاً لبيانات المصرف المركزي الإماراتي، سجل الجنيه الاسترليني 5.02 درهم، فيما سجل الين الياباني 0.035 درهم، وبلغت الليرة التركية 0.49 درهم. وبلغ سعر الفرنك السويسري في التعاملات الصباحية للبنوك اليوم 4.13 درهم، فيما سجل التاكا البنغلاديشية نحو 0.043 درهم، كما سجل اليوان الصيني نحو 0.567 درهم، وبلغت الروبية الهندية نحو 0.05 درهم. وعلى مستوى أسعار الدرهم أمام العملات العربية، بلغ سعر الجنيه المصري 0.232 درهم، فيما بلغ الريال السعودي 0.97 درهم. وعلى مستوى الدينار الكويتي، بلغ سعر صرفه 12.13 درهم، بينما بلغ الدينار البحريني 9.74 درهم. وبلغ سعر صرف الريال القطري نحو 1.008 درهم، وبلغ الريال العماني نحو 9.53 درهم.

سوف تشهد القوى العاملة في دولة الإمارات العديد من التغيرات الجوهرية خلال العام أو العامين المقبلين، وذلك وفقاً لدراسة مسحية جديدة صادرة عن كي بي إم جي: «مستقبل الموارد البشرية في الوضع الطبيعي الجديد، حيث من المحتمل مواصلة 23% من الموظفين (ما يقرب من الربع) العمل عن بُعد، في حين أن أكثر من الربع (28%) بحاجة إلى تعزيز وصقل مهاراتهم، جاء ذلك وفقاً للدراسة المسحية التي يعكس آراء ووجهات نظر المديرين التنفيذيين للموارد البشرية في الدولة حول إعداد مؤسساتهم وأقسام الموارد البشرية في المستقبل». في هذا الإطار، تولي الشركات والمؤسسات مسألة العنصر البشري أهمية بالغة، وانعكس ذلك من خلال حرصهم على مواجهة التحديات الموجودة مسبقاً والجديدة التي تفاقمت بسبب الجائحة. وبينما أجمع نحو 89% من المتخصصين في الموارد البشرية على أن أقسام الموارد البشرية لعبت دوراً رائدًا في التصدي لجائحة «كوفيد-19»، فقد حان الوقت لإعادة تصور الموارد البشرية. ومن خلال التغييرات السريعة التي تطرأ على الساحة، قد يتخذ متخصصو الموارد البشرية نهجاً مختلفًا لقياس وتحسين معدلات الإنتاجية والتحديات المتعلقة بالقوى العاملة لدفع الميزة التنافسية على المدى المتوسط ​​إلى الطويل، بدلاً من التركيز على التحديات والمشاكل على المدى القصير. وقالت ماركيتا سيمكوفا، الشريكة ورئيسة قسم الموارد البشرية والتغيير لدى «كي بي إم جي» الخليج: «في الوقت الذي يحرص فيه قادة الموارد البشرية على التكيف مع مستقبل لا يمكن التنبؤ به، ينصب تركيزهم على معالجة الأزمة على المدى القصير للتعامل مع التحديات الفورية. ومن أجل تحقيق التقدم والتطور في الوضع الطبيعي الجديد، ربما يقوم قادة الموارد البشرية باستحداث تجربة سلسة للموظف ومدعومة بالتكنولوجيا في بيئة العمل عن بعد فضلاً عن الأخذ على عاتقها مهمة إعادة تأهيل الموظف وإعادة تشكيل مهاراته وكذلك الاستعانة بالتحليلات ودراسة البيانات للبرهنة على تأثير وظيفة الموارد البشرية». تصورات الموارد البشرية بدءاً من تسهيل عملية الانتقال إلى العمل عن بُعد، إلى تطبيق التدابير الصحية في مكان العمل، كانت الموارد البشرية في طليعة الاستجابة للتصدي إلى أزمة جائحة «كوفيد-19». بينما ينظر معظم قادة الأعمال والموظفين إلى كيفية استجابة هذه الوظيفة للتصدي إلى الأزمة الصحية بطريقة إيجابية، يعتقد بعض صانعي القرار أن الموارد البشرية بحاجة إلى أن تكون أكثر جرأة، وأن تثبت قيمتها الاستراتيجية. هذا وكشف التقرير أن 62% من المديرين التنفيذيين للموارد البشرية يعتقدون أن وظيفة الموارد البشرية تحتاج إلى إعادة تصور وتحويل نفسها للاستجابة بشكل أكثر فعالية للتعامل مع التغيرات المستقبلية. وأكد نصف المشاركين في الاستطلاع (50%) من موظفي الموارد البشرية على أن الوظيفة تُعتبر «دور إداري» أكثر من كونها «باعث للقيمة»، بينما يعتقد 86% من المديرين التنفيذيين للموارد البشرية أن الوظيفة تحتاج إلى إعادة التفكير في معايير الإنتاجية والأداء في ضوء التحول إلى العمل عن بُعد.

كشف تقرير حديث صادر عن موقعي «بيوت ودوبيزل»عن سوق عقارات دبي أن المعاملات على الخارطة ظلت الطريقة الأكثر شيوعًا لشراء العقارات السكنية العام الماضي، حيث مثلت 53% من إجمالي الصفقات في دبي.وأوضح التقرير أن ما تم شراؤه من العقارات على الخارطة بما قيمته 14.4 مليار درهم من إجمالي 27.2 مليار درهم صفقات سكنية خلال العام الماضي.وقال التقرير نقلاً عن بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن صفقات العقارات الجاهزة بلغت قيمتها 12.8 مليار درهم في عام 2020، مشيرا إلى أن المناطق الأكثر شعبية بدبي انخفضت أسعارها بين 2 و10%، في حين انخفضت الإيجارات بين 9 و17% في العام الماضي.وأكد التقرير أن السوق العقاري بدبي تمكن من البقاء صامداً خلال العام الماضي رغم جائحة كوفيد ـ 19، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الإجراءات الحكومية في الوقت المناسب، بما في ذلك خطط التحفيز والدفعات المؤجلة للمشترين على الخارطة.وقال حيدر علي خان، رئيس شركة إميرجينج ماركتس بروبرتي غروب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «كان 2020 عامًا مليئًا بالتحديات ورغم ذلك رأينا أن الاهتمام بقطاع العقارات في دبي لا يزال مرتفعًا».وأشار تقرير «بيوت ودوبيزل» إلى أن مجتمعات أخرى مثل نخلة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ووسط مدينة دبي ومركز دبي المالي العالمي حظيت أيضًا بشعبية لدى المشترين والمستثمرين من أصحاب الثروات الكبيرة وسجلت أسعارها انخفاضًا بين 3 و10%.ولفت التقرير إلى أن منطقة «مرسى دبي» ظلت الأكثر شعبية في مبيعات الشقق الفاخرة في عام 2020، حيث سجلت 526 صفقة في الأشهر الستة الماضية.وفي الوقت نفسه، حظيت «قرية جميرا سيركل» باهتمام أكبر من المشترين للشقق ذات الأسعار المعقولة، حيث سجلت 332 صفقة بيع على مدى الأشهر الستة الماضية.ومن المجتمعات السكنية الأخرى ذات الأسعار المعقولة المطلوبة، أبراج بحيرات جميرا وواحة دبي للسيليكون والخليج التجاري والمدينة العالمية، والتي سجلت انخفاضًا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 7%وأقل قليلاً من 13%.وبحسب التقرير، فإن المدينة العالمية تقدم الآن للمستثمرين أعلى عوائد، حيث يبلغ متوسط ​​عوائد الشقق 8.5%. وأشار التقرير إلى إن شقق دبي مارينا تدر عوائد تبلغ نحو 6.2%.وكانت مبيعات الفلل الفاخرة الأكثر بروزًا في المجتمعات من قبل مطورين معروفين مثل المرابع العربية ونخلة جميرا ودبي هيلز استيت وجميرا بارك.وأضاف التقرير أن أولئك الذين يبحثون عن فيلات ميسورة التكلفة يركزون على مناطق الضواحي مثل دبي لاند. وسجلت عائدات الفلل الأعلى في دائرة قرية جميرا بنسبة 5.9% ، ووحدات المرابع العربية بنسبة 5.5%وفي سوق الإيجارات، كانت الشقق في قرية جميرا الدائرية هي الأكثر طلبًا بين المستأجرين المهتمين بالميزانية العام الماضي. وشهدت إيجارات الشقق في قرية جميرا الدائرية انخفاضاً معتدلاً بين 10% و17%.وفي الوقت نفسه، أظهر المستأجرون الذين يبحثون عن منازل بأسعار معقولة اهتمامًا بالأحياء القديمة مثل بر دبي والنهدة وديرة، حيث شهدت الإيجارات انخفاضًا بأسعارها بنسبة 13%، وفقًا للتقرير.ومن ناحية أخرى، كانت مرسى دبي هي الخيار الأول لإيجارات الشقق الفاخرة في عام 2020. وسجلت مجتمعات سكنية فاخرة أخرى مثل نخلة جميرا، وجميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي انخفاضًا في الإيجارات بنحو 17% العام الماضي.وبحسب التقرير، كانت جميرا هي الخيار الأول للمستأجرين الذين يبحثون عن الفلل الراقية العام الماضي، تليها المرابع العربية، بينما اشتهرت أحياء الضواحي بالفلل ذات الأسعار المعقولة.