اجتمع مسؤولون من إكسبو 2020 دبي بمجموعة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الكندية في دولة الإمارات لمناقشة التعاون الجاري مع استمرار العد التنازلي لإكسبو الدولي، الذي سيقام في أكتوبر من العام المقبل، حيث أكد الجانبان خلال الاجتماع التزامهما بالمستقبل، وسعيهما لتقديم الحلول لأكثر قضايا العالم إلحاحاً.
ترأَّس الاجتماع كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المديرة العامة لمكتب إكسبو 2020 دبي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ومارسي غروسمان، سفيرة كندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور جان فيليب لينتو، القنصل العام الكندي في دبي والإمارات الشمالية.
وشدد جميع المشاركين على أهمية إكسبو 2020 دبي في سياق ما بعد جائحة كوفيد-19، بوصفه محفزاً لجمع العالم أجمع في مكان واحد. ففي هذه الفترة التي تسودها الحيرة وعدم الاستقرار على صعيد عالمي وبشكل غير مسبوق، سيجمع إكسبو 2020 دبي أكثر من 200 جهة مشاركة، بما فيها دول وشركات ومنظمات دولية ومؤسسات تعليمية، إلى جانب الملايين من الزوار للاحتفاء بالبشرية والمساعدة في بناء مستقبل أفضل.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المديرة العامة لمكتب إكسبو 2020 دبي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي: «يعتزم إكسبو 2020 جمع العالم معاً لتشجيع التضامن والتعاون الدولي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك».
وأضافت «رغم أن الكثير تغير هذا العام، فإن هناك تحديات ملحّة وُجدت قبل هذه الجائحة وستستمر بعد انجلائها. وعبر الجمع بين البلدان والشعوب للمساعدة في إيجاد حلول لهذه التحديات، فإن إكسبو يهدف إلى إلهام الأمل والتفاؤل ووحدة الهدف من أجل المستقبل .«
وأكدت كندا أثناء الاجتماع التزامها المستمر بالمساهمة في نجاح إكسبو 2020 دبي، فضلاً عن تعاونها الوثيق مع شركائها في دولة الإمارات لإمتاع الزوَّار بفعاليات وتجارب تتناول مصالح مشتركة تشمل الابتكار والتسامح والتعاون.
وقالت مارسي غروسمان، سفيرة كندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «مشاركة كندا في إكسبو 2020 دبي ستثبت التزامها بالمستقبل، وبتقديم الحلول لأكثر قضايا العالم إلحاحاً، وذلك تحت شعارنا (المستقبل في البال).. يسعدني أن أشهد التقدم المحرز في موقع إكسبو الشاسع والمذهل».
وقال جان فيليب لينتو، القنصل العام الكندي في دبي والإمارات الشمالية: «أتطلع إلى الترحيب بالعديد ممن سيزوروننا، سواء شخصياً أو عن بعد، في جناح كندا الجميل، الذي يقام في منطقة الاستدامة ضمن موقع إكسبو. فالاستدامة في صميم النهج الكندي للتعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 ."