تمكنت الأسهم الإماراتية من تجاوز تداعيات جائحة كورونا لتصل إلى مستويات تاريخية، وسط زخم شرائي من قبل المستثمرين الأجانب، ما يؤكد الثقة في الأسواق المحلية بدعم قوة الاقتصاد الإماراتي، والتوسع في اللقاح ضد «كوفيد-19».
وبحسب رصد «الرؤية»، بلغ صافي مشتريات المستثمرين الأجانب (غير العرب والخليجين) خلال الثلاثة أسابيع الأولى من 2021، نحو 2.01 مليار درهم، ليصل إجمالي تداولات الأجانب بيعاً وشراءً في سوقي دبي وأبوظبي نحو 13.69 مليار درهم.
وفي سوق أبوظبي، الذي تمكن خلال الجلسات الماضية من الوصول إلى أعلى مستوى خلال 15 عاماً، بلغ صافي مشتريات الأجانب على الأسهم نحو 948.98 مليون درهم، حيث بلغ إجمالي قيمة الأسهم المشتراة في السوق من قبل الأجانب نحو 2.82 مليار درهم مقابل 1.87 مليار درهم صافي قيمة الأسهم المباعة.
وبلغ إجمالي تداولات الأجانب في سوق أبوظبي نحو 4.69 مليار درهم بما يعادل 31.01% من إجمالي قيمة تداول في السوق منذ بداية العام 15.13 مليار درهم.
وكذلك اتجه الخليجيون للشراء في سوق أبوظبي بصافٍ بلغ 52.45 مليون درهم، فيما اتجه العرب والمحليون للبيع بصافٍ بلغ 10.3 مليون درهم، و987.96 مليون درهم على التوالي.
ومنذ بداية العام، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 11.2% عند مستوى 5611 نقطة، وذلك قبل أن يبدأ جلسة اليوم في عملية جني أرباح بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 2005.
وفي سوق دبي، بلغ صافي مشتريات الأجانب نحو 1.061 مليار درهم خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العام، فيما بلغ إجمالي قيمة الأسهم المباعة نحو 3.969 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 5.03 مليار درهم.
كما اتجه الخليجيون للشراء بصافٍ بلغ 335.01 مليون درهم، فيما اتجه العرب للبيع بصافٍ بلغ 178.76 مليون درهم.
واتجه المستثمرون الإماراتيون للبيع خلال تلك الفترة بصافٍ بلغ 1.217 مليار درهم.
وخلال تلك الفترة، ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 9.78% عند مستوى 2735 نقطة، وذلك بعد أن وصل أمس لأعلى مستوى فيما يقرب من عام.