الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

10 عوامل تعزز مكاسب الأسهم الإماراتية الأسبوعية

10 عوامل تعزز مكاسب الأسهم الإماراتية الأسبوعية

أرشيفية.

شهدت أسواق الأسهم الإماراتية ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتربح أكثر من 47.4 مليار درهم وسط بيئة محفزة للمستثمرين، خاصة الأجانب، بدعم 10 عوامل، أبرزها جهود الحكومة لعودة النشاط الاقتصادي فضلاً عن توسع حملة التطعيم في الدولة.

وبلغت القيمة السوقية لسوق دبي بختام تعاملات اليوم 363.624 مليار درهم، مقابل 358.328 مليار درهم في ختام جلسة أمس لتربح 5.2 مليار درهم، فيما ارتفعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي إلى 790.959 مليار درهم، مقابل 748.736 مليار درهم في الجلسة الماضية، لتربح 42.2 مليار درهم.

وساهمت أسهم الاتصالات في دعم مكاسب أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد قرار كل من اتصالات ودو بزيادة نسبة تملك غير المواطنين، فضلاً عن استحواذ بنك أبوظبي الأول على بنك عودة مصر، الصفقة التي كان لها وقع جيد في نفوس المستثمرين.

وفي الأسبوع الماضي ارتفع سهم أبوظبي الأول بنسبة 6.71% ليربح نحو 0.94 درهم للسهم، بينما صعد سهم الإمارات للاتصالات بنسبة 11.05% ليربح 1.9 درهم للسهم.

وخلال الأسبوع الماضي ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.23% عند مستوى 2735 نقطة حول أعلى مستوى خلال عام، فيما صعد مؤشر أبوظبي في ختام الأسبوع بنسبة 6.54% عند مستوى 5611 نقطة حول أعلى مستوى خلال 15 عاماً.

وجاءت المحفزات الداخلية لسوق الأسهم المتمثلة بجانب المحفزات العالمية والتي تتمثل في استقرار أسعار النفط وارتفاع الأسواق العالمية.

ومن ناحيته قال المحلل المالي والرئيس التنفيذي الدولي لتطوير الأعمال في البنك العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية، علي حمودي: «إن جهود الحكومة لتعزيز عودة الحياة الاقتصادية والانفتاح في كثير من القطاعات في الدولة فضلاً عن استمرار حملة التطعيم ضد فيروس كورونا ساهم في جذب المستثمرين الأجانب نحو الأسهم الإماراتية».

وأشار المحلل المالي إلى أن ذلك جاء بالإضافة إلى تراجع الدولار، الأمر الذي يعزز جاذبية الأسهم المحلية خاصة في أعين المستثمرين الأجانب، مشيراً إلى العوامل الجيوسياسية بعد التوقيع على المصالحة، خاصة في عام إكسبو دبي الذي من شأنه أن ينعش معظم القطاعات في الدولة.

ولفت حمودي إلى أن الأداء الجيد للأسهم المحلية جاء أيضاً على خلفية استقرار أسعار النفط والأسواق العالمية نتيجة تفاؤل المستثمرين بأن إدارة الرئيس بايدن سوف تقدم تحفيزاً مالياً كبيراً بما يقرب من 2 تريليون دولار أمريكي.

وتابع أن كل هذا ساهم في إعطاء إشارات إيجابية للمستثمرين على سرعة عودة الأجواء لما قبل الجائحة، متوقعاً استمرار الأداء الجيد للأسهم في انتظار الإعلان عن نتائج النصف الثاني لعام 2020.

وفي جلسة اليوم، بدأت الأسهم المحلية بعمليات جني أرباح طفيف وذلك بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها الأسهم في الفترة الماضية، بالإضافة إلى بعض المخاوف من تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية الإضافية الوقائية في عدد من الأنشطة والفعاليات.