عقد بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، اجتماع جمعيته العمومية الـ14 افتراضياً. حيث تمت الموافقة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 40% بمقدار (40 فلساً للسهم الواحد) بقيمة إجمالية وقدرها 2,526,639,301 درهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020. وخلال الاجتماع، قدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، تقريراً عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020. وفي معرض تعليقه على بيئة الأداء التشغيلي، تحدث سموه قائلاً: «كان 2020 عاماً مليئاً بالتحديات والصعوبات غير المسبوقة. وإننا ممتنون لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والقيادة الرشيدة على إجراءات الاستجابة السريعة والحاسمة التي قامت باتخاذها لحماية صحة وسلامة السكان في الدولة وذلك من خلال إصدار إرشادات واضحة ومدروسة أتاحت إمكانية إعادة فتح الاقتصاد بنجاح خلال العام. وقد كان لخطة الدعم الاقتصادي الشاملة والموجهة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصمة بارزة في مساعدة ومؤازرة العملاء والبنوك في هذه الأوقات الصعبة. وإننا فخورون بالدور الذي لعبه بنك الإمارات دبي الوطني في دعم العملاء والاقتصاد من خلال تقديم المساعدة المالية، بالإضافة إلى المشاركة الفعَّالة في المبادرات المجتمعية». وأضاف: «أن الاستثمار الكبير الذي قام به بنك الإمارات دبي الوطني في التكنولوجيا الرقمية على مدى السنوات القليلة الماضية قد مكّنه من التكيّف بسلاسة مع هذا التغير في سلوك التعامل المصرفي للعملاء. وبالنظر إلى أن نهج الاهتمام بالعملاء وخدمة المجتمع يأتي في صميم استراتيجيتنا، فإننا نهدف إلى الاستمرار في ريادة المبادرات الاستراتيجية التي تقدم منتجات وخدمات متميزة، مع الحرص على تحقيق مكاسب ذات قيمة إضافية للمساهمين». وتضمنت أبرز النتائج المالية لعام 2020 ما يلي: بلغ إجمالي الدخل 23.2 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق نتيجة نمو القروض، بما في ذلك دينيزبنك. بلغ صافي الأرباح 7 مليارات درهم، منخفضاً بنسبة 52% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، نتيجة ارتفاع حجم المخصصات والأرباح الناتجة عن التخارج من حصة في نتورك إنترناشيونال، والتي لم تتكرر في عام 2020. وباستثناء الأرباح الناتجة عن صفقة نتورك إنترناشيونال في عام 2019، انخفض صافي الأرباح بنسبة 31% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. ارتفاع إجمالي الأصول بنسبة 2% عن عام 2019 ليصل إلى 698 مليار درهم. ارتفاع قروض العملاء بنسبة 1% عن عام 2019 لتصل إلى 444 مليار درهم. انخفاض ودائع العملاء بنسبة 2% عن عام 2019 لتصل إلى 464 مليار درهم. بلغت نسبة الشق الأول من الأسهم العادية في المجموعة 15.0% وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «إننا مستمرون في دعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل وبكل فخر بيوبيلها الذهبي في عام 2021، وإنه من دواعي سرورنا أن نكون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تطور وازدهار الدولة على مدى الـ50 عاماً القادمة. وبصفتنا الشريك المصرفي الرسمي لمعرض إكسبو 2020 دبي، فإننا نتطلع إلى لعب الدور المنوط بنا لإبراز ثقافة الابتكار والتسامح والفخر المتأصلة في الدولة، فيما نرحب بالوفود المشاركة والزوار من مختلف أنحاء العالم».

أسهم البنوك والعقار تقفز بأسواق المال الإماراتية بالتعاملات الصباحية
واصلت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية ارتفاعها في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الثلاثاء، جلسة منتصف الأسبوع بدعم الأسهم الكبرى من البنوك والعقار.
وجاء أداء الأسهم المحلية بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1.01% عند مستوى 56.92 دولار للبرميل، كذلك صعد خام نايمكس بنسبة 1.12% عند مستوى 54.15 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 10:3 صباحاً، صعد مؤشر دبي المالي بنسبة 1.26% عند مستوى 2730 نقطة.
وفي سوق دبي المالي ارتفع سهم إعمار بنسبة 2.85%، فيما صعد سهم دبي الإسلامي وإعمار مولز ودبي للاستثمار بنسبة 0.99% و2.18% و0.61% على الترتيب.
وتصدر سهم إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 23.69 مليون درهم يليه سهم سوق دبي المالي بقيمة 9.01 مليون درهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 59.11 مليون درهم، من خلال 34.34 مليون سهم.
وكذلك صعد مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.66% عند مستوى 5671 نقطة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع كل من سهم الدار العقارية وأبوظبي الأول بنسبة 2.23% و0.67% على التوالي، فيما صعد أدنوك بنسبة 0.52%.
وتصدر الفجيرة للتأمين الأسهم في سوق أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 47 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 243.05 مليون درهم.