السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«موانئ دبي العالمية»: أتمتة عمليات محطة الحاويات 3 في «جبل علي» بالكامل

أعلنت موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، عن اكتمال تطبيقها لمنظومة «زودياك» الرقمية المتطورة، في محطة الحاويات (3) لميناء جبل علي، ضمن رؤيتها لقيادة التحوّل الرقمي في قطاع الموانئ والخدمات اللوجيستية، حيث تم تطبيق كافة أنظمة الأتمتة، والتي تشمل حلولاً متقدمة للتحكم عن بعد بمرافق الميناء، والرافعات الجسرية، والتعامل مع مجسّات البيانات وإنترنت الأشياء، إضافة إلى أنظمة أخرى عديدة تساعد المحطة على أتمتة العمليات.

وبهذا الإنجاز تصبح محطة الحاويات (3) في ميناء جبل علي قادرة على التكامل مع أي محطة تستخدم نفس المنظومة، ما يعزز قدرتها على ضمان استدامة عملياتها خلال الأزمات، ويضمن لقطاع الأعمال والشركات حصولها على أقصى درجات الدعم في الوصول إلى سلسلة الإمداد العالمية بكفاءة وقدرة عالية.

وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: «يأتي هذا الإنجاز الذي نفخر به ثمرة لجهودنا طويلة المدى التي قمنا بتنفيذها لبناء الكفاءات والسواعد الوطنية الخبيرة التي طبقت منظومة (زودياك) الرقمية المتقدمة، والتي تفوق إمكاناتها في الأتمتة والتحكم بالأنظمة الأخرى، لا سيما بقدراتها على الربط الفوري والمباشر بين كافة مرافق وأصول المحطة، سواء الرافعات الجسرية الضخمة أو عربات نقل وتحميل الحاويات، إضافة إلى مجسات إنترنت الأشياء ومنظومة البيانات الضخمة التي نمتلكها، وضمان تتبع حركة الشحنات لتصل من السفينة إلى مخازن التاجر المستورد بكل انسيابية وسهولة، وخلال وقت قياسي».

من جهته، قال إبراهيم النجار، مدير إدارة تقنية المعلومات في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: «تمثل النسخة الأخيرة التي تم تطبيقها في محطة الحاويات (3) بميناء جبل علي نقلة نوعية عن سابقتها، حيث تم رفع نسبة الأتمتة فيها لتصل إلى 100%. وتمثل المنظومة قصة نجاح حققت تفوقاً عالمياً بامتياز، حيث أصبحت محطة الحاويات (3) بميناء جبل علي الآن من أكثر محطات الموانئ تطوراً وذكاءً في المنطقة، وتضاهي أفضل محطات الموانئ الذكية عالمياً».

وتستطيع محطة الحاويات (3) في المستقبل، من خلال تطبيق منظومة «زودياك» الرقمية، أن تكون جزءاً من أكبر شبكة عالمية لسلسلة الإمداد والتوريد، والتي تضم شبكة محطات موانئ دبي العالمية المنتشرة حول العالم، إضافة إلى عدد كبير من المحطات والموانئ القيادية الكبرى، ما يمثل عاملًا أساساً لمواجهة آثار الجائحة والتقلبات التي أحدثتها في سلسلة الإمداد، وتسريع تعافي الأعمال في الأقاليم التي تستفيد من القدرات الرقمية المتطورة للمنظومة.