الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

7 سمات للقادة الرقميين الناجحين في الإمارات

7 سمات للقادة الرقميين الناجحين في الإمارات

ماري ميساجليو

قالت نائبة الرئيس للأبحاث لدى جارتنر، ماري ميساجليو، إنه لقيادة تحولات الأعمال الرقمية الناجحة في الإمارات، يجب على القادة أيضاً تغيير أنفسهم، إذ يميل القادة الرقميون إلى التفكير في التحول الرقمي والتسارع من حيث التقنيات ونتائج الأعمال وتغييرات العمليات وتأثيرها على الناس، لكنهم غالباً ما يتجاهلون الاضطراب الهائل الذي يولده هذا النوع من التحول للقيادة، والتأثير الهائل الذي يمكن أن تحدثه على نجاح أو فشل التحول الرقمي لمنظمتهم.

وأضافت ميساجليو أن أولئك الأكثر نجاحاً يظهرون 7 خصائص بارزة، مثل أن يكونوا فضوليين بشأن الأشياء الجديدة، ويفهمون الفرق بين الإبداع والابتكار.

1: القادة الرقميون متحمسون لكل ما هو جديد

ذكرت ميساجليو أن مصطلح Neophilia يشير إلى الأشخاص الذين ينجذبون بشكل طبيعي إلى الحداثة، وغالباً ما يكون أولئك مبتدئين ومستعدين دائماً لاستكشاف مواقف جديدة، ويميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحاً على صنع الفرص الجديدة واحتضانها، ولديهم فضول بشأن الأفكار الجديدة.

وأضافت هناك جوانب سلبية لكونك مبتدئاً، لكنها ضرورية للقيادة الرقمية لأن معدل التقادم ومعدل التغيير في مجال تكنولوجيا المعلومات ليس لضعاف القلوب.

2: القادة الرقميون يخترعون، لكنهم يقلدون أيضاً

وقالت ميساجليو: «تتطلب هذه السمة من القادة اختيار مجالات للابتكار مع النسخ أيضاً من مناطق أخرى، فالقادة الرقميون انتقائيون للغاية بشأن المكان الذي يخترعون فيه، والذي يكون عموماً في المجالات التي يريدون أن يكونوا فيها أفضل من أي شخص آخر، لكنهم أيضاً ممتازون في التقليد والنسخ والمحاكاة لأنهم لا يحاولون الابتكار في كل مكان».

وأضافت: «يتضح للقادة الرقميين أين يجب أن يكونوا أفضل بشكل كبير وأين يمكنهم النسخ، فليس من الفعالية أن تشترك في الكثير من جهود الابتكار، بدلاً من ذلك، يجب أن يكون القادة واضحين جداً في المجالات التي لا بأس في نسخها».

3: يتجنب القادة الرقميون حدود الصناعة

يمكن أن يكون فخ تطوير وجهة نظر المؤسسة أو إمكانات الابتكار أو نموذج الأعمال أو التحول الرقمي بناءً على وجهة نظر الصناعة، إذ لا يهتم العديد من القادة الرقميين ذوي الأداء العالي، مثل Facebook وAmazon وGoogle، بالصناعة التي يعملون فيها، بدلاً من ذلك، فهم مهتمون بالفجوة التي يمكنهم سدها للعملاء، فالعميل هو محور ما يفعلونه، وليس حدود الصناعة التقليدية.

4: يقدّر القادة الرقميون أن الابتكار أكثر من مجرد إبداع

هناك فكرة مفادها بأن الابتكار والإبداع قابلان للتبادل، لذلك إذا كان لديك أشخاص لديهم أفكار رائعة، فستحصل على الابتكار.

5: يبني القادة الرقميون فرقاً ذات ذكاء عالٍ

يعتبر الذكاء العالي بالنسبة للموظفين أمراً بالغ الأهمية للقيادة الرقمية، لأن طبيعة التحول الرقمي غالباً ما تعطل الطريقة التي يعمل بها الأشخاص عن طريق كسر القواعد وإلغاء الافتراضات القديمة.

قم ببناء الفرق الذكية عن طريق إدخال القليل من غير المتوقع أو التدريب واستكشاف التحديات والتغييرات المختلفة، امنح الأشخاص أدوات للتعامل مع العقبات حتى لا يتم التخلص منهم تماماً عندما لا تحدث الأشياء وفقاً للخطة المحددة، هذه السمة أكثر أهمية من أي وقت مضى لأن المرونة هي ما نحتاجه لإبقائنا خلال المرحلة الطويلة والمزمنة من أزمة «كوفيد-19».

6: لا يعتبر القادة الرقميون أبداً أن الرقمنة هي النتيجة

الرقمنة هي مجرد أداة، إنها مجرد وسيلة لتحقيق غاية، لا أحد يقوم بالرقمنة لمجرد أن يكون رقمياً، تماماً كما لا يتحول أحد لمجرد التحول، تأكد من تحديد سبب الرقمنة وتوضيحه بوضوح شديد، فإذا قمت بالرقمنة بدون هذا النوع من الأهداف شديدة الوضوح، فقد ينتهي بك الأمر في أماكن سيئة.

7: القادة الرقميون مهوسون بالتكنولوجيا وكذلك يفعل موظفوهم

هذه سمة غالباً ما يتم التقليل من شأنها، إذ يحتاج القادة الرقميون في الواقع إلى معرفة الكثير عن التكنولوجيا حتى يتمكنوا من تقييم أين تكمن الفرص.

وضع في اعتبارك سؤال الموظفين عما يفعلونه في أوقات فراغهم، ربما يفعلون شيئاً رائعاً عبر تطبيق جديد أو ربما يكتب شخص آخر بانتظام مدونة تقنية في وقته الخاص، ولم يذكره مطلقاً في شركة أو في سيرته الذاتية، قد يُظهر هذا ردوداً مثيرة للاهتمام، خاصة للموظفين الأصغر سناً الذين قد يكون لديهم وقت فراغ أكبر، وقد يكون ذلك مفيداً للمبادرات الرقمية.