السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

%76 من المستهلكين بالإمارات يفضلون التسوق عبر الإنترنت خلال رمضان

%76 من المستهلكين بالإمارات يفضلون التسوق عبر الإنترنت خلال رمضان

أرشيفية.

أظهر استطلاع جديد، أن 76% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يعتزمون شراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت بانتظام خلال شهر رمضان لهذا العام، أو أنهم على الأقل سينفقون بنفس القدر الذي أنفقوه خلال العام الماضي.

جاء ذلك بحسب استطلاع شركة Checkout.com، مزوّد حلول الدفع الرائد عالمياً، والذي أوضح نمواً في معدلات الإقبال على التسوق عبر الإنترنت خلال شهر رمضان المبارك.

وأظهر المستهلكون في الإمارات والسعودية توجهاً ملحوظاً نحو التسوق عبر الإنترنت قبيل حلول الشهر الفضيل.

وقال 95% من المشاركين في الاستطلاع من البلدين إنهم يتسوقون عبر منصات التجارة الإلكترونية عموماً، في حين قال 29% إنهم يتسوقون عبر الإنترنت أسبوعياً أو حتى يومياً.

وأفاد 26% من المشاركين في الاستطلاع، بأنهم سيشترون المنتجات والخدمات عبر المتاجر بوتيرة أقل.

وتابع الاستطلاع: «يمكن للتجار أن يتوقعوا مزيداً من الإقبال على الشراء عبر الإنترنت من فئات معينة من المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما أصحاب القوة الشرائية ومن تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً».

وتنسجم هذه الأرقام إلى حد كبير مع نتائج التقرير السابق الذي أصدرته Checkout.com في شهر سبتمبر 2020، وأشار إلى أن توجه المستهلكين للتسوق عبر الإنترنت يمثل تغييراً سلوكياً طويل الأجل أكثر من كونه تحولاً مؤقتاً نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد-19.

وحسب الاستطلاع، تشهد بلدان مثل السعودية نمواً متزايداً في وتيرة التسوق عبر الإنترنت، حيث ارتفعت نسبة المشترين عبر الإنترنت يومياً أو أسبوعياً من 20% في سبتمبر 2020 إلى 26% حالياً.

وتوقع الاستطلاع، إجراء المزيد من المشتريات عبر الإنترنت، إذ يعتزم المستهلكون شراء مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات بوتيرة أكبر مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي.

أبرز السلع

وأشار إلى أن منتجات البقالة ستكون من أبرز فئات المنتجات، حيث يعتزم 60% من المشاركين في الاستطلاع شراءها عبر الإنترنت بانتظام خلال شهر رمضان، يليها خدمات توصيل الطعام (50%)، والملابس (44%)، والمنتجات المنزلية (39%).

وفيما يتعلق بدفع أثمان هذه المشتريات، قال 67% من المشاركين إنهم يفضلون الدفع باستخدام البطاقات المصرفية والمحافظ الرقمية، بخلاف النمط السائد في المنطقة سابقاً حيث كان غالبية المستهلكين يفضلون الدفع نقداً.

وحسب الاستطلاع، يمثل ذلك تغيراً سلوكياً ساهمت الجائحة العالمية في تسريعه، حيث أصبح المستهلكون يميلون إلى التخلي عن الدفع النقدي لصالح المدفوعات اللاتلامسية أو الدفع عبر الإنترنت.

إلى ذلك، قال 37% إنهم يتوقعون استخدام ميزة الدفع نقداً عند الاستلام بصورة أقل خلال شهر رمضان مقارنة بالعام الماضي، كما يشير الاستطلاع إلى تفضيل المستهلكين لاستخدام المدفوعات الرقمية خلال شهر رمضان مقارنة بأوقات أخرى من العام بنسبة (59%)، وذلك مقارنة ببيانات مماثلة تم تسجيلها قبل 6 أشهر.

إقبال متزايد

وفي هذا السياق، قال محمد علي يوسف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في شركة Checkout.com: «نشهد اليوم إقبالاً متزايداً من المستهلكين على تبني المدفوعات الرقمية في العديد من بلدان الشرق الأوسط التي هيمنت فيها المدفوعات النقدية سابقاً».

وأضاف يوسف أن الجائحة ساهمت في إحداث تحول نوعي على صعيد أنماط المدفوعات، وهو توجه سيتواصل أيضاً في المستقبل. فقد أصبح المستهلكون أكثر تقديراً لمستويات الراحة والسهولة التي توفرها المدفوعات الإلكترونية، الأمر الذي يوفر للشركات بعيدة النظر فرصة التميز في أعمالها عبر تحقيق المزيد من القيمة في كل معاملة.

وأفاد بأن شهر رمضان المبارك يكتسب أهمية خاصة إذ يشهد منافسة متزايدة بين التجار، ويستدعي من الشركات توفير تجربة التسوق الإلكترونية الفريدة التي يتطلع إليها المستهلكون.