يعتبر «الفول السوداني» أو ما يطلق عليه «فستق الغلابة»، من أبرز مكونات سلة السلع الرمضانية في الوطن العربي، خاصة ضمن مجموعة المكسرات التي يعتبره البعض أحد أعضائها على الرغم من أنه لا ينتمي إليها.
يدخل «السوداني» في كثير من أطباق المائدة العربية في الشهر الكريم، نظراً إلى سعره الرخيص مقارنة بأسعار المكسرات.
والفول السوداني هو نبات ينتمي إلى فصيلة البقوليات وليس إلى المكسرات كما يزعم البعض، ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة للجسم خاصة لصحة القلب، وموطنه الأصلي بالمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية.
ويبلغ إنتاجه عبر أنحاء العالم نحو 44.04 طن سنوياً من الفول السوداني بصدارة الصين التي تعتبر أكبر منتج للفول السوداني في العالم بإنتاج يصل إلى 16.68 طن سنوياً لتقتنص نحو 8% من إجمالي صادراته، تليها الهند بإنتاج سنوي يبلغ 6.5 مليون طن.
وعربياً تتصدر السودان الدول العربية في إنتاج الفول السوداني بإنتاج سنوي يبلغ 1.8 مليون طن (الخامسة عالمياً)، بينما تحتل مصر المرتبة الـ24 عالمياً بإنتاج سنوي يبلغ 190.86 ألف طن.
وفي الفترة الأخيرة ارتفعت صادرات مصر من الفول السوداني لتصل إلى 15 مليون و768 ألف دولار في شهر نوفمبر الماضي وتعتبر إيطاليا وألمانيا أبرز المستوردين للفول السوداني في مصر.
استخداماته
وتتعدد استخدامات الفول السوداني حيث يستعمل زيته في أغراض طهي الطعام، كما تستخدم الزبدة المنتجة منه لإعداد الحلويات، بالإضافة إلى استخدامه كبديل للمكسرات.
ويدخل أيضاً الفول السوداني في إنتاج مستحضرات التجميل والأدوية والدهانات والصابون المخصص لغسل الثياب والمنظفات، وأحبار الطباعة، والورق وكمبيد الحشرات.