الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الأرز.. غذاء الفقراء والأغنياء

الأرز.. غذاء الفقراء والأغنياء

مع بداية شهر رمضان، تعكف العديد من الأسر على توفير احتياجاتها من سلعة الأرز التي لا تخلو منها أي مائدة طعام.

وعكف العديد من الطهاة على ابتكار عدة طرق لصناعة الأرز، فقد صنعوا منه أصنافاً كثيرة بعضها ذو مذاق حلو، والآخر «حادق».

ويعتبر الأرز من بين المحاصيل الغذائية الثلاثة الرئيسية في العالم، والتي لا يمكن الاستغناء عنها ولا الاستعاضة بغيرها، حيث الذرة والقمح هما ضلعا المثلث الآخران، فهو غذاء الفقراء والأغنياء.

ويعد الأرز أيضاً الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان العالم وتحديداً سكان قارة آسيا، فهو من الحبوب الغذائية المفيدة، كما يشكل المكون الأساسي في مجموعة متنوعة من الوجبات، كما أنه رخيص السعر نسبياً.

وتنتج الدول الآسيوية معظم الأرز في جميع أنحاء العالم، بينما أظهرت بلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط زيادة كبيرة في استهلاك الأرز والطلب عليه، حيث تعد أكبر 10 دول منتجة للأرز في العالم اليوم هي دول آسيوية جميعها، هي الهند والصين وإندونيسيا وبنغلاديش وتايلاند وفيتنام وبورما والفلبين وكمبوديا وباكستان، هذه البلدان هي أيضاً من بين كبار مستهلكي الأرز في العالم، وتستهلك مجتمعة حوالي 90% من الكمية المستهلكة من الأرز في العالم، وقد ازداد الرقم خلال العقدين الماضيين.

ووفقاً لدراسة شاملة أجراها معهد أبحاث السياسات الغذائية والزراعية، يتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الأرز المطحون إلى 496 مليون طن في عام 2020 من 439 مليون طن في عام 2010 بحلول عام 2035.

ومن المرجح أن يرتفع هذا الطلب إلى ما يقدر بنحو 555 مليون طن، ومن المتوقع أن يمثل الآسيويون 67% من الزيادة المذكورة أعلاه.