2021-04-17
لا تزال أسواق الأسهم الإماراتية تتمتع بالمزيد من القدرة على الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة، خاصة بعد ارتفاع سوق أبوظبي لأعلى مستوى في 16 عاماً خلال الفترة الماضية.
وتوقع محللو أسواق المال استمرار الأداء الإيجابي بأسواق المال الإماراتية خلال الأسبوع الجاري بدعم 4 محفزات، تتمثل في المحفزات العالمية التي تضمنت ارتفاع أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية وتسجيلها مستويات تاريخية، فضلاً عن توقعات انتعاش أسعار النفط، إلى جانب المحفزات المحلية التي تتمثل في تسارع معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا وجهود الحكومة لعودة النشاط الاقتصادي لما قبل الجائحة.
محفز عالمي
توقع المحلل المالي والرئيس التنفيذي الدولي لتطوير الأعمال في البنك العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية، علي حمودي، أن تفتح أسواق الأسهم الإماراتية على ارتفاع بدعم العديد من العوامل خاصة العالمية.
وأشار حمودي إلى أنه من المتوقع ارتفاع أسواق المال المحلية بعد الارتفاع الذي شهدته الأسهم الأمريكية خلال الجمعة الماضية محققة مكاسب أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي لتضفي تأثيراً إيجابياً على الأسهم المحلية خاصة في الجلسات الأولى من الأسبوع.
وحول القطاعات المتوقع أن تقود ذلك الأداء الإيجابي، أشار حمودي إلى أنه من المتوقع أن تكون قطاعات البنوك والطاقة والخدمات المصرفية قائداً لارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في الأسبوع الجاري.
عمليات التطعيم
من ناحيته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب لـ«الرؤية» إن الأسواق الإماراتية استقرت الأسبوع الماضي مع رؤية بعض التذبذبات حيث تأثرت الأسهم المالية بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي بأن التعافي قد يتراجع في دول الشرق الأوسط، حيث سيتعين على اقتصادات المنطقة موازنة الأولويات من حيث المتطلبات الفورية التي تشمل حماية الأرواح والوظائف وكذلك التعامل مع تحديات المدى القريب مثل ارتفاع مستويات الدين وترسيخ دعائم اقتصادات أكثر استدامة.
وأشار دياب إلى أنه على الرغم من ذلك تتمكن المؤشرات الإماراتية العودة للتوازن مرة أخرى بعد ارتفاع أسعار النفط مجدداً مع توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المنتجين قد يضطرون لضخ ما يقرب من 2 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام الحالي وذلك على ضوء التوقعات الإيجابية للطلب، إضافة الى استمرار الأسواق العالمية وخاصة الأمريكية بتسجيل مستويات جديدة.
من ناحية أخرى، لفت إلى أن استمرار عمليات التطعيم في البلاد مع تزايد نسبة الملقحين ينعكس إيجاباً على أسواق المال المحلية، حيث تشير عمليات التلقيح بعود الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، الأمر الذي سيعود إيجابياً على الاقتصاد والشركات ومعدلات النمو.
وخلال الأسبوع الماضي، تمكنت أسواق الأسهم المحلية من تحقيق مكاسب قدرها 17.8 مليار درهم، حيث سجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بختام الأسبوع الماضي 890.096 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 878.549 مليار درهم في ختام الأسبوع السابق له، لتربح 11.5 مليار درهم. بينما سجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 364.643 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 358.337 مليار درهم في ختام جلسة الأسبوع السابق له لتربح 6.3 مليار درهم.
وتوقع محللو أسواق المال استمرار الأداء الإيجابي بأسواق المال الإماراتية خلال الأسبوع الجاري بدعم 4 محفزات، تتمثل في المحفزات العالمية التي تضمنت ارتفاع أسواق المال العالمية خاصة الأمريكية وتسجيلها مستويات تاريخية، فضلاً عن توقعات انتعاش أسعار النفط، إلى جانب المحفزات المحلية التي تتمثل في تسارع معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا وجهود الحكومة لعودة النشاط الاقتصادي لما قبل الجائحة.
محفز عالمي
توقع المحلل المالي والرئيس التنفيذي الدولي لتطوير الأعمال في البنك العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية، علي حمودي، أن تفتح أسواق الأسهم الإماراتية على ارتفاع بدعم العديد من العوامل خاصة العالمية.
وأشار حمودي إلى أنه من المتوقع ارتفاع أسواق المال المحلية بعد الارتفاع الذي شهدته الأسهم الأمريكية خلال الجمعة الماضية محققة مكاسب أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي لتضفي تأثيراً إيجابياً على الأسهم المحلية خاصة في الجلسات الأولى من الأسبوع.
وحول القطاعات المتوقع أن تقود ذلك الأداء الإيجابي، أشار حمودي إلى أنه من المتوقع أن تكون قطاعات البنوك والطاقة والخدمات المصرفية قائداً لارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في الأسبوع الجاري.
عمليات التطعيم
من ناحيته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب لـ«الرؤية» إن الأسواق الإماراتية استقرت الأسبوع الماضي مع رؤية بعض التذبذبات حيث تأثرت الأسهم المالية بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي بأن التعافي قد يتراجع في دول الشرق الأوسط، حيث سيتعين على اقتصادات المنطقة موازنة الأولويات من حيث المتطلبات الفورية التي تشمل حماية الأرواح والوظائف وكذلك التعامل مع تحديات المدى القريب مثل ارتفاع مستويات الدين وترسيخ دعائم اقتصادات أكثر استدامة.
وأشار دياب إلى أنه على الرغم من ذلك تتمكن المؤشرات الإماراتية العودة للتوازن مرة أخرى بعد ارتفاع أسعار النفط مجدداً مع توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المنتجين قد يضطرون لضخ ما يقرب من 2 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام الحالي وذلك على ضوء التوقعات الإيجابية للطلب، إضافة الى استمرار الأسواق العالمية وخاصة الأمريكية بتسجيل مستويات جديدة.
من ناحية أخرى، لفت إلى أن استمرار عمليات التطعيم في البلاد مع تزايد نسبة الملقحين ينعكس إيجاباً على أسواق المال المحلية، حيث تشير عمليات التلقيح بعود الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، الأمر الذي سيعود إيجابياً على الاقتصاد والشركات ومعدلات النمو.
وخلال الأسبوع الماضي، تمكنت أسواق الأسهم المحلية من تحقيق مكاسب قدرها 17.8 مليار درهم، حيث سجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بختام الأسبوع الماضي 890.096 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 878.549 مليار درهم في ختام الأسبوع السابق له، لتربح 11.5 مليار درهم. بينما سجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 364.643 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 358.337 مليار درهم في ختام جلسة الأسبوع السابق له لتربح 6.3 مليار درهم.