الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

ميزانية مالية مستقلة "للمجوهرات" خلال الشهر الكريم

ميزانية مالية مستقلة "للمجوهرات" خلال الشهر الكريم
أكد تجار المجوهرات أن مبيعاتهم ترتفع قبيل شهر رمضان المبارك، إذ تسعى معظم النساء لشراء المجوهرات والأحجار الكريمة فرحاً بقدوم الشهر الفضيل، بينما أكدت مواطنات أن شراء المجوهرات من أجل التزين بها أثناء تجمعات العائلة والأصدقاء له ميزانيته الخاصة، التي لا علاقة لها بمستلزمات رمضان.

وترى خبيرة الاتيكيت والبروتوكول الاجتماعي، أمل آل علي، أن شراء المجوهرات قبيل الشهر الفضيل، يأتي ضمن الاتيكيت الشخصي أمام الأقارب والأصدقاء، لكنه لا يعتبر بروتوكولاً اجتماعياً، إذ إنه سلوك اجتماعي معني بالتظاهر أمام الآخرين.

واعتبرت أن هذا الاتيكيت المعاصر لا يتفق مع تعاليم الدين الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك، الذي يهدف إلى العبادة وعدم المبالغة في كل شيء، حتى في الطعام والشراب.


من جهتها، اعتادت منى الشحي شراء بعض القطع الذهبية قبيل شهر رمضان من كل عام، للتزين بها عند تجمعات الأهل والأصدقاء والأقارب، كما أنها تحتفظ بها لنفسها في المناسبات الاجتماعية الأخرى.


وترى أن هذا السلوك الاجتماعي يجب ألّا يخرج عن إطار التواضع في شراء الذهب والمجوهرات، وعدم المبالغة، لذلك فهي تسعى في كل عام لشراء قطعة أو اثنتين من منطلق التجديد لإدخال البهجة على نفسها قبيل الشهر الفضيل وموسم الأعياد.

وأكدت حصة سلطان أن ميزانية شراء الذهب قبيل موسم شهر رمضان والأعياد لا علاقة لها بالميزانية المالية للشهر الفضيل، مشيرة إلى أن شراء المجوهرات أمر يخص النساء بعيداً عن مستلزمات العائلة.

وقالت إنها في كل موسم تبتاع بعض القطع الذهبية الجديدة، للتزين بها في التجمعات العائلية في رمضان والأعياد، وهذا سلوك اجتماعي طبيعي لا يؤثر على الفاتورة الرمضانية، لأن لكل منهما استقلاليته عن الآخر.

وقال محمد اليماني، المسؤول عن متجر لبيع المجوهرات، إن المبيعات لديه تشهد نشاطاً متزايداً قبيل الشهر الفضيل، وهذا أمر طبيعي في كل موسم، إذ تسعى النساء لشراء بعض القطع الذهبية احتفاء بقدوم شهر رمضان الذي تكثر فيه تجمعات العائلات والأهل والأصدقاء.

وأشار إلى أنه لم يشهد مبالغة في شراء المجوهرات في هذه الفترة من العام، لكنها تشكل موسماً مهماً لسوق تجارة الذهب والمجوهرات.