الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الزيتون».. الزيت المبارك

«الزيتون».. الزيت المبارك

الزيتون من الأشجار المباركة، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم 7 مرات، وأوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به.

وثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون على الجسم والجلد باعتباره أقل الدهون خطورة، لذا تحرص الأسر سواء في أيام السنة العادية أو قبل شهر رمضان الفضيل على اقتنائه بكميات كافية، لصنع مأكولات أخف على المعدة، خاصة بعد فترات الصيام الطويلة.

ويعد النظام الغذائي الغنيّ بزيت الزيتون نظاماً صحياً جداً كونه يحتوي على حامض الأولييك الدهني الأحادي غير المشبع الذي يساعد على مكافحة أمراض القلب، والأوعية الدموية، وألزهايمر، والسكري وسرطان الثدي، كما يعتبر بديلاً صحياً عن زيوت الطهي الأخرى ويعود بفوائد كثيرة على البيئة.

ويتصدر الاتحاد الأوروبي الإنتاج والتصدير والاستهلاك لزيت الزيتون في العالم، إذ ينتج نحو 69% من الإنتاج العالمي، كما أن هناك 9 دول أعضاء بالاتحاد منتجة له على رأسها إسبانيا ثم إيطاليا واليونان والبرتغال وفرنسا وسلوفينيا وكرواتيا وقبرص ومالطا.

وتبلغ المساحة الإجمالية حوالي 5 ملايين هكتار من بساتين الزيتون، معظمها مخصص لإنتاج زيت الزيتون، وتمثل إسبانيا أكثر من نصف إجمالي مساحة الاتحاد الأوروبي المزروعة ببساتين الزيتون، بنسبة 63% من إجمالي إنتاج الاتحاد الأوروبي.

وفي السنوات الثلاث الماضية، بلغ متوسط ​​الإنتاج في إسبانيا 1.3 مليون طن سنوياً، يتم الحصول على إجمالي الإنتاج تقريباً في 4 دول أعضاء: إسبانيا (63%) وإيطاليا (17%) واليونان (14%) والبرتغال (5%) تغطي معاً حوالي 99% من الإنتاج في الاتحاد الأوروبي.