لا تخلو مائدة طعام من ثمرة الطماطم خلال شهر رمضان، لذا تعكف العديد من الحكومات على توفيرها بكميات مناسبة طوال الشهر الفضيل.
وتقوم العديد من ربات البيوت نظراً لحاجتهن الشديدة لها في أغلب المأكولات بتوفير كميات كبيرة منها، وتجميدها لضمان توافرها في أي فترة من العام، لتصبح الطماطم «فاكهة السفرة».
وتعد الطماطم خياراً مثالياً لسحور رمضان، خصوصاً إن كنت ممن يعاني من العطش خلال الصيام؛ لغناها بالعناصر الغذائية الضرورية لجسدك، بالإضافة لقدرتها العالية على الترطيب، وتحديداً حين تكون معصورة وغير مضاف لها الملح بعد.
وتحتوي الطماطم على نسبة عالية من الماء والعناصر الغذائية التي تحول دون العطش في الصيام، كما تحتوي على عناصر غذائية مضادة للأكسدة، وفاتحة للشرايين، ما يجعلها تحول دون حدوث الجلطات وانسدادات الشرايين.
وتتضمن الطماطم مادة ليكوبين، وهي مادة قوية مضادة للأكسدة، وتساهم في تقليل سلسلة من الأمراض بينها السرطان، كما أن مرور الطماطم بعمليات مثل العصر والسلق والهرس والشواء، قد يزيد من كثافة مادة ليكوبين، لديها 4 أضعاف.
وتنتج مصر 7 ملايين و943 ألف طن من الطماطم سنوياً، لتحتل المركز الخامس في الإنتاج العالمي من الطماطم، بينما تأتي الصين في المركز الأول لإنتاج الطماطم بإجمالي إنتاج 56 مليوناً و423 ألف طن طماطم سنوياً، فيما جاءت الهند في المرتبة الثانية بإنتاج 18 مليوناً و399 ألف طن طماطم سنويا، تليها في المركز الثالث الولايات المتحدة الامريكية بإجمالي كمية بلغت 13 مليون طن سنوياً، ثم تركيا في المركز الرابع بإجمالي كمية بلغت 12 مليوناً و600 ألف طن طماطم، وذلك وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».