يمثل «المخلل» أحد أطباق المقبلات الرئيسية على موائد الصائمين في رمضان، ويكاد لا تخلو منه مائدة طوال الشهر الكريم سواء في المنازل أو المطاعم أو عند تناول الوجبات السريعة.
وتنتشر المعامل المنتجة له في العديد من الدول العربية والإسلامية، وترتفع مبيعاتها بشدة في رمضان، بينما يقوم البعض بالتخليل منزلياً.
وتتم عملية التخليل عبر نقع الخضار المراد تخليله في الماء والملح ووضعه في إناء مضغوط ومسحوب منه الهواء لفترة أسبوع مثلاً وبعدها يصبح هذا الماء الموجود في الإناء بنكهة الخل والخضار المراد تخليله.
وتتعدد الخضراوات المخللة ما بين الزيتون والليمون والخيار واللفت والبصل والفلفل والجزر وغيرها، في حين يخلل البعض الفواكه.
ويعتبر المخلل من الصناعات التي تستفيد منها قطاعات أخرى، منها زراعة وتجارة الخضروات، والبرطمانات والبلاستيكات وكل مستلزمات التخليل.
وبينما لا تتميز دولة واحدة في إنتاج المخللات، فإن بعض الدول تتصدر في إنتاج نوع واحد من المخللات، مثل تصدر مصر الدول الأكثر إنتاجاً للزيتون المخلل في العالم، ويمثل إنتاجها 33% من الإنتاج العالمي، بينما تتصدر الصين في إنتاج الخيار.
وبحسب موقع «إندبندنت» البريطاني فإن لمياه المخلل لها 5 فوائد هي تخفيف تقلصات العضلات، ويرطب لمدة أطول، ويقوي الجهاز المناعي، ويساعد على خسارة الوزن، وينظم مستوى السكر في الدم.
ويعتبر المخلل من الصناعات التي تستفيد منها قطاعات أخرى، منها زراعة وتجارة الخضراوات، والبرطمانات والبلاستيكات وكل مستلزمات التخليل.
وبحسب وزارة الزراعية الأمريكية، فإن كوباً من مخلل الخيار، يحتوي على سعرات حرارية ودهون مشبعة، وكربوهيدرات، وألياف وبروتينات.