الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

التسوق بعد الإفطار يضبط الإنفاق

التسوق بعد الإفطار يضبط الإنفاق

يرى مستهلكون وخبراء أن التسوق أثناء الصيام في نهار رمضان، يمكن أن يفاقم فاتورة الشراء بنسبة تتجاوز 50% عن القيمة المرصودة لذلك، إذ يفضلون شراء مستلزمات المنزل بعد موعد الإفطار للابتعاد عن تناول الكماليات الزائدة عن الاحتياجات الأساسية.

وقال سامي الرباح إنه يتجه إلى الأسواق التجارية لشراء احتياجات المنزل من أطعمة ومشروبات بعد موعد الإفطار، وليس أثناء الصيام في نهار رمضان، إذ إن الحالة الأخيرة يمكن أن تفاقم فاتورة الشراء بشكل غير مناسب.

وأشار إلى أن الشراء أثناء الصيام خطأ شائع، لأنه يؤدي إلى مفاضلة تناول الكماليات من الأغذية والمشروبات بكميات كبيرة، لأن الفرد خلال الجوع والعطش قد يرغب في تناول كل ما يراه، أو يخطر على باله، بسبب انقطاعه عن تناول الطعام والشراب لعدة ساعات.

من جهتها، أكدت المواطنة سهيلة الوالي، أن من أهم أساليب ضبط الإنفاق على شراء احتياجات المنزل من أطعمة ومشروبات في رمضان، التسوق بعد موعد الإفطار وليس قبل ذلك، إذ إن رغبة الفرد تقوده للشراء أثناء الصيام وليست أولويات الشراء.

من جانبها، ترى منى سليمان، أن شراء مستلزمات المنزل من أطعمة ومشروبات أثناء الصيام، يشكل كارثة على فاتورة التسوق، لأنها حتماً ستتضمن الكثير من السلع الزائدة عن الحاجة، وتتضمن الكماليات لإشباع الرغبة فقط.

وقالت إنها تفضل التسوق بعد موعد الإفطار، بهدف ضبط الإنفاق على شراء الاحتياجات المنزلية، مؤكدة أن هذه الخطوة أساسية في إدارة ميزانية المصروفات خلال شهر رمضان المبارك.

وقال مدير مركز المسار للدراسات الاقتصادية نجيب الشامسي، إن التسوق بعد موعد الإفطار هو الوقت المناسب لشراء الحاجيات خلال أيام الشهر الفضيل، وذلك يؤدي إلى تخفيض الإنفاق في شراء الاحتياجات اللازمة للمنزل من أطعمة ومشروبات.

وأوضح أن الذي يقود عملية التسوق قبل موعد الإفطار، أي أثناء الصيام، هي الرغبة في إحضار كل شيء من أطعمة ومشروبات وغيرها من الكماليات غير الضرورية للصائم، مؤكداً أن التسوق بعد الإفطار سيضبط الإنفاق حتماً.