يدرك رواد الأعمال ورجال الأعمال الناجحون أن النجاح الحقيقي يكمن في كيفية التعامل مع نقاط الضعف وتحويلها إلى نقاط قوة.
وترصد «الرؤية» في هذا التقرير 7 خطوات رئيسية يمكن لرواد الأعمال، خاصة الشباب، اتباعها لتحويل نقاط ضعفهم إلى نقاط قوة، تزيد من قوة ونجاح شركاتهم وأعمالهم، وفقاً للبيانات المتاحة لدى «فوربس».
1- افهم نقاط ضعفك
يعتبر بدء فهم نقاط ضعفك أولى خطوات تحويلها إلى قوة، فغالباً ما نتجاهل نقاط ضعفنا خاصة عندما يتعلق الأمر بقيادة وإدارة أعمال وفريق كبير.
وهنا يجب استماع نقد من حولك من خلال إتاحة الفرصة للموظفين بتقديم ملاحظات صادقة حول العمل معك، وقد تلجأ في بعض الأحيان إلى مدرب متخصص في تلك الأمور لمعرفة أوجه القصور التي تعتبر نقاط ضعفك.
2- معاملتها ضمن قائمة المهام
تعتبر الخطوة الثانية تدوين ملاحظات سريعة حول أوجه القصور التي ترى أنك تحتاج العمل عليها مع بذل قصارى جهدك لتحسينها وتحويلها إلى نقاط قوة وذلك من خلال دورات تدريبية أو التعلم من أحد زملائك في فريق العمل وقراءة الكتب والمشاركة في المناقشات.
3- الشراكة مع أشخاص يكملون نقصك
وهنا يجب عليك الشراكة مع أفراد يتمتعون بمهارات مكملة لمهاراتك حيث يمكنهم سد الفجوة الناتجة عن المهارات المحددة التي تفتقر إليها وذلك مع التركيز على نقاط قوتك لتحقيق تضافر المهارات والوصول إلى معرفة ومنتج متكامل.
4- ضع خطة وخصص وقتاً للتعلم
تعتبر نقاط ضعفك فرصة جيدة للنمو ولكن ذلك مع وجود خطة لتحسين تلك النقاط وذلك عبر إحاطة ذاتك بأشخاص بارعين والتعلم منهم وطرح أسئلة ذات صلة بنقاط ضعفك وذلك بالتزامن مع تخصيص وقت لتنمية وإتقان تلك المهارة المفتقرة لديك.
5- طلب تعليق من فريقك
يعتبر طلب تعليقات من فريقك والانفتاح على ما يقوله الآخرون لك جزءاً مهماً في تطويرك كرائد أعمال، حيث يعرف الأشخاص الذي تعمل معهم يومياً ما تجيده وما يمكنك تحسينه، ولكن يجب أن تعلم أن الحصول على تعليقات وملاحظات ليس بالأمر السهل دائماً.
6- طلب مساعدة المتخصصين
أحد أهم الأشياء التي يجب على رواد الأعمال القيام بها هو إحاطة أنفسهم بالموجهين والمتخصصين الذين يمكنهم مساعدتك على سد الفجوة والعمل على تقوية نقاط الضعف.
وهنا يجب عليك طرح أسئلة حول نقاط الضعف دون خوف أو خجل لتحقيق أداء أفضل لشركتك.
7 تطوير نقاط ضعفك واحدة تلو الأخرى
من السهل عليك تحديد نقاط الضعف والرغبة في تحسينها جميعاً في نفس الوقت ولكن عادة لا يملك رواد الأعمال الوقت الكافي لإصلاح كل شيء في وقت واحد.
لهذا من الأفضل معالجة كل عيب على حدة، وخلال مدة لا تقل عن 6 أشهر حتى تحقق تقدماً حقيقياً.