أعلنت مجموعة الفطيم، عن تخريج 11 موظفاً من قسم السيارات التابع لبرنامج سنيار لتطوير وتسريع المواهب الإماراتية الناشئة بالمجموعة، بالتعاون مع جامعة لوفبرا البريطانية.
ويطمح برنامج سنيار إلى النهوض بالمواهب الواعدة في المجموعة وتوفير فرص عمل تلائم شغفهم وطموحهم.
وقال عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم: «إنه من خلال هذا البرنامج الذي تم تصميمه بعناية فإن مجموعة الفطيم تعزز دورها القيادي في سوق العمل وأن تحافظ على مكانتها كحاضنة للمواهب الوطنية من خلال زيادة مستوى جاهزيتهم وكفاءتهم لتبوؤ مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، وإننا إذ نشجع الموظفين الإماراتيين والوافدين على تولي زمام القيادة في كافة النواحي المتعلقة بمسيرتهم المهنية وتنمية مهاراتهم لبلوغ آفاق جديدة. وبهذه الرؤية تمكّن مجموعة الفطيم وموظفيها من الاستفادة من الفرص المناسبة لدعم وتطوير قدرات الفريق على الصعيدين المهني والشخصي في جميع أقسام المجموعة. إن موظفينا أهم أصول المجموعة وإننا إذ ندرك أن تطوير مهاراتهم يعتبر من أهم استثماراتنا وقد أطلقنا برنامج سنيار بالاستناد إلى تاريخنا العريق وجهود الابتكار وسعينا المتواصل للتميز، وإننا على يقين بأن هؤلاء الموظفين سيكونون جزءاً من مسيرة مجموعة الفطيم ونموها وتطورها».
وحضر حفل التخرج الذي أقيم في قاعة «مركز الإبداع» التابعة لمجموعة الفطيم العديد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم السيد عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم، وسعادة ناصر بن خرباش، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين.
بدوره، قال عبدالرحمن صقر، مدير أول الموارد البشرية في مجموعة الفطيم: «تتميز الإمارات بمكانة عالمية جعلتها وجهة مثالية للكثير من الجنسيات، ولطالما كانت المواهب التي تحتضنها أحد نقاط القوة في الدولة. وينطبق ذلك على مجموعة الفطيم، حيث يشكل موظفونا أقوى فئات أصولنا وندرك أن تسخير طاقاتهم يعتبر من أهم استثماراتنا. كما أطلقنا برنامج سنيار بالاستناد إلى تاريخنا العريق وجهود الابتكار وسعينا المتواصل للتميز، ليكون آلية فعالة لبناء وتوجيه المواهب الإماراتية حتى يصبحوا نخبة قادة الأعمال في المستقبل».
وأكد أن جميع من شاركوا في البرنامج شهدوا تطوراً وظيفياً، معقباً أن هذا كان أحد أهداف البرنامج الأساسية.
وطوّرت الفطيم بالتعاون مع جامعة لوفبرا في المملكة المتحدة برنامجاً على مدى 12 شهراً من 6 مجالات، تشمل أساسيات الإدارة، وكسب ثقة العملاء، وإدارة أداء الأعمال، ودور التحول الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي في سوق السيارات، ومبادئ المالية للمديرين، وإدارة العمليات.
وصُمم البرنامج الذي يشرف على تدريسه أساتذة في الجامعة ليناسب احتياجات الفطيم وبالأخص قسم السيارات في المجموعة.
من جانبه، قال بول ويليس، الرئيس التنفيذي لشركة الفطيم للسيارات: «يسعدنا رؤية إنجازات الخريجين المتميزة اليوم، إذ بذلت مجموعة الفطيم جهوداً كبيرة لتطوير هذا البرنامج المرموق بالتعاون مع أحد أبرز الجامعات في المملكة المتحدة. ويعود النجاح الكبير الذي حققه البرنامج إلى التزام المجموعة باستثمار المواهب والمسارعة بتطويرها، حيث يتمحور هدفنا حول الارتقاء بالمواهب المحلية في الإمارات لتسخير أقصى ما لديهم من إمكانات. ونؤكد التزامنا عبر جميع أقسامنا بتوفير نموذج يُحتذى به في دولة الإمارات، عبر دعم المواهب الإماراتية والنهوض بقدراتهم».
ومتحدثاً نيابة عن الخرجيين، قال صلاح الدين: «البرنامج ساهم في تنميتهم من الجانبين الشخصي والعملي إذ منحهم الفرصة لاستخدام ما تعلموه من خلال الحصول على مهام وأدوار أكبر في الشركة. من خلال البرنامج تم تطويري من مدير إقليمي في الإمارات إلى مدير مسؤول عن جميع الأقاليم وجميع زملائي استفادوا من نقلات نوعية مماثلة».