الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ارتفاع الهجمات السيبرانية خلال الجائحة عزز المهارات الأمنية لدى 90% من فرق تقنية المعلومات في الإمارات

ارتفاع الهجمات السيبرانية خلال الجائحة عزز المهارات الأمنية لدى 90% من فرق تقنية المعلومات في الإمارات

أظهرت نتائج استطلاع عالمي بعنوان «فريق أمن تقنية المعلومات: العام 2021 وما بعده»، أطلقته اليوم، شركة سوفوس لحلول الجيل الجديد للأمن السيبراني، أن تزايد التحديات الأمنية خلال فترة الجائحة منح فرق تقنية المعلومات فرصة فريدة لتعزيز خبراتهم في مجال الأمن السيبراني. وواجهت الغالبية العظمى من فرق تقنية المعلومات في دولة الإمارات ارتفاعاً في الهجمات السيبرانية (90%)، وزيادة في عبء العمل الأمني 91% خلال عام 2020، ما عزز من خبراتهم ومعرفتهم في مجال الأمن السيبراني. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، قال 52% من المشاركين العاملين في فرق تقنية المعلومات حول العالم إن معنويات الفريق ارتفعت خلال عام 2020.

فقد أثر الارتفاع في عدد الهجمات السيبرانية خلال فترة الجائحة على مهارات العاملين في فرق أمن تقنية المعلومات بجميع القطاعات التي شملها الاستطلاع، والتي تضمنت –على المستوى العالمي– قطاعات التعليم (83%) والتجزئة (85%) والرعاية الصحية (80%). واستطلعت الدراسة آراء 5,400 مختص من صانعي القرار في مؤسسات متوسطة عبر 30 دولة في كل من أوروبا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ وآسيا الوسطى وأفريقيا.

وقال تشيسر ويزنيفسكي، كبير علماء الأبحاث لدى سوفوس: «كان عام 2020 غير مسبوق بالنسبة للعاملين في فرق تقنية المعلومات حول العالم، فقد قاموا بدور بالغ الأهمية في مساعدة المؤسسات على الاستمرار رغم القيود والإجراءات المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19. كما مكّنوا المؤسسات التعليمية من الانتقال إلى التعليم عن بُعد والمؤسسات التجارية من العمل عبر المتاجر الإلكترونية، وساعدوا مؤسسات الرعاية الصحية في تقديم الخدمات الرقمية والعناية في ظل ظروف صعبة للغاية، وحرصوا على إمكانية استمرار العمل في المؤسسات العامة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين».

وفيما يلي مجموعة مختارة من أبرز نتائج الاستطلاع العالمي «فريق أمن تقنية المعلومات: العام 2021 وما بعده» في دولة الإمارات:

• ارتفاع الطلب على فرق تقنية المعلومات فيما أصبحت التكنولوجيا عامل تمكين أساسياً للمؤسسات الرقمية والعمل عن بُعد. فقد ارتفع حمل العمل لتقنية المعلومات (باستثناء فرق الأمن) بواقع 56% لفرق تقنية المعلومات بينما شهدت فرق الأمن السيبراني زيادة قدرها 53% في حمل العمل.

• سارع المهاجمون لاستغلال الفرصة التي أتاحتها الجائحة: فقد قالت 49% من فرق تقنية المعلومات إن عدد الهجمات السيبرانية التي تستهدف مؤسساتهم ارتفعت خلال عام .2020

• ساهمت التجربة الكلية خلال عام 2020 في تمكين 62% من فرق تقنية المعلومات من بناء مهاراتهم وتعزيز معرفتهم في مجال الأمن السيبراني. ومن المرجح أن معظم ذلك التطور المهني جاء بشكل غير رسمي كالتعلم أثناء العمل واكتساب المعرفة فيما تعامل الفريق مع المتطلبات الجديدة للتكنولوجيا والأمن، ما يأتي في الغالب في ظل ضغوطات شديدة وبعيداً عن مكان العمل المعتاد.

• مواجهة التحديات مع الفريق عززت معنويات الموظفين وروح العمل الجماعي لديهم. كما تحسنت معنويات العديد من الفرق حيث قالت 51% من فرق تقنية المعلومات المشاركة في الاستطلاع إن معنوياتهم تحسنت خلال عام 2020. كما تأثرت روح الفريق ومعنويات أفراده بالعوامل الخارجية والظروف الشخصية خلال الجائحة ومنها إجراءات الإغلاق المحلية وعدم القدرة على لقاء الأسرة وغيرها من العوامل. ومع ذلك، تظهر النتائج أن وجود هدف مشترك وشعور بالقيمة ومواجهة الهجمات معاً ساعد في تعزيز الروابط وروح الفريق.

• ساهمت تجربة عام 2020 في دعم طموحات الفرق الكبيرة لتقنية المعلومات واستخدام الأدوات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التقنيات المستقبلية. ويبدو أن العديد من المؤسسات بدأت عام 2021 بخطط لتعزيز فرقها من الموظفين والعاملين بنظام التعهيد الخارجي إلى جانب الرغبة بالاستفادة من الأدوات والتقنيات المتطورة.

ووجد الاستطلاع أن 57% من فرق تقنية المعلومات تتوقع زيادة في عدد موظفي تقنية المعلومات بالمؤسسة بحلول العام 2023، بينما يتوقع 57% منهم نمو طواقم التعهيد الخارجي في نفس الفترة. وقالت الغالبية العظمى (92%) أنها تتوقع مساعدة الذكاء الاصطناعي في التعامل مع العدد المتزايد من الهجمات، ويتوقع 87% أن تتعامل تلك التقنية مع الهجمات المعقدة.

وقد يعزى ذلك إلى أن 67% من فرق تقنية المعلومات ترى الهجمات السيبرانية متطورة للغاية بحيث لا يمكن لموظفي المؤسسة مواجهتها منفردين.