السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

9.52 مليار درهم سيولة الأسهم الإماراتية في أسبوع

9.52 مليار درهم سيولة الأسهم الإماراتية في أسبوع
واصلت أسواق الأسهم الإماراتية جلساتها المليارية وزخم السيولة الذي تشهده خلال الفترة الماضية بدعم من ارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية لتصل قيمة الصفقات المبرمة خلال جلسات الأسبوع نحو 9.52 مليار درهم، بينما بلغت 3.23 مليار درهم خلال جلسة اليوم.

وجاء ذلك بالتزامن مع تباين أداء أسواق الأسهم المحلية ليرتفع سوق دبي المالي بدعم الأسهم القيادية بمكاسب تقترب من الثلاثة مليارات درهم، مقابل تراجع سوق أبوظبي.

أبوظبي للأوراق المالية


وبنهاية جلسة اليوم تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.75% عند مستوى 6646 نقطة.


وفي سوق أبوظبي تراجع كل من العالمية القابضة وأبوظبي الأول والدار العقارية بنحو 0.31 و2.01 و0.26% على الترتيب، كما تراجع أبوظبي التجاري بنسبة 2.68% وفي المقابل ارتفع سهم اتصالات بنسبة 0.18%.

وتقدم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 394.9 مليون درهم، ويليه أبوظبي الأول بقيمة 371.8 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 2.97 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 509.38 مليون سهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بختام اليوم 945.015 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 948.074 مليار درهم في ختام الجلسة الماضية لتفقد 3.05 مليار درهم.

سوق دبي المالي

وفي ختام اليوم ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.79% عند مستوى 2862 نقطة.

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع ارتفاع كل من إعمار ودبي الإسلامي و الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.24 و0.81 و1.81% على الترتيب، كما ارتفع إعمار للتطوير بنسبة 3.47%.

وتصدر الإمارات دبي الوطني الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 72.6 مليون درهم، يليه سهم دبي الإسلامي بقيمة 63.89 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 260.41 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 122.86 مليون سهم، عبر 2.52 ألف صفقة.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفع 17 سهماً وتراجع نحو 8 أسهم واستقر 5 أسهم.

وبختام جلسة اليوم، سجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 392.941 مليار درهم، مقابل قيمة بلغت 390.005 مليار درهم في ختام الجلسة الماضية لتربح 2.93 مليار درهم.

من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب إن التراجع الأخير في الأسواق الإماراتية يعد أمرا طبيعيا وخاصة في سوق أبوظبي بعد الصعود القوي في الفترة السابقة حيث وصلت نسبة نمو المؤشر إلى أكثر من 33% منذ بداية العام وحتى تاريخه، وهو الأفضل ليس فقط على صعيد المنطقة ولكن على صعيد الأسواق العالمية.

وأكد دياب أنه لا يوجد أي علامات تشير إلى انتهاء الأداء الإيجابي وأن الضعف الأخير يأتي بغرض التصحيح الفني الطبيعي وعمليات جني الأرباح.

وأشار دياب إلى أن الأنظار ستتجه في الفترة المقبلة إلى أرباح الشركات والبنوك المدرجة عن النصف الأول من العام الحالي، حيث ستتضح أكثر وتيرة تعافي الأعمال من آثار جائحة كورونا (كوفيد-19)، علماً بأن النتائج للربع الأول من العام الحالي جاءت جيدة حيث كان صافي الربح لسوق أبوظبي 3.4 مليار دولار أمريكي، أي بنسبة نمو 82.2% أو ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي، فيما بلغ صافي الربح لسوق دبي ملياري دولار أمريكي بنسبة نمو بلغت 23.1% أو ما يعادل 366 مليون دولار أمريكي.

وتابع: كان لوتيرة التطعيم المتسارعة والتي تعد من الأعلى عالميا والعودة القوية للحياة شبه الطبيعية مع فتح معظم الأنشطة الاقتصادية وفق شروط وقائية وقدرة الحكومة على التعاطي مع الأزمة بشكل ممتاز، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات مايو 2019، الأثر الإيجابي في الفترة السابقة.

من ناحية أخرى، لفت المحلل إلى أنه قد نرى بعض التذبذبات في الفترة المقبلة لحين ظهور محفزات جديدة.