الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

خطة عمل بين «كريم» و«طرق دبي» لنقل زوار «إكسبو 2020 دبي»

قال المدير العام للأسواق العالمية في شركة كريم، إبراهيم مناع، إن شركته تعمل بشكل مكثف مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي للتأكد من توفير تجربة نقل سلسة وفعالة لجميع الزوار في معرض إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى أنه سيكون هناك سيارات على جميع أبواب المعرض لكي نسهل عملية التنقل من وإلى الحدث العالمي.

وأضاف إبراهيم مناع، في حواره مع «الرؤية»، أن الفئة الشبابية هي الأكثر استخداماً لخدمات شركته المتنوعة، لا سيما بأن الشباب يشكلون الفئة الأكبر في مجتمعاتنا العربية.

وتالياً نص الحوار:
  • حدثنا عن مشاركتكم في معرض «إكسبو 2020 دبي»؟
نحن متحمسون كثيراً لحدث «إكسبو» التي ستستضيفه دولة الإمارات وفخورون بذلك، ونحن نعمل بشكل مكثف مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لنتأكد من وجود تجربة نقل سلسلة وفعالة لجميع الزوار، وستكون لدينا سيارات على جميع مخارج المعرض لكي نسهل عملية التنقل.


ونحن متأملون كل خير بمعرض إكسبو وهو حدث استثنائي والاستضافة من دولة الإمارات هو شهادة من كل العالم على كفاءة واستعداد الدولة لاستضافة حدث ضخم ومهم مثل إكسبو، كما نأمل نمو بعدة قطاعات، ونتوقع عدداً كبيراً من الزوار ونتمنى ألّا تكون هناك موجات جديدة من الجائحة.
  • هل استعاد قطاع النقل في «كريم» زخمه كما كان قبل كورونا؟
نحن دائماً وبشكل مستمر نقوم بمقارنة أرقامنا الحالية بأرقامنا السابقة، ويجب أن نتذكر أن جائحة كورونا لم تنتهِ حتى اليوم، وهناك الكثير من البلدان الموجود في منطقتنا لا تزال تمر بظروف صعبة وتتفاوت حدة الموجات من بلد لآخر، فهناك بلدان نجد فيها تعافياً أسرع من بلدان أخرى وهناك بلدان لا يزال التعافي فيها بطيء، وهذا بطبيعة الحال يعود إلى الإجراءات الحكومية وسرعة تلقي اللقاح، ونستطيع أن نقول إن الأوقات التي نمر بها اليوم هي أوقات غير مستقرة، ومتأملون خيراً في الأيام القادمة.


وبالنسبة للسوق الإماراتي، نستطيع أن نقول إن الإمارات من البلدان سريعة التعافي، وهذا بسبب سرعة تلقي اللقاح وسرعة الإجراءات الحكومية التي طبقت والتي سمحت بوجود توازن بين مكافحة هذا الوباء وبين التعافي الاقتصادي وهذه المعادلة ناجحة ولمسناها كسكان وشركة.
  • ما هي خارطة تواجد «كريم» في المنطقة؟
كريم متواجدة في 100 مدينة في 13 بلداً، ونحن دائماً نطمح للتوسع، ولكن هناك العديد من الدول في المنطقة للأسف الأمور لم تستقر فيها، سواء بسبب وجود صراعات أو الوضع الاقتصادي هناك لا يسمح، وقبل عدة سنوات بالفعل كنا نواجه بعض القيود الحكومية في الدخول إلى أسواق جديدة أو التكنولوجيا تسبق التشريع.

ولكن اليوم هذا النوع من الخدمات لم يعد جديداً وأصبح خدمة أساسية في حياة الإنسان وكثير من الناس يعتمدون علينا في نقلهم اليومي، إذ لدينا أكثر من 38 مليون مستخدم في 100 مدينة ولدينا مليون و700 ألف كابتن.

- هل فئة الشباب هي الأكثر استخداماً لخدمات «كريم» في الإمارات؟

أكيد الفئة الشبابية هي الأكبر الأكثر استخداماً لخدمات كريم ولا سيما أن الشباب هم الفئة الأكبر في مجتمعاتنا العربية، ولكن أيضاً لا نستطيع أن نحصر الأمر في فئة الشباب، لأن هناك فئات عمرية أخرى تقبل على خدماتنا أيضاً.
  • هل شروط الانضمام لـ«كريم» صعبة في الإمارات؟
واليوم أي شخص يستطيع أن يكون كابتن في «كريم»، ويجب أن يكون عمره فوق 18 سنة ولديه رخصة قيادة سارية، والسيارة يجب أن تكون مطابقة للشروط التي تضعها هيئة الطرق والمواصلات، وكل كابتن يخضع للتدريب ونتحقق من خلفيته لنتأكد أن جميع السائقين الذين لدينا مؤهلون ولديهم كفاءة عالية، والإمكانية متاحة للجميع في الإمارات وقد عملنا سابقاً مع هيئة المواصلات في أبوظبي.

وبالنسبة لشروط الانضمام لـ«كريم» نحن متواجدون في 13 بلداً وكل بلد لديها تشريعاتها الخاصة في تنظيم هذا القطاع، ونحن كشركة نلتزم بهذه التشريعات والاشتراطات ونتبع اللوائح الموجود في الإمارات، وإذ كان هناك أي فرصة للتحسين والتسهيل على تجربة الكابتن سنقدم هذا المقترح للجهات المعنية.
  • ما هو نظام الرسوم الجديد للتوصيل الذي طبقته «كريم» مع المطاعم، وكيف أثر على علاقتكم بهم؟
جائحة كورونا ألقت بظلالها على العديد من القطاعات ومن أكثر القطاعات التي تضررت هي المطاعم، فالقطاع اعتمد بشكل كلي في فترة من الفترة سواء في الإمارات أو بدول أخرى على نظام التوصيل حتى يستمر في التشغيل والعمل، وهنا يجب أن تكون المعادلة مربحة للجميع سواء المطعم أو شركة التوصيل أو المتعامل.

وبالنسبة لنا في «كريم»، عندما ننظر إلى الخدمات التي نقدمها ننظر إليها بشكل شامل، ولذلك رغبنا بأن يكون هناك نظام جديد مريح لجميع الأطراف، ونظامنا هو عبارة عن «صفر عمولة»، وإنما اشتراك شهري بسحب عدد الطلبات التي يرغب المطعم في تلقيها خلال الشهر وهذا النظام يقسم المطاعم من صغيرة إلى كبيرة، وهنا يستفيد المطعم إذ زادت قيمة الفاتورة فلا تزيد النسبة المطبقة وإنما تكون ثابتة بحسب الفئة التي يشترك بها، وبالنسبة لرسوم التوصيل هي تقريباً بسعر الكلفة.

وبنظرنا هذا النظام الجديد يسمح للمطاعم بأنها تكبر بدون أي معوقات سواء ضمن الظروف التي نمر بها اليوم أو في المستقبل، ووجدنا هناك ترحيباً واسعاً من العديد من المطاعم بهذه المبادرة.

وهذا النظام الجديد مطبق في الإمارات والسعودية ونعمل على توسيع تطبيق النظام إلى دول جديدة، ونحن حالياً موجودون بالنسبة لقطاع المطاعم في الأردن وباكستان أيضاً، ونتطلع إلى تقديم خدماتنا في دول جديدة، علماً بأن هناك أكثر من 15 ألف مطعم يتعاونون معنا عبر تطبيق «سوبر آب».
  • هل هناك أي نية لاستحواذات جديدة في قطاع التوصيل؟ وهل هناك أي فرص مناسبة في السوق؟
السوق الذي نوجد فيه اليوم هو سوق واعد جداً بجميع القطاعات، سواء توصيل الأفراد الذي يلامس تعافياً مستمرا، ونتوقع أن يكون هناك تعافٍ قوي جداً بنهاية العام الجاري وكذلك الأمر بالنسبة لقطاع المطاعم نرى أن هناك طلباً كبيراً جداً خلال الجائحة، إذ إن هناك كثيراً من الناس لم يكونوا يستخدمون هذه الخدمات وأصبحوا يستخدمونها بشكل مستمر، فاليوم المنطقة التي نوجد فيها بها 40% من الأفراد تحت 25 سنة، فلذلك هناك فئة لديها استهلاك على الموبايل أعلى بكثير من السابق، ونشهد اليوم نهضة في مجال التجارة الإلكترونية إذ خلال فترة بسيطة تضاعف القطاع 3 مرات مقارنة بما قبل كورونا، وإذا كانت هناك فرص للاستحواذ فلن نتردد.
  • حدثنا عن تطبيق «سوبر آب»؟
نحن أطلقنا «سوبر آب» في السنة الماضية بداية الإغلاقات وحتى اليوم أصبح لدينا 2.5 مستخدم على التطبيق، وأصبح لدينا أكثر من 11 مليون عملية عبر التطبيق، والـ«سوبر آب» فيه العديد من الخدمات مثل النقل والدفع الإلكتروني وتوصيل الأشياء وطلب وتوصيل الطعام، ونحن نقسم الخدمات التي لدينا إلى 3 فئات، أولها نقل الأفراد الذي نما في آخر 6 أشهر 24%، ونقل الأشياء لامست خلال الست أشهر الماضية 700 ألف عملية، إلى جانب نقل الأموال كبرت 5 أضعاف خلال نفس الفترة.