الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

twofour54 تعلن تفاصيل استحواذ «ستيل فرونت» على «جواكر» للألعاب الإلكترونية

twofour54 تعلن تفاصيل استحواذ «ستيل فرونت» على «جواكر» للألعاب الإلكترونية

twofour54

أعلنت twofour54 أبوظبي، اليوم، تفاصيل صفقة استحواذ شركة «جواكر» من قبل المجموعة السويدية «ستيل فرونت»، المتخصصة في قطاع الألعاب الإلكترونية، حيث تقدّر صفقة الاستحواذ بقيمة 753 مليون درهم، وتشكل خطوة مهمة في خطة توسع المجموعة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعد أكبر صفقة استحواذ بالعالم العربي في قطاع الألعاب الإلكترونية.

وقد وقعت twofour54 في عام 2011 اتفاقية استثمار مالية مع شركة «جواكر» مكّنت الشركة من تعزيز استفادتها من التوسع المتسارع الذي شهده قطاع ألعاب الإنترنت خلال العقد الماضي.

وبموجب الصفقة، ستستحوذ «ستيل فرونت» على 100% من الأسهم في شركة «جواكر»، وستقوم بدفع 74% من إجمالي قيمة الصفقة نقداً، و26% مستحق الدفع في 8,540,092 سهم جديد تم إصداره في شركة «ستيل فرونت».

وقال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لـtwofour54 أبوظبي: «كانت وما زالت twofour54 في طليعة مؤسسي البيئة الجاذبة والمحفزة لصنّاع ومطوري الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على استثماراتها الاستراتيجية وتقديم الدعم بكافة أشكاله لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ منذ البداية بالأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والأبعاد الاجتماعية لهذه الصناعة الحيوية. ولا تنحصر قيمة هذه الاستثمارات في العوائد المادية فحسب، بل تساهم أيضاً في بناء البنية التحتية لصناعة الألعاب في أبوظبي وتطوير المواهب المحلية القادرة على مواصلة نمو وتطوير القطاع وصناعة محتوى مُعبر عن الشباب العربي واهتماماته».

من جانبه، قال جيمس هارت، مدير إدارة الألعاب الإلكترونية والتطوير الرقمي في أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية: «تبرهن twofour54 من جديد على موقعها الريادي في صناعة الألعاب على مستوى المنطقة من خلال استثماراتها الاستراتيجية في أفضل مطوري الألعاب المحليين مثل شركة جواكر التي تتخذ من أبوظبي مقراً لأعمالها. وتبرهن هذه الصفقة على المستوى المبهر الذي وصلت إليه صناعة الألعاب في الإمارة، وستساهم مبادرات نوعية مثل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية في مواصلة نمو وتطور القطاع في السنوات المقبلة لتصبح أبوظبي عاصمة مطوري الألعاب في العالم العربي».