الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

تعاون بين «تكنيب للطاقة» و«الإنشاءات البترولية» لدعم تحول قطاع الطاقة

تعاون بين «تكنيب للطاقة» و«الإنشاءات البترولية» لدعم تحول قطاع الطاقة

شركة «تكنيب للطاقة» توقع مذكرة تفاهم مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية (من المصدر)

وقعت شركة «تكنيب للطاقة» (المدرجة في بورصة باريس تحت الرمز: TE) مذكرة تفاهم مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة للشركة الوطنية للجرافات البحرية، وذلك لدعم تحول قطاع الطاقة في دولة الإمارات والبلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



وتم توقيع المذكرة في 21 سبتمبر خلال مؤتمر «غازتك» (GASTECH)، من قبل الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المهندس أحمد الظاهري؛ ونظيره في شركة «تكنيب للطاقة»، آرنو بيتون؛ بحضور كبار المسؤولين في الشركتين.



وفي ضوء الالتزام بدعم تحول قطاع الطاقة وإزالة الكربون، يشهد القطاع توجهاً غير مسبوق نحو مصادر الطاقة النظيفة. وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف هذه الفرص المتنامية والاستفادة منها وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة. وستقيم الشركتان مشروعاً مشتركاً لقيادة رحلة تحول الطاقة.



وفي إطار تعاونهما المستمر منذ أكثر من 3 عقود، ستحقق الشركتان قيمة تكاملية مضافة للمشروع المشترك. وفيما ستقدم «تكنيب للطاقة» خبراتها التكنولوجية، وقدراتها الشاملة في مجال إدارة المشاريع، وحلولها المبتكرة، بدءاً من أولى مراحل المشروع وحتى تسليمه؛ ستوظف شركة الإنشاءات البترولية الوطنية مهاراتها في إدارة مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات، إلى جانب حضورها الإقليمي وقدراتها التصنيعية المعروفة.



كما ستركز الشراكة الاستراتيجية على اغتنام فرص تحول قطاع الطاقة وتعزيز أفضل الممارسات الهندسية المتبعة. كما ستعزز الشراكة فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق والأخضر، ومشاريع إزالة الكربون ذات الصلة، والتقاط ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة، والتكرير الحيوي، والكيمياء الحيوية، والأمونيا، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى المتعلقة بتحول قطاع الطاقة.



وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تكنيب للطاقة» آرنو بيتون: «نفخر بتوقيع هذه الشراكة مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، شريكنا الموثوق الذي رافقنا في تنفيذ العديد من المشاريع البارزة. وطالما أدركنا أهمية مشاركة المعارف الفنية والتقنيات والكفاءات التي من شأنها أن تسهم في الازدهار والرفاهية العامة للبلدان المضيفة، متبعين نهج إنشاء القيمة المحلية المضافة. وستشمل هذه الشراكة المزيج الأمثل من القدرة على تحديد الفرص الملموسة مثل التقاط ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين الأزرق/ الأخضر والأمونيا، إلى جانب المعارف التكنولوجية، والقدرات الفنية، وتجربة التنفيذ العالمية والمحلية، والقوة المالية لتوفير حلول شاملة من شأنها تسريع الانتقال نحو مجتمع منخفض الكربون».



وبدوره قال ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: «تلتزم دولة الإمارات باتخاذ إجراءات إيجابية بشأن تغير المناخ وتبني استراتيجية فعالة لحفز تحول قطاع الطاقة، بغية ضمان مستقبل خالٍ من الكربون. وهذا يستدعي تضافر جهود جميع المؤسسات لاتخاذ تدابير تحفيزية تحد من الانبعاثات الكربونية باستخدام تقنيات مثل التقاط الكربون والاستفادة من إمكانات الهيدروجين. وكشركة وطنية رائدة ملتزمة بدعم أهداف البلاد، تعمل شركة الإنشاءات البترولية الوطنية التابعة للشركة الوطنية للجرافات البحرية على تعزيز جهودها الرامية لدعم البلاد والمنطقة عموماً في تنفيذ مبادرات تحول قطاع الطاقة. ولا شك أن شراكتها اليوم مع (تكنيب للطاقة) ستساهم في تسريع خطاها نحو تحقيق هذا الهدف».



واختتم الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، المهندس أحمد الظاهري: «تماشياً مع توجهات السوق والسياسات المتبعة، تتطلع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية لتبوؤ مكانة رائدة في تلبية مختلف متطلبات مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاع الطاقة، إلى جانب تشجيع ثقافة الاستدامة. وفي ضوء التزامنا بدعم أفضل الممارسات البيئية، سنواصل التركيز على تعزيز استراتيجياتنا في مجال تحول قطاع الطاقة ودعم رؤية حكومتنا الرشيدة بأن تصبح واحدة من أكبر الدول المنتجة للهيدروجين من خلال مذكرة التفاهم التي وقعناها مع شركة (تكنيب للطاقة) التي تعتبر شريكاً مفضلاً لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية بفضل خبرتها العريقة في هذا المجال. وقد تعاونا على مدى أكثر من 3 عقود لتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة، وسنواصل تبادل أفضل الممارسات. ولن تثمر مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه إلى تحفيز التزامنا بمجال إزالة الكربون فحسب، بل ستدعم أيضاً المبادرات الفعلية التي تتبناها الدولة في مجال تغير المناخ، بالإضافة إلى رؤيتها طويلة الأجل بمجال التنمية المستدامة».