أعلنت اليوم مانيج إنجن، شركة إدارة تقنية المعلومات المؤسسية التابعة لمجموعة زوهو، عن إضافة قدرات الوقاية من فقدان البيانات وإمكانات مكافحة برمجيات طلب الفدية والامتثال في النقاط النهائية إلى حلولها الموحدة لإدارة النقاط النهائية، وهي Desktop Central. وتعرض الشركة الإمكانات الأمنية الجديدة خلال أسبوع جيتكس للتقنية.
فمنذ تزايد اختيار العمل عن بعد، لاحظت المؤسسات ارتفاعاً يقارب 500% في هجمات طلب الفدية التي عززت مشهد التهديدات السيبرانية وأثرت بشكل ملموس على استمرارية الأعمال لدى المؤسسات المستهدفة. وبالنظر إلى أن نموذج العمل المدمج الحالي مرشح للاستمرار، فقد أعلنت مانيج إنجن عن إضافة إمكانات مكافحة برمجيات طلب الفدية التي تكشف عن تلك البرمجيات بشكل فوري، بالإضافة إلى استعادة البيانات وتحليل الأسباب الجذرية لتتمكن المؤسسات من تعزيز استراتيجيتها المستقبلية للأمن السيبراني.
ومن خلال استطلاع حول الجاهزية الرقمية أجرته مانيج إنجن لعام 2021، لاحظت الشركة أن 83% من المشاركين من مختلف أنحاء العالم واجهوا ارتفاعاً في المخاطر السيبرانية بسبب العمل عن بعد. ولإتاحة الوصول إلى البيانات المؤسسية بشكل آمن في ظل تلك التهديدات السيبرانية، قامت المؤسسات بتطبيق مجموعة من الحلول مثل Secure Access Service Edge وهي حلول وسيطة لأمن الدخول إلى البنية السحابية، وZero Trust وغيرها. إلا أن المؤسسات لا تزال بحاجة لضمان أمن البيانات المؤسسية ومنع فقدان البيانات في النقاط النهائية لدى الموظفين، ولهذا عملت مانيج إنجن على إضافة تلك الإمكانات إلى حلولها بهدف تمكين المتعاملين من تقييد تبادل البيانات بحيث يقتصر الأمر على العناوين الإلكترونية والأجهزة والتطبيقات السحابية الموثوقة، وجميعها في بيئة الإدارة الموحدة للنقاط النهائية.
وقال ماتيفانان فينكاتاشالام، نائب الرئيس لشركة مانيج إنجن: «أدت الجائحة إلى تغيير أسلوب عملنا وتوزيع فرق العمل بعد أن كانت مركزية للغاية، لتتحول المؤسسات إلى نموذج العمل المدمج. يستفيد المجرمون السيبرانيون من تلك التغييرات لزيادة تعقيد هجماتهم، وسيكون على المؤسسات الحرص على تقديم الإضافات إلى بنيتها التحتية باستمرار لتتمكن من مواجهة تلك التهديدات الجديدة. وتسعى مانيج إنجن لإضافة القدرات الأمنية المعززة لحلول الإدارة الموحدة للنقاط النهائية، ما يساعد المؤسسات في مواجهة التطور الدائم في التهديدات دون الحاجة للمساعدة والإعدادات الإضافية».