الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

66 مليار درهم مساهمة «أديبك» في عوائد قطاع الطاقة الإماراتي سنوياً

تبلغ مساهمة العوائد المالية المباشرة التي تحققها الدورة الحالية لمعرض أبوظبي للنفط والغاز «أديبك 2021»، الذي يُعقد في الفترة ما بين 15 و18 نوفمبر الجاري، نحو 18 مليار دولار (66.2 مليار درهم) في قطاع الطاقة، وفقاً للشركة المنظمة للمعرض.

وحدد مختصون في قطاع الطاقة والنفط والغاز حزمة من الفوائد الرئيسية التي تصاحب الدورة الحالية لمعرض أبوظبي للنفط والغاز «أديبك» 2021 والتي تشمل عوائد القيمة المضافة للشركات والاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى أن المعرض يلفت أنظار العالم سواء إلى جهود الإمارات على هذا الصعيد ومدى الإحلال التكنولوجي والتقني لتحقيق رؤيتها في تلبية معايير خفض البصمة الكربونية، أو متانة البنية التحتية والاقتصاد الإماراتي التي تخوله استضافة معظم الفعاليات العالمية الكبرى، خصوصاً في القطاعات الاستراتيجية في فترة ما بعد الجائحة، بما يؤكد أيضاً مدى الجاهزية والمرونة والثقة في تخطي الأزمات التي تتمتع بها الدولة.

وأشاروا إلى أن المعرض يأتي مباشرة بعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغيرات المناخ، بما يمثل منصة مثالية لالتقاء أصحاب القرار وأكبر المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة الأحفوري لوضع رؤى وتوجهات مستقبلية لتعزيز جهود الاستدامة وتخفيض البصمة الكربونية لأنشطة النفط والغاز.

ووفق مؤشرات لشركة «دي إم جي»، المنظمة لفعاليات المعرض، فإن حصة عوائد «أديبك» في قطاع الطاقة تقدر بأكثر من 18 مليار دولار، مقابل نحو 50 مليون دولار أخرى تحققها الشركات المحلية في إمارة أبوظبي عبر سلاسل التوريد، وكلفة المرافق الخاصة والتجهيزات والصيانة وعمليات الدعم اللوجستي، فيما تعزز النتائج التوقعات بتحقيق مؤشرات إيجابية مماثلة خلال فعاليات الدورة الحالية، التي تشهد مشاركة واسعة، سواء من حيث عدد الشركات المشاركة والمشاريع التقنية وتوقعات الإعلان عن مشاريع ضخمة في قطاع تحول الطاقة، إلى جانب المشاركة الدولية الواسعة من مسؤولي ومديري أكبر الشركات العالمية في قطاع النفط والغاز.

ومن المنتظر أن يبلغ عدد الشركات العارضة في فعاليات الدورة الحالية 1824 شركة، منها 34 شركة وطنية، إلى جانب 17 شركة عالمية كبرى في مجال النفط والغاز، في الوقت الذي تشهد فعاليات المؤتمر والجلسات المصاحبة نحو 8000 مشارك، مشيرة إلى وجود إقبال واضح من الشركات الوطنية والكبرى على التسجيل والمشاركة في فعاليات الدورة الحالية في ظل المكانة التي بات «أدنوك» يتمتع بها كأحد أهم الفعاليات الدولية في قطاعَي النفط والغاز.

وقال الرئيس التجاري لمجموعة المسعود، هاني التنير، إن المشاركة في الدورة الحالية من «أديبك» يأتي ضمن مشاركة واسعة لنخبة الشركات العاملة في قطاع النفط، ولا سيما الوطنية، في الحدث، الذي يحافظ على الثقة التي حققها في قطاع النفط والغاز خلال السنوات العشرين الماضية، فيما ستسلط المجموعة الضوء عبر وحداتها على أنشطة المشاريع والخدمات الهندسية والطاقة والمركبات والمعدات التجارية والحلول المستدامة، التي تقدمها أقسام المجموعة لقطاع الطاقة، والتي تدعم التوجه المتنامي نحو تبني تطبيقات صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون، وسيمثل المعرض منصة مهمة للتعرف عن كثب إلى أفضل الحلول المبتكرة التي من شأنها إنجاح استراتيجيات التنويع والاستدامة والشمولية؛ للحد من البصمة الكربونية، فضلاً عن المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.

بدوره، أكد النائب الأول للرئيس ومدير أعمال أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «أفيفا» إيفجيني فيدوتوف، أن «أديبك» هذا العام يعكس أهمية قصوى بشكل أكثر من أي وقت مضى، إذ يأتي بتوقيت مثالي؛ ما بعد الجائحة والجهود التي يقودها العالم نحو مواجهة متغيرات المناخ، حيث تدعم الابتكارات الرقمية المتقدمة شركات الطاقة في جهودها لتحسين الأداء وتعزيز القيمة وتنافسية الأعمال.