الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

انطلاق النسخة الـ12 من مؤتمر غرف التجارة العالمية في دبي

انطلاق النسخة الـ12 من مؤتمر غرف التجارة العالمية في دبي

شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، الثلاثاء، انطلاق فعاليات النسخة الـ12 من مؤتمر غرف التجارة العالمية، الذي تنظمه غرفة دبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لغرف التجارة، التابع لغرفة التجارة الدولية، تحت شعار «اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة» خلال الفترة 23-25 نوفمبر الحالي، بمشاركة رفيعة المستوى لرؤساء غرف التجارة، وحضور كبير لصناع القرار والمديرين التنفيذيين، ورؤساء الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، بالإضافة إلى ممثلين عن مجتمع الأعمال المحلي في الإمارة.

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رحّب عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، بأعضاء غرف التجارة العالمية المشاركين في المؤتمر، وقال: «نُطلق اليوم من دبي نقاشات عالمية مهمة حول الدور المتنامي لغرفة التجارة في وقت يعتبر فيه التغيير المستمر الثابت الوحيد، ويعكس شعار المؤتمر «اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة» الحاجة إلى التعامل بجدية مع الواقع الجديد وكيفية الاستفادة من الحلول الرقمية في مرحلة ما بعد الجائحة».

وأضاف: «بصفتنا مركزاً عالمياً للتجارة وبوابة إقليمية ومركزاً عالمياً في عالم المال والأعمال، تشهد دبي اليوم لحظة تاريخية باستضافة إكسبو 2020 دبي، وتمضي قدماً نحو رؤية جديدة تعزز مكانتها في تحقيق النمو المستدام، خاصةً مع احتفالات دولة الإمارات بعام الـ50، للوقوف على ما حققته دولتنا من إنجازات، وبذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة».

حلول عملية ومبتكرة

بدوره، قال حمد مبارك بوعميم المدير العام لغرفة دبي، ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة خلال كلمة له في المؤتمر: «إن المؤتمر سيسهم، ومن خلال مخرجاته، في تعزيز فرص الانتعاش الاقتصادي، كما أنه سيمكّن غرفة دبي من الاستفادة منها في تعزيز حضورها العالمي، مضيفاً: «التحول التقني والجيل القادم من الخدمات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة هي من ستقود التوجهات المقبلة في عمل غرف التجارة».

وأضاف: «تعد الآن الفرصة الأنسب لغرف التجارة لتطوير منظومة عملها بناءً على ما توفره التقنيات الحديثة، في مواجهة التحديات المقبلة، وإزالة العقبات لتعزيز فرص التطور والازدهار، ومن هنا تأتي أهمية طرح هذه الموضوعات في المؤتمر الذي يشكّل منصة لإطلاق الحلول العملية والمبتكرة لآليات ومنهجيات عمل الغرف وبما يتناسب مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصادي العالمي، حيث إنه بناءً على أحدث الدراسات، فإن تبني الرقمنة سيكون ضرورياً لازدهار الأعمال بحلول عام 2025.»