الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

40 مليار درهم مساهمة "الإمارات العالمية للألومنيوم" في الاقتصاد الإماراتي

تستهدف "الإمارات العالمية للألومنيوم" مضاعفة مساهمتها في الاقتصاد المحلي لتصل إلى 40 مليار درهم بحلول العام 2040 وذلك من مستواه الحالي عند نحو 20 مليار درهم.

ووصلت قيمة مشتريات الشركة من السوق المحلية إلى 1.6 مليار دولار خلال العام الماضي 2020 ما يمثل نحو 45% من إجمالي المشتريات، مع توقعات بارتفاع مشتريات المواد الأولية من السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة عبد الناصر بن كلبان، تصريحات صحفية على هامش فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أهمية الاستدامة واعتماد التصنيع النظيف، لافتاً إلى أن الشركة انتجت حتى الآن نحو 44 ألف طن من الألمنيوم الأخضر ما يمثل 4% من انتاجها.


وتحدث عن سعي الشركة لرفع نسبة الألمنيوم الأخضر إلى 50% من إجمالي إنتاجها خلال 8 سنوات لتتجاوز بذلك شركات الألمنيوم العالمية في هذا الصدد.


وقال "إزالة الكربون من أهم التحديات التي واجهت صناعتنا على الإطلاق، ولكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، من خلال تطوير تقنيات صهر الألمنيوم الخاصة بها منذ أكثر من 25 عاماً، وأحدثها اليوم يعتبر من بين أكثر التقنيات كفاءة في الصناعة".

وأفاد بأن أزمة كورونا وما صاحبها من تحديات في مجال إمدادات الطاقة في بعض الأسواق الخارجية تسببت في تخلف بعض الموردين عن الوفاء بالتزاماتهم ما اضطر الشركة للحصول على هذه المواد من أسواق أخرى بأسعار مضاعفة.

وأشار إلى التحديات التي فرضتها الجائحة أكدت على أهمية زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من خلال "مشروع 300 "الذي أطلقته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، منوهاً بأن الشركة لديها رؤية واضحة لتعزيز مساهمتها في اقتصاد الدولة وزيادة اعتمادها على توريد المواد الأولية من داخل الدولة.

وأكد أن إطلاق الاستراتيجية الصناعية الضخمة "مشروع 300 مليار"، تشكل محفزاً مهماً لنمو القطاع الصناعي، ورافداً أساسياً من روافد منظومة الاقتصاد الوطني لتحويل الإمارات إلى مركز صناعي عالمي بحلول عام 2031، وذلك من خلال برامج ومبادرات تدعم أكثر من 13ألف شركة صناعية صغيرة ومتوسطة.

وتحدث بن كلبان عن أربع طرق تتبناها الشركة لتحقيق هذا الهدف الكبير وهي، تنمية الأعمال الخاصة من خلال الاستمرار في النمو والتوسع و زيادة المشتريات المحلية للسلع والخدمات، وتوسيع قاعدة عملاء الشركة المحليين وأخيراً زيادة نسبة التوطين أكثر من 40% الموجودة حالياً في الشركة، والتي تشغل مناصب قيادية ذات أدوار مؤثرة وفاعلة، مما يضاعف الأثر الإيجابي لإنفاق الأجور في الاقتصاد المحلي.

وأشار بن كلبان إلى أن منتجات الشركة تصل حالياً إلى 45 دولة من اليابان إلى بيرو كما أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعد أكبر مورد للمنتج للولايات المتحدة الأمريكية.