سجلت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات زيادة كبيرة في المبيعات بالولايات المتحدة العام المنصرم، على الرغم من استمرار نقص أشباه الموصلات وربع سنوي أخير مخيب للآمال، وفقاً لبيان للشركة صدر اليوم الجمعة.
وجاء في البيان أن المبيعات كانت أعلى بفضل شعبية طرازات السيارات الرياضية الفارهة مثل أطلس وتيجوان، ما مكن فولكسفاجن من بيع 375 ألفاً و30 سيارة إجمالاً بالولايات المتحدة، بارتفاع 15% عن العام السابق له.
غير أن نشاط الشركة بأمريكا تراجع تدريجياً وبشكل كبير بنهاية العام المنصرم، حيث تراجعت المبيعات بحوالي 11% إلى 84 ألفاً و336 سيارة مقارنة بالربع نفسه قبل عام.
وتسببت الاختناقات المستمرة لإمدادات الرقائق الإلكترونية ومشاكل بسلاسل توريد أخرى في إبطاء سوق السيارات الأمريكي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
وتردد أن فولكسفاجن اضطرت إلى خفض ساعات العمل في مواقع إنتاجية طوال العام بسبب نقص أجزاء إلكترونية.