الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

سائقو «طلبات» يطالبون بتحسين أجورهم.. والشركة ترد

سائقو «طلبات» يطالبون بتحسين أجورهم.. والشركة ترد

طالب عمال توصيل يعملون لحساب شركة طلبات، وحدة ديليفري هيرو الألمانية في الشرق الأوسط، شركتهم بتحسين أوضاعهم.

وقال سائقو طلبات إنهم يطالبون بما يعادل 0.54 دولار زيادة في الأجر إلى 2.59 دولار لكل رحلة للمساعدة في التغلب على ارتفاع تكاليف الوقود، والتي زادت أكثر من 30% هذا العام في الإمارات مثلما كان الوضع في بقية أنحاء العالم.

وقال متحدث باسم طلبات إن سائقي التوصيل يحصلون في المتوسط على ​​3500 درهم (953 دولاراً) شهرياً.

وأضاف أنه لم تحدث تغييرات جديدة في هيكل الأجور، موضحاً أنه حتى الأسبوع الماضي أعرب 70% من سائقي الشركة عن رضاهم عن هيكل الرواتبـ غير أن سائقي طلبات قالوا إنه لا يتبقى لهم بعد دفع ثمن البنزين سوى 2500 درهم شهرياً مقابل العمل 12 إلى 14 ساعة يومياً 7 أيام في الأسبوع، وفقاً لما ذكرت رويترز، فيما قالت الشركة في تصريحات للرؤية إن متوسط الأجور الشهرية يصل إلى 3500 درهم.

وقالت طلبات في تصريح للرؤية إنها تلتزم «بتقديم الفرصة لسائقي التوصيل للاعتماد على عملهم مع المنصة للحصول على حياة لائقة لهم ولأسرهم، من خلال إيرادات شهرية مستقرة تبلغ نحو 3500 درهم إماراتي في المتوسط. وصلت مستويات رضا سائقي التوصيل عن المدفوعات لغاية الأسبوع الماضي لأكثر من 70%، علماً بأننا لم نُحدّث نموذج الدفع الخاص بنا مؤخراً. ونُدرك أن الوقائع الاقتصادية والسياسية تتغيّر باستمرار، ونؤكد أننا نستمع دوماً لجميع آراء سائقي التوصيل على اختلافها. نحن حريصون دوماً على تقديم الأفضل لجميع العاملين لدينا، إلا أننا لا نرى في هذا النوع من التحرك أسلوباً بناءً لإحداث أي تحسينات، ونؤكد أننا ضدّ هذا النوع من الخطوات التي تخالف القوانين والتشريعات المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.» وأوضحت طلبات: «يعمل أسطولنا، الذي يضم نحو 20 ألف سائق توصيل، تحت إشراف شركائنا أو ما يُسمى شركات الخدمات اللوجستية للطرف الثالث. تُسهم التقنية المتطورة وحلول إدارة الأسطول التي نعتمدها في تعزيز قُدرة سائقي التوصيل لدى «طلبات» على تأمين إيرادات مستقرة لهم ولأسرهم، مع مساعدتهم على اختصار زمن ومسافة التوصيل، ما يؤدي إلى زيادة الوقت الذي يقضونه دون الدراجة وتحسين الدخل المُمكن تحقيقه في الساعة.

ويُراوح صافي الإيرادات الشهرية لسائقي التوصيل لدى طلبات حول 3500 درهم إماراتي في المتوسط، وأضافت الشركة: «هيكلية الدفع لدينا لم تتغير على مدى الأشهر الستة الماضية. ولا بُد من التنويه بأن الدفع على كُلّ عملية توصيل يشكل جزءاً واحداً فقط من إجمالي مصادر إيرادات سائقي التوصيل، وقد تجاوزت معدلات رضا سائقي التوصيل على المدفوعات نسبة 70% لغاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، نُدرك أن الوقائع الاقتصادية والسياسية تتغيّر باستمرار، ونؤكد أننا نستمع دوماً لجميع آراء سائقي التوصيل على اختلافها».