2022-05-12
تعرضت ثروات مليارديرات العملات المشفرة -التي تضخمت على مدى العامين الماضيين- إلى الهبوط القياسي للأسعار بعد عمليات بيع واسعة للعملات المشفرة.
وانخفضت أسعار بيتكوين -العملة المشفرة الأكثر شهرة- و«تيثر» بأكثر من 50% منذ أعلى مستوياتهما القياسية أواخر العام الماضي.
وعانى جميع حاملي العملات المشفرة تقريباً من انخفاض الثروة، تتركز بعض أكبر الخسائر وأكثرها وضوحاً بين مؤسسي البورصات، حيث يشتري المتداولون العملات الرقمية ويبيعونها.
وهبطت ثروة مؤسس كوين باس غلوبال براين أرمسترونغ إلى 2.2 مليار دولار، قياساً على 8 مليارات دولار في نهاية مارس، ومن 13.7 مليار دولار في ذروة ارتفاع العملات المشفرة في نوفمبر 2021، وفق ما أورده تقرير لوكالة بلومبيرغ.
وأدت عمليات واسعة إلى انخفاض حاد في القيمة السوقية لـ«Coinbase»، أكبر بورصة عملات مشفرة في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 84% منذ اليوم الأول للتداول في أبريل 2021، لتغلق جلسة الأربعاء عند 53.72 دولار بعد أن حذرت الشركة من أن حجم التداول والمعاملات الشهرية من المتوقع أن ينخفض المستخدمون في الربع الثاني عن الأول.
لقد أثار ذلك تساؤلات حول قدرة Coinbase على تحمل الانخفاض الحاد في أسعار العملات المشفرة، مما أجبر أرمسترونغ إلى التغريد على توتير للدفاع عن الشركة.
وقال أرمسترونغ إنه «لا يوجد خطر من الإفلاس حتى وسط انهيار الأسواق .. وأموال المستخدمين آمنة».
كما تقلصت ثروة مايكل نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي لبنك التشفير التجاري جلاكسي ديجيتال، انخفاضاً حاداً في ثروته إلى 2.5 مليار دولار، من 8.5 مليار دولار في أوائل نوفمبر.
فيما تقلصت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة بينانس تشانغبينغ زاو، إلى 11.6 مليار دولار، وكان أدرج لأول مرة على مؤشر بلومبرغ للأثرياء في يناير بثروة صافية قدرها 96 مليار دولار.
خسر كل من تايلر وكاميرون وينكليفوس، المؤسسان المشاركان لبورصة «جيميناي»، حوالي 2.2 مليار دولار أو ما يقرب من 40% من ثروتهما هذا العام.
وتراجعت ثروة سام بانكمان فرايد، الرئيس التنفيذي لبورصة «إف تي إكس» (FTX) للعملات المشفّرة، بمقدار النصف إلى نحو 13 مليار دولار منذ نهاية مارس.
لم يكن أرمسترونغ الملياردير الوحيد الخاسر في «كوين باس»، إذ خسر فريد إهرسام الشريك المؤسس والمتداول السابق في «غولدمان ساكس» أكثر من 60% من ثروته هذا العام، لتصل إلى 3 مليارات دولار الآن.
يمتلك أرمسترونغ 16% في «كوين باس» ويتحكم في 59.5% من أسهم التصويت، وفقاً لبيانات الشركة المعلنة في عام 2022، في حين يمتلك إهرسام 4.5% ويسيطر على 26% من أسهم التصويت.
وانخفضت أسعار بيتكوين -العملة المشفرة الأكثر شهرة- و«تيثر» بأكثر من 50% منذ أعلى مستوياتهما القياسية أواخر العام الماضي.
وعانى جميع حاملي العملات المشفرة تقريباً من انخفاض الثروة، تتركز بعض أكبر الخسائر وأكثرها وضوحاً بين مؤسسي البورصات، حيث يشتري المتداولون العملات الرقمية ويبيعونها.
وهبطت ثروة مؤسس كوين باس غلوبال براين أرمسترونغ إلى 2.2 مليار دولار، قياساً على 8 مليارات دولار في نهاية مارس، ومن 13.7 مليار دولار في ذروة ارتفاع العملات المشفرة في نوفمبر 2021، وفق ما أورده تقرير لوكالة بلومبيرغ.
وأدت عمليات واسعة إلى انخفاض حاد في القيمة السوقية لـ«Coinbase»، أكبر بورصة عملات مشفرة في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 84% منذ اليوم الأول للتداول في أبريل 2021، لتغلق جلسة الأربعاء عند 53.72 دولار بعد أن حذرت الشركة من أن حجم التداول والمعاملات الشهرية من المتوقع أن ينخفض المستخدمون في الربع الثاني عن الأول.
لقد أثار ذلك تساؤلات حول قدرة Coinbase على تحمل الانخفاض الحاد في أسعار العملات المشفرة، مما أجبر أرمسترونغ إلى التغريد على توتير للدفاع عن الشركة.
وقال أرمسترونغ إنه «لا يوجد خطر من الإفلاس حتى وسط انهيار الأسواق .. وأموال المستخدمين آمنة».
كما تقلصت ثروة مايكل نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي لبنك التشفير التجاري جلاكسي ديجيتال، انخفاضاً حاداً في ثروته إلى 2.5 مليار دولار، من 8.5 مليار دولار في أوائل نوفمبر.
فيما تقلصت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة بينانس تشانغبينغ زاو، إلى 11.6 مليار دولار، وكان أدرج لأول مرة على مؤشر بلومبرغ للأثرياء في يناير بثروة صافية قدرها 96 مليار دولار.
خسر كل من تايلر وكاميرون وينكليفوس، المؤسسان المشاركان لبورصة «جيميناي»، حوالي 2.2 مليار دولار أو ما يقرب من 40% من ثروتهما هذا العام.
وتراجعت ثروة سام بانكمان فرايد، الرئيس التنفيذي لبورصة «إف تي إكس» (FTX) للعملات المشفّرة، بمقدار النصف إلى نحو 13 مليار دولار منذ نهاية مارس.
لم يكن أرمسترونغ الملياردير الوحيد الخاسر في «كوين باس»، إذ خسر فريد إهرسام الشريك المؤسس والمتداول السابق في «غولدمان ساكس» أكثر من 60% من ثروته هذا العام، لتصل إلى 3 مليارات دولار الآن.
يمتلك أرمسترونغ 16% في «كوين باس» ويتحكم في 59.5% من أسهم التصويت، وفقاً لبيانات الشركة المعلنة في عام 2022، في حين يمتلك إهرسام 4.5% ويسيطر على 26% من أسهم التصويت.