الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

سيولة الأسهم الإماراتية تتجاوز ملياري درهم بختام جلسة اليوم

سيولة الأسهم الإماراتية تتجاوز ملياري درهم بختام جلسة اليوم

سوق دبي المالي

6.65 مليار درهم مكاسب أسهم دبي في جلسة الخميس

سهم سلامة يقتنص 26% من أحجام تداول سوق دبي

تباين أداء أسواق المال المحلية في ختام جلسة اليوم الخميس، ليعاود سوق أبوظبي انخفاضه مجدداً محافظاً على مستوى 9500 نقطة، مقابل ارتفاع سوق دبي بأكثر من 1% بدعم الأسهم الكبرى، خاصة البنوك والاستثمار قرب مستوى 3300 نقطة، وسط سيولة تتجاوز ملياري درهم.

وتزامن أداء أسواق الأسهم المحلية مع ارتفاع أسعار النفط العالمية، وذلك بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ومع ترقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية.

وتباين اتجاه الأجانب في أسواق المال المحلية، حيث اتجهوا للشراء في سوق أبوظبي بينما فضّلوا البيع في سوق دبي المالي.

سوق أبوظبي

تراجع مؤشر سوق أبوظبي فوتسي للأوراق المالية في ختام جلسة اليوم بنسبة 0.17%، عند مستوى 9502 نقطة، ليعاود للاتجاه الهابط الذي شهده في جلسات بداية الأسبوع، بالتزامن مع هبوط أبوظبي الأول والعالمية القابضة.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.75 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 225.37 مليون سهم.

وجاء أداء السوق مع تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 1.47%، وهبوط العالمية القابضة بنسبة 0.68%، بينما ارتفع مجموعة اتصالات بنسبة 1.1%، وكذلك ارتفع الدار العقارية بنسبة 1.66%.

وفي المقابل، انخفض ألفاظبي بنسبة 1.92%، فيما صعد فيرتجلوب بنسبة 4.17%.

وحول أداء أسهم الطاقة، تراجع دانة غاز بنسبة 1.79%، بينما صعد سهم طاقة بنحو 0.81%، وكذلك هبط أدنوك للحفر بنسبة 0.65%، بينما ارتفع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.49%.

وفيما يخص أسهم البنوك، ارتفع أبوظبي الإسلامي بنسبة 1%، بينما صعد أبوظبي التجاري بنسبة 2.17%.

وتصدر سهم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول منفذاً نحو 362.877 مليون درهم، يليه الدار العقارية بقيمة 290.36 مليون درهم، ثم أبوظبي الأول بقيمة 243.17 مليون درهم، فيما تصدر الدار العقارية الأسهم من حيث أحجام التداول بنحو 56.26 مليون سهم.

وفي ختام جلسة اليوم، سجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.892 تريليون درهم.

واتجه الأجانب للشراء في سوق أبوظبي بصافي 315.07 مليون درهم، بينما اتجه الإماراتيون والخليجيون للبيع بصافي 318.06 مليون درهم و255.8 ألف درهم، واتجه العرب للشراء بصافي 3.25 مليون درهم.

سوق دبي

بدل مؤشر سوق دبي المالي اتجاهه الهابط الذي شهده على مدى الثلاث جلسات الماضية ليرتفع في ختام جلسة اليوم بنسبة 1.16% عند مستوى 3296 نقطة، بالتزامن مع صعود 19 سهماً خاصة أسهم البنوك والاستثمار.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 302.19 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 115.6 مليون سهم، عبر 5.43 ألف صفقة.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.44%، بينما هبط العقار بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 1.44%.

وفيما يخص أسهم العقار في سوق دبي، ارتفع إعمار العقارية بنسبة 0.18%، بينما ارتفع الاتحاد العقارية بنسبة 0.38%، وتراجع ديار للتطوير بنسبة 1.67%، وهبط إعمار للتطوير بنسبة 2.36%.

وتزامن أداء قطاع البنوك مع ارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 0.17%، بينما ارتفع الإمارات دبي الوطني بنسبة 3.12%.

وجاء أداء السوق بالتزامن مع ارتفاع سهم سوق دبي بنحو 0.47%، كما صعد دبي للاستثمار بنسبة 1.8%، بينما ارتفع ديوا بنسبة 2.78%، وارتفع سهم سلامة بنسبة 2.06%.

وتصدر سهم إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 92.28 مليون درهم، يليه سهم الإمارات دبي الوطني بنحو 44.4 مليون سهم، بينما تصدر سهم سلامة الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 30.45 مليون سهم، مقتنصاً نحو 26% من أحجام تداول السوق.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفع 19 سهماً، بينما تراجعت 9 أسهم، واستقرت 3 أسهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي في ختام اليوم 545.65 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 538.994 مليار درهم في ختام الجلسة الماضية لتربح 6.65 مليار درهم.

واتجه الأجانب للبيع في سوق دبي المالي بصافي 1.7 مليون درهم، بينما اتجه العرب والخليجيون للشراء بصافي 16.3 مليون درهم و6.9 مليون درهم على التوالي، واتجه الإماراتيون للبيع بصافي 21.47 مليون درهم.

توقعات جيدة ومخاوف عالمية

قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إن الأسواق الإماراتية عوّضت بعضاً من خسائرها، لكن لا يزال هناك حذر ومخاوف تحيط بعمليات التداول وسط استمرار الضبابية حول آفاق النمو الاقتصادي العالمي نتيجة معدلات التضخم المرتفعة والتي من المتوقع أن تؤدي إلى تشديد السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية في الفترة القادمة.

ولفت دياب إلى أن ذلك يأتي إضافة إلى تداعيات الصراع العسكري القائم ما بين روسيا وأوكرانيا واضطرابات سلسلة التوريد.

وذكر دياب أن توقعات النمو للاقتصادات الخليجية ومنها دولة الإمارات جيدة؛ نتيجة ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يعتبر عاملاً جيداً لجذب المستثمرين تزامناً مع الأساسيات الأخرى للشركات المدرجة وأدائها القوي في الفترة الماضية، حيث كانت نتائجها المالية عن العام 2021 والربع الأول من العام الحالي متميزة، إضافة إلى البنية التحتية القوية التي تتمتع بها الدولة.